«الابتسامة الإماراتية» و«كليفلاند» تنفذان برنامجاً لجراحات الشفة الأرنبية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد: تعزيز التنافسية الوطنية في المجالات البحثية والتكنولوجية الإمارات تنضم إلى الالتزامات المشتركة لدعم «الأونروا»بدأت مؤسسة عملية الابتسامة الإماراتية بالتعاون مع مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من مجموعة M42، تنفيذ برنامج لتقديم جراحات الشفة الأرنبية والشق الحلقي مجاناً لـ17 مريضاً، إضافة إلى تقديم الرعاية السنية «طب الأسنان» للعديد من المرضى، ويستمر البرنامج حتى 21 أكتوبر الجاري.
ويعمل البرنامج على تلبية احتياجات حيوية في مجتمع دولة الإمارات، حيث تواجه العديد من العائلات صعوبة في الوصول للرعاية المطلوبة لحالة الشفة الأرنبية، في حين سيحيي آمال المرضى الأطفال من عمر ثلاثة أشهر وحتى سن البلوغ من مختلف الجنسيات المقيمة في الدولة عبر تقديم الخدمات العلاجية اللازمة لهم.
ولغرض إتمام هذه العمليات والعلاجات، تطوع 46 متخصصاً طبياً من مستشفيات الدولة مشكلين فريقاً طبياً ليخصصوا وقتهم وجهدهم لعلاج هؤلاء المرضى، وتضم تخصصاتهم الجراحة والتخدير والتمريض وعلاج النطق وطب الأسنان وتقويم الأسنان وغيرها من المجالات الطبية الضرورية.
وتولى قيادة الفريق كمدير طبي ميداني، الدكتور مهدي شكوكاني، رئيس قسم طب الأذن والأنف والحنجرة وجراحة الرأس والعنق في معهد التخصصات الجراحية الدقيقة في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي وهو متطوع معتمد دولياً في مؤسسة «أوبريشن سمايل».
وأكد الدكتور شكوكاني على الأثر الإيجابي الكبير لهذه الجراحات.
وحظي الفريق الطبي الذي تطوع لإجراء العمليات الجراحية بدعم 10 متطوعين من طلاب المرحلة الثانوية والعديد من مقدمي الرعاية في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، بما يجسد الالتزام المجتمعي بدعم هذه القضية الحيوية.
وخصص المستشفى لهذه المبادرة النبيلة اثنتين من غرف العمليات وغرفة للتعافي وجناحاً للمرضى وكراسي لعلاج الأسنان والأدوية اللازمة والمستلزمات الطبية.
وقالت موراج كرومي هوك، المدير التنفيذي لمؤسسة عملية الابتسامة الإماراتية: «محظوظون لتمكننا من الوصول لفريق رعاية يضم نخبة من أمهر الكوادر العالمية والخبراء الطبيين من مستشفيات عديدة في دولة الإمارات، إضافة لموارد طبية عالمية المستوى، ومرافق متطورة، فضلاً عن دعم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وعبر هذه الجهود المستمرة التي يبذلها المتطوعون الطبيون وشراكات مؤسسة عملية الابتسامة الإماراتية، يمكننا مواصلة تغيير حياة هؤلاء المرضى».
ويستغرق إجراء تصحيح الشفة الأرنبية نحو 45 دقيقة، في حين يحتاج إجراء جراحة تصحيح الشق الحلقي ما يقارب 90 دقيقة، إلا أن أثر هذه الجراحات يغير حياة المريض بأكملها، حيث أكد والد طفلة استفادت من برنامج عملية الابتسامة السابق في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «عندما أرى ابتسامة ابنتي الجديدة.. أشعر بالامتنان الشديد، الأمر لا يتعلق بابتسامتها التي تغيرت فقط، بل بإحساسها الكامل بذاتها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الابتسامة الإمارات كليفلاند كلينك مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي مستشفى كليفلاند كلينك كليفلاند كلينك أبوظبي مستشفى کلیفلاند کلینک أبوظبی الشفة الأرنبیة
إقرأ أيضاً:
مرض غامض يثير الرعب في كندا
أصاب مرض دماغي غامض، المئات، في مقاطعة نيو برونزويك جنوب شرقي كندا.
وأثار المرض، مخاوف السلطات المحلية، التي طالبت بتدخل العلماء من الحكومة الفيدرالية وإجراء تحقيق عاجل.
وطالبت رئيسة وزراء مقاطعة نيو برونزويك سوزان هولت وكالة الصحة العامة الكندية، بالمساعدة في التحقيق في مرض دماغي غامض أصاب مئات الأشخاص في مقاطعتها.
جاء ذلك، بعدما رفضت لجنة إشرافية عينتها حكومة سلفها بلين هيغز فكرة أن حالات الإصابة مترابطة.
مشيرة إلى أن معظم المرضى في المجموعة تم تشخيصهم بشكل خاطئ.
ولكن بعد اجتماع مع رئيس الوزراء جاستن ترودو قالت هولت إن علماء الحكومة الفيدرالية سيتدخلون.
وأضافت هولت: “نحن بحاجة إلى إجراء تحقيق شامل حول ما يجعل الناس مرضى.. لأننا لا نعرف الآن. ليس فقط أننا لا نعرف كيفية تحديده وتشخيصه وعلاجه، ولا نعرف ما الذي يسببه”.
وتابعت: “عدم القدرة على تفسير هذا المرض وعدم معرفة سببه، وما سيحدث بعد ذلك، وما هو مسار العلاج أمر مؤلم للغاية.. معرفة أنه مرض لا يبدو أنه قابل للعلاج وأن الأشخاص من حولك ماتوا بسبب هذا المرض أمر مرعب. لذلك، أعتقد أننا بحاجة إلى بذل كل ما في وسعنا لإلقاء الضوء على هذا وإيجاد طريقة لوقف ما يجعل الناس مرضى”.
وأوضحت هولت أن نحو 400 شخص في نيو برونزويك أبلغوا عن أعراض مماثلة.
ووفق صحيفة “ناشيونال بوست” فقد رأى طبيب الأعصاب في نيو برونزويك أليير ماريريو مئات المرضى في السنوات الأخيرة الذين يعانون من أعراض لا يمكن تفسيرها للتدهور العصبي.
وتشمل هذه الأعراض القلق وصعوبة النوم، فضلا عن الأعراض الأكثر حدة بما في ذلك آلام الأطراف وصعوبة التوازن، وارتطام الأسنان. وتشنجات العضلات العنيفة، ومشاكل الرؤية والهلوسة.
وبدأت هذه الأعراض تظهر لأول مرة في عام 2015 في مجموعة صغيرة من المرضى، قبل أن تنتشر أكثر وتصل لأكثر من 200 شخص.
وخلال عام 2022، تمر رصد إصابة 147 شخصا بهذا المرض تتراوح أعمارهم بين 17 و 80 عاما.
وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أنه منذ 2021، جرى تسجيل 9 وفيات تُعزى إلى المرض الغامض.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور