صحيفة الاتحاد:
2025-03-24@20:47:34 GMT

4 نصائح لتحسين استيعاب الطلاب

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

ترجمة: عزة يوسف
يعاني الأطفال الذين يتراوح معدل ذكائهم من 70 إلى 90 درجة بمقياس اختبار الذكاء، من مشاكل في الدراسة، حيث يتعلمون بوتيرة أبطأ من زملائهم، مما يسبب لهم الإحراج.
وهناك بعض الطرق التي قد تحسن من أدائهم التعليمي، وتساعدهم على التركيز بشكل أفضل.
ونذكر بعض النصائح لتحسين استيعاب الطلاب بطيئي التعلم، حسب موقع Times Of India:

1- الدروس المحببة
إشراك الأطفال بطيئي التعلم، قد يكون في تقديم الدروس التي تقع ضمن دائرة اهتماماتهم، فعندما يطور المعلمون المحتوى الذي يقدمونه بطريقة تجذب الانتباه، يساعد ذلك في إطالة فترة الانتباه القصيرة، وإبقاء هؤلاء الأطفال في حالة تركيز لمدة أطول.



2- أساليب متنوعة
يتحسن أداء الأطفال بطيئي التعلم في الفصول الدراسية المليئة بالحيوية، والتي تتمتع بأساليب تدريس مرنة، فالجمع بين النقاشات والدراسة والأنشطة يساعدهم على استيعاب المعلومات بطرق مختلفة، ويعزز فهمهم للأمور الصعبة بطريقة أفضل.

3- السمع والبصر
يواجه العديد من الأطفال صعوبة في القراءة، واستخراج المعلومات المستندة إلى النصوص، لكنهم يتطورون من خلال رؤية الأشياء أو سماعها، لذا فإن استخدام الأفلام أو دروس الفيديو أو المقاطع الصوتية يساعد في تحسين أدائهم، وفهمهم للمواضيع الصعبة، كما أن استخدام المخططات لتبسيط وتقسيم الأمور الكبيرة إلى أجزاء أصغر يسهل فهمها.

4- بيئة هادئة 
يتشتت انتباه الأطفال بطيئي التعلم بشكل سريع، ما يجعل عملية التركيز في الدراسة أمراً صعباً، ويمكن أن يساعدهم توفير بيئة هادئة خالية من المشتتات على التركيز بشكل أفضل، كما أن الهدوء يساعدهم على تلقي المعلومات بكفاءة، ويقلل من التوتر العقلي لديهم.

أخبار ذات صلة حملة "علّمني" تجمع أكثر من 65 مليون درهم خلال أسبوعين أطعمة مثالية للطلاب تعزِّز وظائف الدماغ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطلاب معدل الذكاء الدراسة

إقرأ أيضاً:

10 نصائح للاستمتاع بنوم هانئ

أميرة خالد

سلّط بعض الخبراء الضوء على أهمية اتباع عادات نوم صحية للحفاظ على الصحة العامة للإنسان، وعلاقته بتحسن الحالة المزاجية وتحسن الذاكرة وتقوية المناعة.

وبحسب تقرير نشره موقع Money Control، قال دكتور مانوج غويل، مدير ورئيس وحدة أمراض الرئة بمعهد فورتيس التذكاري للأبحاث في الهند، أن النوم الجيد يؤدي إلى الشعور بالانتعاش ويرتبط أيضا بتحسن الحالة المزاجية وتحسن الذاكرة وتقوية المناعة وانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

وأوضح مانوج، أنه إذا كان الشخص يجد صعوبة في الخلود للنوم ليلًا والاستيقاظ بنشاط صباحًا، فإن عليه الالتزام بالاستراتيجيات المدعومة علميا والتي يمكن أن تساعده على استعادة نوم هانئ.

وحدد الخبراء بعض النصائح التي تمكن الإنسان من الاستمتاع بقدر كافي من نوم هانئ، ومنها:

الالتزام بجدول نوم منتظم
ينصح دكتور كونال بحراني، مدير قسم الأعصاب في مستشفى مارينغو آسيا في الهند، قائلاً: “إن الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، وذلك يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، مشيرا إلي أن هذا يُسهّل النوم والاستيقاظ بشكل طبيعي.

