غير مهذبة|تعرف على أذكى الحيل للتعامل مع الشخص الفضولي و الرد عليه
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
كشفت الستات عن 5 حيل لمواجهة الأسئلة الفضولية، و الطريقة اللازمة للتعامل مع هذا النوع من الأسئلة و الأشخاص الذين يقومون بتوجيهها.
قالت سهير جودة، خلال تقديمها برنامج "الستات" المذاع على شاشة "النهار"، إنه في حالة توجيه سؤال عن المُرتب أو أي شيء مادي فيعتبر السكوت هو الرد، أو عن طريق المزح أو تغيير الموضوع مع الأشخاص الذين على معرفة به.
وأضافت "جودة"، أن هناك عدة أسئلة تُصنف أسئلة غير مٌهذبة، و منها السؤال عن ( الزواج، الطلاق، الخلفة، السن و المرتب)، و تعتبر جميعها أسئلة شخصية و خاصة و لا يمكن السؤال عنها من شخص ذو صلة أو غريب.
ومن جانبها، أفصحت مفيدة شيحة، عن حيلة أخرى للتعامل مع الأسئلة الفضولية، و ذلك عن طريق الرد عن سؤال بسؤال على سبيل المثال: ما سبب هذا السؤال أو ماذا تريد منه؟، و هذه الحيلة للأشخاص الغريبة.
ولفتت، إلى طريقة أخرى في الرد على أسئلة الأشخاص الذين ليسوا لهم صلة بك، قائلة: "أنسب رد هو أنك تقول أول ما نكون أصحاب قريبين هبقى أقولك و أرد"، و هذا يرجع إلى الحدود التي ترسمها للشخص الذي تتعامل معه.
لا مفر من الأسئلة الفضوليةوتابعت، هناك ذكاء مع التعامل مع الأسئلة الفضولية و لكن ليس هناك هروب منها، و هناك حيل دفاعية للتعامل مع الأسئلة الشخصية و الغير مرغوب فيها و اقتحام الخصوصيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسئلة الفضولية الزواج الطلاق مفيدة شيحة للتعامل مع
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: حروب الجيل الرابع والخامس أصبحت مفروضة علينا ولا يمكن تجاهلها
قال الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، إن حروب الجيل الرابع والخامس أصبحت مفروضة علينا، ولا يمكن تجاهلها أو غض الطرف عنها، ولابد من التعامل معها، موضحًا أنها حروب لا تقف عند تمييع الدين ولا طمس الهوية ولا وأد الشخصية، وإنما تتجاوز ذلك إلى زرع مايسمى بالإلحاد الجديد والمفاهيم الجديدة التي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، مثل الحرية والتنمية والمثلية، والجندر والحركات النسوية.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أنه لابد أن يكون السلاح مناسب للمواجهة، وفي هذا الصدد دار الإفتاء تعمل على عدة أمور، منها جانب يتعلق بالمواجهة المباشرة، من خلال الرد على الافتراءات ردوداعلمية بشكل مباشر، من خلال منصات إلكترونية.
ولفت إلى أن دار الإفتاء لها منصات متعددة، منها منصة هداية، وهي منصة تعليمية يراد منها الإعداد للعالم أو الفقيه أو المتدرب الذي يستطيع الجمع بين الوسائل الحديثة والرية الشرعية، بالإضافة إلى مركز بحوث سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلام فوبيا، وهذا المركز قام بحصر الشبهات التي انطلق منها تيار مثل داعش أو جيش النصرة، ويقوم بالرد ردود فكرية من خلال الشبه التي يطرحونها يتم العمل على تفكيكها، وبيان أصولها، ثم الرد عليها.
وأكد الدكتور نظير عياد، أن دار الافتاء لا تكفر أحد من أهل القبلة طالما أنه يشهد بالله وأن محمد رسول الله، لكنهم يتتبعون الأقوال ويعملون على تفنيد الشبهات.