مركز جمعة الماجد يُسلِّط الضوء على مستقبل إدارة الوثائق
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبمناسبة يوم الوثيقة العربية الذي يوافق السابع عشر من شهر أكتوبر من كل عام، نظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية في القاهرة، يوم أمس الخميس، ندوة افتراضية عبر المنصة الإلكترونية بعنوان «الذكاء الاصطناعي: مستقبل إدارة الوثائق وضبط خطط حفظها ومدد استبقائها».
شارك في اللقاء الأستاذة أشواق المرزوقي، باحثة متخصصة في إدارة التراث الثقافي السعودي، والدكتور محمود محمد عبدالعليم، اختصاصي الأرشيف والوثائق في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي.
بدأت الندوة مع أشواق المرزوقي، التي تناولت في عرضها التقديمي مفهوم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتعددة، ودوره في دعم المؤسسات المتجهة نحو التحول الرقمي.
كما تحدثت عن كيفية مساهمته في بناء مستقبل أكثر ذكاءً ومرونة، مستعرضةً الفوائد المتعددة للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التحديات والمخاطر التي قد يطرحها.
وتحدث الدكتور محمود عن آليات توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتقنيات التعلم الآلي، والتحليلات الذكية المنبثقة عن هذه التقنيات لبناء منظومة لإدارة الوثائق وضبط مُدد استبقائها.
كما أوضح منهجية بناء جداول مُدد الحفظ والاستبقاء في المؤسسات، وعرض نماذج وتجارب من المشروعات العربية والدولية.
واختتم بشرح أهم الأنظمة الإلكترونية المختصة بإدارة الوثائق والمستخدمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، موضحاً كيفية تطبيق هذه التقنيات في التعلم الآلي لبناء خطط حفظ الملفات، وخطط التصنيف، وجداول مُدد الاستبقاء بصورة ذكية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إدارة الوثائق الوثائق مركز جمعة الماجد مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث يوم الوثيقة العربية الإمارات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
محمد علي حسن: القمة العربية الطارئة بالقاهرة الأهم في 2025 وترسم ملامح مستقبل غزة
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، رئيس قسم الشؤون الخارجية بجريدة الوطن، إن القمة العربية الطارئة التي ستنعقد يوم 4 مارس في القاهرة هي القمة الأهم في 2025؛ لأنها ستضع الخطوط العريضة لمستقبل قطاع غزة، وتأتي تتويجًا للجهود المصرية والعربية خلال الـ15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي على القطاع، موضحًا أن مصر كان لها دور كبير في إنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتعمل على إعداد خطة لإعادة الإعمار وهناك توافق عربي حول الخطة المصرية وتأييد عربي وعالمي غير مسبوق للدور المصري بغزة.
القمة العربية الطارئة تأتي استكمالًا للقمم السابقةوأوضح «حسن»، خلال تصريحات له عبر البرنامج العام بالإذاعة المصرية مع الإذاعية جيهان طلعت، أن القمة العربية الطارئة تأتي استكمالًا للقمم السابقة والتي بدأت بقمة القاهرة للسلام والتي عقدت في 2023، حيث إنها كانت أول قمة دولية بدعوة مصرية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا أن العالم ينظر لمصر بأنها الدولة التي تقف ضد مخططات التهجير وحائط صد ودفاعًا عن الشعب الفلسطيني.
تفاصيل الزيارة الرئاسية لإسبانياوأشار إلى أن التحركات المصرية الخارجية والتي تكمن في زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى إسبانيا وحضور اجماع حول القضية الفلسطينية في الرياض، ليست جديدة على مصر واهتمامها والدور التي توليه للقضية الفلسطينية والقضايا المتعلقة بالأشقاء الفلسطينيين، موضحًا أن الزيارة شهدت توافقًا كبيرًا بين البلدين لدعم الشعب الفلسطيني ورفض التهجير وعدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني وإعادة الإعمار، مشددًا على أن الرئيس السيسي منذ السابع من أكتوبر 2023 يعمل بدأب لحل القضية الفلسطينية.
جهود الخارجية المصرية لدعم غزةوشدد على الجهد الكبير التي تبذله وزارة الخارجية المصرية والتي تعمل على الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، موضحًا أن الأسبوع الماضي شهد نشاطًا مكثفًا من الدولة المصرية على كافة المستويات لدعم الشعب الفلسطيني، منوهًا بأن اجتماع الرياض بالأمس الذي جمع بين قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن، وشهد توافقًا وموقفًا عربيًا مشتركًا موحدًا قبل اجتماع القمة العربية الطارئة التي ستعقد في القاهرة يوم 4 مارس.