بوتين: «البريكس» ترسم خريطة جديدة للنظام العالمي بشراكة تاريخية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال كلمته في الجلسة العامة لمنتدى أعمال البريكس المنعقد في 18 أكتوبر 2024، عن ترحيبه الحار بممثلي الأعمال من دول المجموعة، مشيدًا بالتعاون المثمر الذي استمر لسنوات في مجالات متعددة مثل الصناعة، الطاقة، النقل، الزراعة، والاقتصاد الرقمي.
وسلط «بوتين» الضوء على انضمام دول جديدة إلى البريكس في 1 يناير 2024، وهي السعودية، إيران، مصر، إثيوبيا، والإمارات العربية المتحدة، مؤكدًا أن روسيا، كرئيسة للمجموعة، تعمل على دمج هؤلاء الأعضاء الجدد بنجاح في كافة آليات التعاون.
وأكد الرئيس الروسي أن موضوع رئاسة روسيا للبريكس لعام 2024 هو "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين"، مشيرًا إلى التقدم الكبير في تنفيذ خطة العمل المتفق عليها، حيث تم تحقيق نسبة تجاوزت 80% حتى الآن.
ومن المقرر أن تكون قمة البريكس المرتقبة في مدينة كازان الروسية الأسبوع المقبل هي الحدث المركزي، تسبقها فعاليات عديدة تعزز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء. بوتين شدد على أن البريكس ليست موجهة ضد أي طرف، بل تهدف لتحقيق التنمية المستدامة والرفاهية لشعوب دول المجموعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعاون الاقتصادي والتجاري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البريكس قمة البريكس
إقرأ أيضاً:
روسيا: صحفي أمريكي شهير كشف محاولة إدارة بايدن لقتل بوتين وإبادة الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية في القاهرة بيانًا أعربت فيه عن استنكارها لما وصفته بـ"أساليب العصابات الإجرامية" التي تنتهجها الولايات المتحدة على الساحة العالمية، وذلك في أعقاب تصريحات الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون.
وأوضح كارلسون، خلال مقابلة صحفية، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حاولت اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرًا إلى دور وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن في دعم مثل هذه الإجراءات.
وأضاف البيان أن نفس الشخصيات التي دعمت هذه المخططات هي ذاتها التي تؤيد إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة، مستشهدًا باستمرار واشنطن في إرسال القنابل القوية والأسلحة إلى إسرائيل، وهو ما يتوازي مع تسليح "النظام النازي الجديد" في كييف بالأسلحة الفتاكة.
وأكدت السفارة الروسية أن هذه الممارسات تعكس الوجه الحقيقي لسياسات الولايات المتحدة، داعية المجتمع الدولي إلى إدراك خطورة هذا النهج على الأمن والاستقرار العالميين.