صحيفة الاتحاد:
2024-12-18@10:57:09 GMT

4 نصائح لتحسين استيعاب الطلاب

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

ترجمة: عزة يوسف
يعاني الأطفال الذين يتراوح معدل ذكائهم من 70 إلى 90 درجة بمقياس اختبار الذكاء، من مشاكل في الدراسة، حيث يتعلمون بوتيرة أبطأ من زملائهم، مما يسبب لهم الإحراج.
وهناك بعض الطرق التي قد تحسن من أدائهم التعليمي، وتساعدهم على التركيز بشكل أفضل.
ونذكر بعض النصائح لتحسين استيعاب الطلاب بطيئي التعلم، حسب موقع Times Of India:

1- الدروس المحببة
إشراك الأطفال بطيئي التعلم، قد يكون في تقديم الدروس التي تقع ضمن دائرة اهتماماتهم، فعندما يطور المعلمون المحتوى الذي يقدمونه بطريقة تجذب الانتباه، يساعد ذلك في إطالة فترة الانتباه القصيرة، وإبقاء هؤلاء الأطفال في حالة تركيز لمدة أطول.



2- أساليب متنوعة
يتحسن أداء الأطفال بطيئي التعلم في الفصول الدراسية المليئة بالحيوية، والتي تتمتع بأساليب تدريس مرنة، فالجمع بين النقاشات والدراسة والأنشطة يساعدهم على استيعاب المعلومات بطرق مختلفة، ويعزز فهمهم للأمور الصعبة بطريقة أفضل.

3- السمع والبصر
يواجه العديد من الأطفال صعوبة في القراءة، واستخراج المعلومات المستندة إلى النصوص، لكنهم يتطورون من خلال رؤية الأشياء أو سماعها، لذا فإن استخدام الأفلام أو دروس الفيديو أو المقاطع الصوتية يساعد في تحسين أدائهم، وفهمهم للمواضيع الصعبة، كما أن استخدام المخططات لتبسيط وتقسيم الأمور الكبيرة إلى أجزاء أصغر يسهل فهمها.

4- بيئة هادئة 
يتشتت انتباه الأطفال بطيئي التعلم بشكل سريع، ما يجعل عملية التركيز في الدراسة أمراً صعباً، ويمكن أن يساعدهم توفير بيئة هادئة خالية من المشتتات على التركيز بشكل أفضل، كما أن الهدوء يساعدهم على تلقي المعلومات بكفاءة، ويقلل من التوتر العقلي لديهم.

أخبار ذات صلة حملة "علّمني" تجمع أكثر من 65 مليون درهم خلال أسبوعين أطعمة مثالية للطلاب تعزِّز وظائف الدماغ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطلاب معدل الذكاء الدراسة

إقرأ أيضاً:

جهود تربوية متواصلة للنهوض باللغة العربية

 

مسقط- الرؤية

تشارك سلطنة عمان ممثلة بوزارة التربية والتعليم دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والحكومية التي تُعنى باللغة العربية، من خلال إقامة الندوات والكثير من المناشط والفعاليات للنهوض والاعتزاز بها.

وتبذل وزارة التربية والتعليم جهودًا كبيرة في مجال تعليم اللغة العربية وتعلمها انطلاقًا من تنمية كفايات معلمي اللغة العربية، وترسيخها في نفوس الطلبة كونها إرثا دينيا وهوية لغوية وثقافية، كمشاركة سلطنة عمان في الدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة PIRLS26 تأكيدا لاهتمام الوزارة في رفع مستوى أداء طلبة السلطنة في مهارات القراءة وفهم المقروء ومهارات التفكير العليا، وذلك من خلال الجهود المبذولة في هذا المجال من خلال المشاغل والدورات التدريبية والزيارات الميدانية للحقل التربوي، وتبنّي منصات إلكترونية تسعى لتحقيق التحول الرقمي؛ استعدادا للمشاركة في الدراسة الدولية  PIRLS26، حيث تم تطبيق أحد هذه المنصات في عدد من المدارس في جميع محافظات السلطنة تجريبيًا، وكان لها أثر في تشجيع الطلبة على القراءة الإلكترونية كونها أحد خطوات التحول الرقمي في مشروع رقمنة المناهج الدراسية، وسيتم تطبيق المنصة الأخرى بدءا من الفصل الدراسي القادم.

