«الروبوتات».. تشعر وتتعلم وتقدم الدعم للإنسان
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد: تعزيز التنافسية الوطنية في المجالات البحثية والتكنولوجية الإمارات تنضم إلى الالتزامات المشتركة لدعم «الأونروا»أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، على هامش فعاليات معرض جيتكس جلوبال 2024، برنامجها الشامل للروبوتات بهدف تخطي التحديات المعقّدة التي يواجهها الباحثون في مجالات تعلم الروبوتات، والروبوتات البشرية، والتفاعل بين الإنسان والحاسوب، والإدراك الحسي للروبوتات.
ويضم البرنامج مختبرات بحثية وتعليمية واسعة تتيح إجراء التجارب التي تتمحور حول سير الروبوتات بطريقة مشابهة للإنسان، إلى جانب اختبار الروبوتات المستقلة، مركزاً على قطاعات متعددة، مثل الزراعة والخدمات اللوجستية والصحة، ويعزز التعاون بين أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والطلاب وشركاء الجامعة عبر القطاع الصناعي والحكومي.
وقال البروفيسور سامي حدادين، نائب رئيس الجامعة للأبحاث، المشرف على كامل جدول المشروعات البحثية في الجامعة، إن الروبوتات أحدثت تحولاً جذرياً في قطاعات عديدة، مثل السيارات والتصنيع والخدمات اللوجستية والرعاية الصحية، ومن هذا المنطلق، نهدف في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إلى تعزيز هذا التقدم، وتصميم أنظمة تسمح للآلات بالتعلّم على نطاق واسع.
وأشار البروفيسور يوشيهيكو ناكامورا، رئيس قسم علم الروبوتات في الجامعة، إلى اختبار نتائج الأبحاث التي تركز على تعلّم الروبوتات والخوارزميات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الإمارات جيتكس أسبوع جيتكس للتقنية معرض جيتكس للتقنية معرض جيتكس جلوبال معرض جيتكس جيتكس للتقنية أسبوع جيتكس جيتكس جلوبال الروبوتات
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: توظيف الذكاء الاصطناعي لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المناخية
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جناح مركز «شباب من أجل الاستدامة» ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، الذي يُقام في مركز أدنيك أبوظبي، حتى 18 يناير الجاري.
والتقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، بأعضاء من منصة «شباب من أجل الاستدامة»، المبادرة العالمية الرائدة التي تقودها شركة «مصدر» لتمكين جيل جديد من قادة المستقبل في مجال الاستدامة؛ حيث اطّلع سموّه على برامج ومبادرات المنصة ودورها في تطوير مهارات الشباب، لتعزيز إسهاماتهم في دعم جهود الاستدامة العالمية، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المناخية المتنامية.
وأكّد سموّه على أهمية تعزيز دور الشباب في ترسيخ الممارسات المستدامة وتطوير الحلول المناخية القائمة على أسس المعرفة والبحث والابتكار، وتوظيف أحدث حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي مع التركيز على تنمية المهارات المتقدمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، لتمكين فئة الشباب من إيجاد حلول مستدامة تُحدث تغييراً إيجابياً ملموساً في المشهد البيئي وقطاع الطاقة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وأشار سموّه إلى أن دولة الإمارات تواصل سعيها إلى تحقيق المزيد من التقدم على صعيد التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة من خلال توظيف أحدث التقنيات والابتكارات، وتبادل الخبرات مع الجهات العالمية الرائدة في هذا المجال، انطلاقاً من مبادئ وقيم الاستدامة التي تتبنّاها الدولة وأهداف «المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050»، والتي تأتي ضمن الجهود الوطنية الشاملة الرامية إلى ترسيخ أسس وممارسات الاستدامة في مختلف القطاعات الرئيسية.
جلسات تفاعلية
رافق سموّه، خلال الزيارة، سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
يُذكر أن مركز «شباب من أجل الاستدامة»، الذي تُنظِّمه «مصدر» خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير الجاري ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، يستضيف مجموعة واسعة من الجلسات التفاعلية وورش العمل وفعاليات التواصل التي تشمل «منتدى شباب من أجل الاستدامة» السنوي، الذي يتضمن جلسات تفاعلية وحلقات نقاش مهمة وكلمات رئيسية لخبراء ورواد أعمال ومبتكرين؛ ومعرض «خارج المختبر»، الذي يوفر تجربة سوق مبتكرة تعرض أحدث التقنيات المناخية وحلولاً لتحقيق الحياد المناخي طورتها شركات ناشئة، ومشاريع طلابية، بما في ذلك المشاركين في منصة «شباب من أجل الاستدامة»؛ وورش عمل «التواصل مع الشباب»، التي تتناول التعريف بقضايا المناخ وتدمج الشباب في تجارب محاكاة لمفاوضات المناخ؛ إضافة إلى «يوم تقديم عروض مسابقة الابتكار من أجل المناخ»، الذي سيقدم المبتكرون الشباب خلاله أفكارهم التي تتمحور حول إيجاد حلول لتحديات ندرة المياه.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، الذي يُنظَّم هذا العام تحت شعار «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام»، يستضيف مجموعة واسعة من الفعاليات والجلسات النقاشية التي يشهدها عدد من قادة الدول وصناع القرار ورواد الأعمال وممثلي المجتمع المدني، لبحث سُبل تسريع التحول نحو اقتصاد مستدام ومزدهر للجميع.