تطوير روتينًا مريحًا قبل النوم
يري بحراني، أن الاسترخاء قبل النوم بأنشطة مُهدئة مثل القراءة والتنفس العميق والتأمل أو الاستحمام بماء دافئ يسهل كثيرا، مضيفا أن هذه الإشارات تُخبر الجسم أن وقت الراحة قد حان، مما يُسهّل بدء النوم.

تحسين بيئة النوم
يوصي دكتور مانوج غويل قائلًا إن الاستثمار “في مرتبة ووسائد مريحة واستخدام ستائر معتمة أو أجهزة حجب ضوضاء يساعد في تحسين بيئة النوم”.

وأضاف يجب أن تكون غرفة النوم ملاذًا للراحة والاسترخاء، أي تكون باردة بدرجة حرارة تتراوح ما بين 18-22 درجة مئوية ومظلمة وهادئة.

تقليل استخدام الشاشات قبل النوم
يقترح الخبراء تجنب الشاشات قبل النوم بـ 60 إلى 90 دقيقة على الأقل لتحسين جودة النوم، حيث يُثبّط الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر إفراز الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن النوم.

مراقبة النظام الغذائي قبل النوم
ينصح دكتور غويل بتجنب الكافيين والنيكوتين مساءً، لأن لهما تأثير سلبي على النوم العميق. كما يمكن أن تؤدي الوجبات الدسمة أو الحارة قبل النوم إلى عسر الهضم واضطراب النوم.

ممارسة الرياضة بانتظام
يوضح دكتور غويل أن التمارين المكثفة قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات ربما تزيد من اليقظة وتؤخر بدء النوم، بينما ممارسة التمارين المعتدلة لمدة 30-45 دقيقة، مثل المشي أو الركض أو اليوغا، يمكن أن تعزز النوم العميق.

السيطرة على التوتر والقلق
يشرح الخبراء فوائد اليقظة الذهنية والتأمل وتدوين اليوميات وتمارين التنفس العميق لتهدئة الذهن قبل النوم، ويُعد التوتر وفرط نشاط العقل من العوامل الشائعة التي تُسبب اضطراب النوم.

الانتباه لقيلولة النهار
يُحذّر دكتور بحراني من يعانون من صعوبة الخلود إلى النوم ليلًا “بتجنّب القيلولة تمامًا”، مشيرا ألي أنه لا شك في أن قيلولة قصيرة من 20 إلى 30 دقيقة يمكن أن يُعزز اليقظة، لكن القيلولة الطويلة أو القيلولة المتأخرة قد تُعيق النوم ليلاً.

أشعة الشمس خلال النهار
ويقول دكتور بحراني إن “قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق أو الجلوس بالقرب من نافذة مُشمسة” يؤدي إلى تأثيرات إيجابية، وأضاف يُساعد التعرّض للضوء الطبيعي، وخاصةً في الصباح، على تنظيم إنتاج الميلاتونين ويُحافظ على تناغم الساعة البيولوجية للجسم.

استشارة اختصاصي
يختتم دكتور بحراني قائلاً: “من المُحتمل جدًا أن يكون الأرق أو انقطاع النفس النومي مُشكلةً تتطلب علاجًا خاصًا”.

إذا لم يكن النوم سهلاً على الشخص حتى بعد اتباع جميع هذه النصائح، فإن النصيحة هي استشارة اختصاصي رعاية صحية.

يذكر أن النوم الجيد يؤدي إلى الشعور بالانتعاش ويرتبط أيضا بتحسن الحالة المزاجية وتحسن الذاكرة وتقوية المناعة وانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

مقالات مشابهة

  • مدرب البرتغال: الآن علينا التركيز على نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية
  • 10 نصائح للاستمتاع بنوم هانئ
  • 46 شهيدا بالغارات على غزة وعجز المستشفيات عن استيعاب الجرحى
  • وزير الخارجية: يجب التركيز على الحلول التي تضمن بقاء السودان موحدا ومستقرا
  • وزير الخارجية: لابد من التركيز على حلول تضمن بقاء السودان موحدا مستقرا
  • تمكين القيادات المدرسية.. ”التعليم“ تطلق آلية تقييم جديدة لمديري المدارس
  • عاجل | تمكين القيادات المدرسية.. ”التعليم“ تطلق آلية تقييم جديدة لمديري المدارس
  • مدربة حساب ذهني تروي تجربتها في تعليم طلاب مكفوفين
  • بين الطمع والصبر.. نصائح في عالم الاستثمار
  • ارتفاع أسعار النفط مع عودة التركيز على مخاطر الإمدادات