وأولت الوزارة ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين اهتمامًا خاصًا بمعلمي اللغة العربية، من خلال تنفيذه عددًا من البرامج تعمل على مواكبة التقدم وتطوير مهارات المعلمين في الأداء، منها: "برنامج اللغة العربية للحلقة الأولى(1-4)"، الذي يركز على جميع المهارات اللغوية وتدريس اللغة العربية وفق أساليب وإستراتيجيات التدريس الحديثة، و"برنامج خبراء اللغة العربية(5-12)"، الذي يقوم على تغطية احتياجات المعلمين في تدريس مهارات اللغة العربية بطريقة عصرية، وكذلك "برنامج صعوبات التعلم" الذي يستهدف معلمات صعوبات التعلم المستجدات في البرنامج؛ لتمكينهن من الكفايات اللازمة لمعلم صعوبات التعلم من حيث التشخيص وتقييم الطلبة في اللغة العربية ووضع خطط تعليمية فردية ومواءمة آليات التقييم والمتابعة في الغرف الصفية؛ وذلك بهدف دعم الطلبة في البيئات التعليمية المختلفة وتكييف التعلم بما يتناسب مع حاجاتهم وقدراتهم الفعلية، ويستهدف هذا البرنامج كذلك معلمات صعوبات التعلم في الحلقتين الأولى والثانية من الصف الثاني الأساسي إلى الصف السادس.

وفي مجال تحقيق التنمية المهنية لمعلمي ومعلمات اللغة العربية في المستجدات في الساحة التربوية، عُقدت ندوة اللغة العربية الرابعة؛ استكمالاً لسلسلة الندوات السابقة التي تناولت موضوعات مهمة في مجال اللغة العربية، ركزت على جوانب تتماشى مع رؤية عمان 2040 في مجال التقانة والذكاء الاصطناعي.

وتعمل الوزارة ممثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج على تطوير مستوى أداء الطلبة في مهارات اللغة العربية، من خلال بناء مناهج تعليمية مطورة تتواكب ومتغيرات المرحلة وتتلاءم مع خصائص عمر الطالب؛ ليكون رفيقه وأنيسه في رحلته العلمية المليئة بالمغامرات والتشويق بتقديم نصوص علمية وأدبية منتقاة بعناية كبيرة تمثلت في نصوص: (شعرية، وقصصية، وسير ذاتية وغيرية ومسرحيات ومذكرات ويوميات، ونصوص إقناعية وإيعازية وتفسيرية وغيرها..) التي راعت المستوى المعرفي واللغوي والخصوصية الثقافية للمجتمع؛ لأجل تنويع خبرات الطالب وإكسابه مهارات التفكير الناقد والإبداع والتواصل اللغوي وغيرها من المهارات.

وتبنت الوزارة عددًا من المشاريع والمبادرات لدعم تعلم الطلبة في اللغة العربية والقراءة الحرة، منها: مبادرة تطبيق مجموعات قصصية متدرجة ومصنفة تصنيفاً علمياً؛ وذلك لتحسين مستويات الطلبة في مهارتي القراءة والكتابة بأسلوب شائق وجاذب عن طريق سلسلة من قصص الخيال والواقع بما يسمح بتطوير مهارات اللغة ومفرداتها، وبما يحقق المخرجات الواردة في وثيقة معايير اللغة العربية للصفوف (1-4).

مقالات مشابهة

  • مش عايز يجيلك زهايمر.. طعام خارق يعالج الذاكرة وضعف التركيز
  • منظمة الصحة العالمية تفتتح أكاديميتها في ليون الفرنسية
  • سد فجوة مهارات الذكاء الاصطناعي في عام 2025
  • صُنَّاع الثقافة القرائية في البيئة المدرسية
  • جهود تربوية متواصلة للنهوض باللغة العربية
  • الرئيس السيسي يؤكد حرص القوات المسلحة على انتقاء أفضل الطلاب بكل موضوعية وتجرد
  • السيسي يؤكد حرص القوات المسلحة على انتقاء أفضل الطلاب بكل موضوعية وتجرد
  • 3 أشهر مهلة لشركات التواصل الاجتماعي لتحسين السلامة أو مواجهة غرامات ضخمة
  • هل العراق قادر على استيعاب الموجات الفيضانية من سد تشرين؟
  • التعامل مع سلوكيات الطفل العدوانية: خطوات عملية لتوجيه طفلك بشكل إيجابي