لطيفة بنت محمد تفتتح الموسم الثقافي في متحف الاتحاد
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلة مكتبة محمد بن راشد تفتح باب التسجيل لـ«دبي للمكتبات 2024» مركز جمعة الماجد يُسلِّط الضوء على مستقبل إدارة الوثائقافتتحت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، النسخة الثالثة من «الموسم الثقافي في متحف الاتحاد» الذي تنظّمه «دبي للثقافة»، بهدف إبراز أهمية المتحف ودوره كمنصة ثقافية ومعرفية تسهم في مد جسور الحوار بين الثقافات، وتسليط الضوء على مكونات القطاع الثقافي التي تثري المشهد الإبداعي المحلي، وبما يسهم في تحقيق «رؤية دبي الثقافية» الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
وشهدت سموّها الجلسة النقاشية التي استضافت معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، والباحثة دبي أبو الهول، الرئيسة التنفيذية ومؤسّسة معهد «فكر»، حيث ناقشتا خلالها العديد من الموضوعات ذات الصلة بالمتحف وما يرمز له من قيمة تاريخية.
وتتضمن أجندة الموسم المُقام تحت شعار «أصداء المستقبل» ويستمر حتى مايو 2025، مجموعة من الجلسات النقاشية وورش العمل التفاعلية، والمبادرات النوعية والتجارب الثقافية الاستثنائية.
وخلال الموسم، ستتناول الروائية مها قرقاش والشاعر خالد البدور تجربتهما في إنتاج سلسلة «صدى الأيام» الوثائقية التي تضيء على تفاصيل فنون الموسيقى والأغاني والشعر الشعبي في الإمارات، وستُعرض أجزاء منها في «غرفة الوسائط الجديدة»، ضمن التركيبات الفنية المؤقتة التي سيقدمها المتحف طوال الفترة المقبلة.
كما سيضم الموسم عرضاً أدائياً للفنان والملحن والكاتب حسن حجيري، يستكشف فيه تطور الموسيقى في الخليج وتأثير المجتمعات البحرية عليها، وستشرف ريم المنهالي على ورشة عمل تدريبية حول تقنيات وأساليب كتابة النصوص المسرحية، بينما ستقدم الشاعرة والفنانة الإماراتية مريم الشحي تجربة صوتية مبتكرة تُعيد من خلالها صياغة مفهوم دليل المتحف التقليدي، وتمزج فيها بين الشعر والرسائل والفن القصصي، بهدف تحفيز الزوار على التفاعل مع مقتنيات المتحف.
كذلك سيقدم الباحث راشد الملا، معرضاً يستكشف فيه طوابع البريد كوسيلة لسرد تاريخ الدولة، حيث يأتي ذلك استكمالاً لمعرض «كنوز غالية علينا» الذي أُقيم في أغسطس الماضي تحت إشراف الكاتب والقيّم الفني سالم السويدي، بهدف تعريف الجمهور بأهمية الأرشفة الذاتية.
فضاء مفتوح
أكدت منى القرق، المديرة التنفيذية لقطاع الثقافة والتراث في «دبي للثقافة»، حرص الهيئة على تفعيل دور المتاحف في تشجيع البحث في كل المجالات المتعلقة بالتراث الثقافي.
وقالت إن متحف الاتحاد يمثل فضاءً مفتوحاً للتواصل الفعّال والتثقيف والتعلُّم، وتشجيع التبادل الثقافي وربط الأجيال القادمة بالتراث وتاريخ الإمارات، كما يسهم المتحف من خلال موسمه الثقافي في رفع مستوى الوعي بأهمية صون التراث غير المادي والمحافظة عليه، وترسيخ الهوية الوطنية لدى أبناء المجتمع، وهو ما يتناغم مع أولويات الهيئة القطاعية ومسؤولياتها الثقافية.
منحة الأبحاث
كشفت «دبي للثقافة» عن إطلاق برنامج «منحة الأبحاث» الخاص بمتحف الاتحاد، والهادف إلى دعم الدراسات المبتكرة المتعلقة باستكشاف الهوية الإماراتية، ويشمل دراسة مجموعة من المواضيع المتعلقة بالتاريخ والثقافة والطعام والأزياء والانتماء، والممارسات التقليدية المحلية.
وتسعى الهيئة من خلاله إلى المساهمة في إنتاج وتطوير محتوى جديد وأصيل، يستند إلى أرشيف متحف الاتحاد الغني بالقطع الأثرية والمخطوطات، ما يتيح للمشاركين في المنحة فرصة تقديم رؤى جديدة تعمِّق فهم الهوية الإماراتية في سياقها التاريخي والمعاصر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: متحف الاتحاد دبي لطيفة بنت محمد الإمارات لطيفة بنت محمد بن راشد هيئة الثقافة والفنون دبي للثقافة الموسم الثقافي متحف الاتحاد
إقرأ أيضاً:
متحف البورصة يستضيف أعضاء إدارة برنامج تجارة حلوان FMI
نظم مركز التطوير الوظيفي بجامعة حلوان، بالتنسيق مع البورصة المصرية وإدارة برنامج FMI بكلية التجارة، سلسلة من الزيارات الميدانية إلى متحف البورصة في إطار بروتوكول التعاون المبرم بين البورصة المصرية وجامعة حلوان، وأقيمت هذه الفعاليات تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور جمال على عميد كلية التجارة، وتحت إشراف الدكتورة حنان كمال مدير مركز التطوير الوظيفي (CDC).
يعد متحف البورصة المصرية أحد المعالم الثقافية والتاريخية الهامة في القاهرة، ويقع داخل مقر البورصة المصرية في منطقة وسط البلد، حيث يهدف إلى توثيق تاريخ البورصة المصرية وتقديم معلومات عن الأسواق المالية وأدواتها.
وقد تضمنت زيارة المتحف وصفاً كاملاً للطلاب عن تاريخ تطور سوق المال في مصر على مدار أكثر من 130 عاماً، حيث يضم وثائق نادرة تشمل نماذج لأسهم أقدم الشركات المتداولة في البورصة، بالإضافة إلى محاكاة كاملة لقاعة التداول التي كانت موجودة بالمبنى التاريخي بعد الانتقال إليه عام 1928.
ويحتوي المتحف على مجموعة متنوعة من المعروضات التاريخية تشمل وثائق ومستندات تتعلق بتأسيس البورصة وتطورها على مر السنين، كما يضم نماذج من أدوات مالية قديمة وحديثة مثل الأسهم والسندات، ويوفر المتحف أيضاً تجارب تفاعلية للزوار لفهم كيفية عمل الأسواق المالية.
وجدير بالذكر أن البورصة المصرية تعد من أقدم البورصات في العالم، ومتحفها يحكي تاريخاً موازياً لمصر من زاوية سوق المال إحدى أهم ركائز الاقتصاد الوطني منذ عام 1903.
وفي ظل فاعليات التعاون مع البورصة قد تم ايضا هذا الاسبوع تسليم الشهادات المعتمدة للطلاب المشاركين بدورة التحليل المالي المقدمة والمعتمدة من البورصة والتي نظمها المركز لطلاب البرنامج بالفصل الدراسي الأول في رحاب كلية التجارة بالزمالك.
وقد اكدت الدكتورة حنان كمال انه يستمر التعاون والفعاليات بالفصل الدراسي الثاني بعقد المزيد من الدورات والزيارات بحلوان والزمالك وسوف يعلن عنها المركز للمتابعة والمشاركة يجب زيارة صفحة المركز
https://www.facebook.com/share/18YwAi2BT2/