أحمد موسى يكشف عن فشل محاولة اغتياله.. حماية من ربنا (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إنه تم القبض على تنظيم إرهابي قام بحرق قطارات، وكان يستهدف اغتيال شخصيات عامة،معقبا: “كنت أنا من المستهدفين”.
وأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد" مساء اليوم الأحد، "جابوا السلاح، واللي جاي من كفر الشيخ، ولا من محافظة تانية، ولكن حماية من ربنا.
وأكد أحمد موسى، "ربنا ياخد الإخوان واحد واحد لأنهم عاوزين يخلصوا علينا ويقتلونا، وعاوزين يحرقوا البلد، وبيحاربوا كل مشروع تنجح الدولة في إنجازه".
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يجوب المحافظات كمواطن وسط أهله، ويرد على كل الأسئلة والاستفسارات من المواطنين.
وأضاف أن الرئيس يرد بكل وضوح على كل الأسئلة سواء من الصحفيين أو الإعلاميين، قائلا:«رئيس حاسس ببلده وبيرد على اللى بيتقال في الشارع والقلق اللى عند الناس وبيرد على كل حاجة وعارف كل حاجة وكل حاجة قدامه».
وأشار أحمد موسى، إلى أن الرئيس السيسي، على علم بكل ما يجري في الدولة، متابعا :«الرئيس السيسي، عارف إن المواطن عاوز المرتبات تزيد اه عارف، الرئيس عارف كل التفاصيل عن مصر واحتياجات 100 مليون مصري، كمان الرئيس عارف مشاكل المواطنين».
وتابع أحمد موسى: “مصر شهدت حالة من الدمار بعد أحداث ٢٥ يناير 2011 و كانت تتعرض للانهيار والإفلاس في 2011 ، مضيفا:«المطلوب من المصري، إنه يعرف إن بلده تواجه مخاطر، وفي ناس بتستغل إن الدولة داخلة على انتخابات رئاسية، وكل ما الانتخابات تقرب هنشوف حملات داخلية وخارجية سواء أمريكة أو إنجليزة أو ألمانية، بموضوعات تستهدف مصر، والحملات دي من أجل تشويه مصر».
هناك حملات تشويه تستهدف النيل من مصر
وشدد على أن هناك حملات تشويه تستهدف النيل من مصر، قائلا:«اللى زي دول خايفين على حاجة واحدة بس إن جماعة الإخوان الإرهابية تعود من جديد، وأعداء مصر في الخارج يبثون الكذب والشائعات ضد الدولة، كمان هدفهم هو عدم وجود الرئيس السيسي، لأنه الرجل الوحيد القادر على التصدي لهم والوقوف لهم بالمرصاد».
وتابع أن جماعة الإخوان الإرهابية لا يعنيهم الشعب المصري وإنما يعملون من أجل هدف واحد هو العودة للمشهد من جديد، قائلا:«الرئيس هو حائط الصد لتلك الجماعة الإرهابية في العودة مرة أخرى».
وأردف: " هناك ما لم يعلنه الرئيس السيسي حتى الآن عن جماعة الإخوان الإرهابية، قائلا:« التقارير الكاذبة والتآمر على مصر والشائعات ستتوقف إذ عادت جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى الإخوان بوابة الوفد جماعة الإخوان الإرهابیة الرئیس السیسی أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يكشف أسرار وثيقة بريطانية سرية عن زيارة عمرو موسى للندن عام 1994
قال الإعلامي محمد موسى إن الدبلوماسية المصرية لطالما امتازت بثوابت وطنية وقومية قلّ أن نجد مثيلًا لها في أي دولة أخرى، سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي، مشيرًا إلى أن وثيقة بريطانية جرى الإفراج عنها مؤخرًا، تعود لعام 1994، تكشف بوضوح هذه الثوابت من خلال ما دار بين وزير الخارجية المصري الأسبق عمرو موسى ونظيره البريطاني دوجلاس هوج خلال زيارة رسمية إلى لندن.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن هذه الوثيقة – المصنفة سابقًا "سري وعاجل" – لا تسجل فقط وقائع بروتوكولية، بل تكشف حوارات استراتيجية جريئة تناولت ملفات حساسة مثل القضية الفلسطينية، العراق، الكويت، البوسنة، السلاح النووي، والدور المصري في المتوسط وإفريقيا.
وأضاف محمد موسى أن الزيارة لم تكن زيارة مجاملة بل محطة مفصلية أعادت خلالها القاهرة تموضعها كقوة إقليمية مؤثرة تملك هامش مناورة واسع في عالم يتغير، كاشفًا أن الوثيقة أظهرت إصرار عمرو موسى على الدفاع عن الحق الفلسطيني ورفضه استمرار الدعم البريطاني لحركة حماس التي كانت تُتهم بالإرهاب في نفس الوقت الذي تتلقى فيه التمويل.
وأشار موسى إلى أن الوزير المصري طالب بتشديد الرقابة على المستوطنين الإسرائيليين واصفًا إياهم بأنهم "قنبلة موقوتة"، وهو توصيف نعتبره تقدمًا كبيرًا في الخطاب السياسي المصري في وقت لم يكن فيه الاستيطان محل إدانة دولية حقيقية.
كما أكد محمد موسى أن الوثيقة أظهرت كيف كانت مصر في هذا التوقيت تُعيد رسم أولويات الملف الفلسطيني، وتُحذر من خطر التطرف من الجانبين، إلى جانب تقديم رؤية متوازنة بشأن الأزمة العراقية، حيث نبّه عمرو موسى إلى أن الضغوط الغربية قد تؤدي لانهيار العراق بالكامل وليس إصلاح نظامه، وهو السيناريو الذي وقع بالفعل بعد الغزو الأمريكي في 2003، وهو ما وصفه "موسى" بأنه "نبوءة سياسية مبكرة".
وتابع محمد موسى أن الوثيقة كشفت أيضًا دعم مصر للسيادة البوسنية ورفضها لأي شكل من أشكال التقسيم، إضافة إلى الموقف الذكي من معاهدة عدم الانتشار النووي، حيث ربط عمرو موسى موقف مصر بضرورة التعامل الجاد مع البرنامج النووي الإسرائيلي.