4 نصائح لتحسين استيعاب الطلاب
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
ترجمة: عزة يوسف
يعاني الأطفال الذين يتراوح معدل ذكائهم من 70 إلى 90 درجة بمقياس اختبار الذكاء، من مشاكل في الدراسة، حيث يتعلمون بوتيرة أبطأ من زملائهم، مما يسبب لهم الإحراج.
وهناك بعض الطرق التي قد تحسن من أدائهم التعليمي، وتساعدهم على التركيز بشكل أفضل.
ونذكر بعض النصائح لتحسين استيعاب الطلاب بطيئي التعلم، حسب موقع Times Of India:
1- الدروس المحببة
إشراك الأطفال بطيئي التعلم، قد يكون في تقديم الدروس التي تقع ضمن دائرة اهتماماتهم، فعندما يطور المعلمون المحتوى الذي يقدمونه بطريقة تجذب الانتباه، يساعد ذلك في إطالة فترة الانتباه القصيرة، وإبقاء هؤلاء الأطفال في حالة تركيز لمدة أطول.
2- أساليب متنوعة
يتحسن أداء الأطفال بطيئي التعلم في الفصول الدراسية المليئة بالحيوية، والتي تتمتع بأساليب تدريس مرنة، فالجمع بين النقاشات والدراسة والأنشطة يساعدهم على استيعاب المعلومات بطرق مختلفة، ويعزز فهمهم للأمور الصعبة بطريقة أفضل.
3- السمع والبصر
يواجه العديد من الأطفال صعوبة في القراءة، واستخراج المعلومات المستندة إلى النصوص، لكنهم يتطورون من خلال رؤية الأشياء أو سماعها، لذا فإن استخدام الأفلام أو دروس الفيديو أو المقاطع الصوتية يساعد في تحسين أدائهم، وفهمهم للمواضيع الصعبة، كما أن استخدام المخططات لتبسيط وتقسيم الأمور الكبيرة إلى أجزاء أصغر يسهل فهمها.
4- بيئة هادئة
يتشتت انتباه الأطفال بطيئي التعلم بشكل سريع، ما يجعل عملية التركيز في الدراسة أمراً صعباً، ويمكن أن يساعدهم توفير بيئة هادئة خالية من المشتتات على التركيز بشكل أفضل، كما أن الهدوء يساعدهم على تلقي المعلومات بكفاءة، ويقلل من التوتر العقلي لديهم. أخبار ذات صلة حملة "علّمني" تجمع أكثر من 65 مليون درهم خلال أسبوعين أطعمة مثالية للطلاب تعزِّز وظائف الدماغ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطلاب معدل الذكاء الدراسة
إقرأ أيضاً:
«حياة كريمة» تطلق مبادرة «العلم باب مفتوح على القلب» لدعم تعليم الأطفال
أعلنت مؤسسة حياة كريمة، إطلاق مبادرة جديدة بعنوان «العلم باب مفتوح على القلب»، وتهدف إلى دعم تعليم الأطفال من الأسر المتعففة.
حماية كرامة الطلاب وأسرهموتأتي هذه المبادرة في إطار سعي المؤسسة المتواصل لتعزيز روح التكافل الاجتماعي وحماية كرامة الطلاب وأسرهم، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها البعض في سداد المصاريف المدرسية.
وأكدت مؤسسة حياة كريمة، أهمية دور المدارس في حماية سلامة الطلاب النفسية، داعية إلى عدم نشر أي بيانات عن الأطفال المتعثرين في سداد المصاريف المدرسية حفاظا على حقوقهم في الخصوصية وتجنبا للتنمر.
التبرع لدعم الأطفالوفي هذا السياق، أكدت «حياة كريمة» أنها تشجع جميع فئات المجتمع على المساهمة في هذه المبادرة من خلال التبرع لدعم تعليم الأطفال أو المشاركة في نشر الوعي عن أهمية التعليم كحق أساسي لكل طفل، كما دعت إلى العمل معا لإحداث تغيير حقيقي في حياة الأطفال من خلال تكافل المجتمع وتوفير الفرص التعليمية المتكافئة لهم.
ودعت المؤسسة للمشاركة في مبادرة «العلم باب مفتوح على القلب» لدعم تعليم الأطفال من الأسر المتعففة من خلال التبرعات لمواصلة رحلة تغيير حياة الأطفال وتوفير فرص تعليمية تفتح أمامهم أبواب المستقبل، رافعة شعار «بالعلم نفتح الأبواب وبالمحبة نفتح القلوب» الذي يجسد روح المبادرة، موضحة أنه يمكن دعم المبادرة من خلال الموقع الإلكتروني للمؤسسة أو التواصل عبر الخط الساخن 16711.