عادات سيئة تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
وصفت جراحة التجميل وأستاذ الأورام أوليسيا ستارتسيفا العادات السيئة التي تسبب انهيار الجينات لدى النساء، مما يؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي.
أخبرت الدكتورة ستارتسيفا في مقابلة مع إزفستيا أن النساء عرضة للإصابة بسرطان الثدي وفي ردها على سؤال حول هذا الأمر، أوضحت أن الوراثة يمكن أن تؤثر على قابلية الإصابة بالأمراض الخبيثة.
وقالت أوليسيا ستارتسيفا: "حتى الآن، تم تحديد جينات محددة ترتبط بشكل مباشر بحدوث سرطان الثدي".
بالإضافة إلى ذلك، أشارت إلى أن هناك تأثيرات خارجية على الجسم يمكن أن تسبب انهيار الجينات، مما يصبح حافزًا لإطلاق عمليات الأورام (سرطان الثدي، الشائع عند النساء، ليس استثناءً في هذا الصدد).
ويحدث تأثير مماثل، على وجه الخصوص، عن طريق المواد المسرطنة التي تدخل الجسم أثناء التدخين كما أن العوامل المسببة للسرطان يمكن أن تكون المواد التي يتعرض لها الجسم في الصناعات الخطرة، وكذلك الإشعاع.
ولفتت ستارتسيفا الانتباه إلى حقيقة أن النساء اللاتي يعانين من الكثير من التوتر في حياتهن معرضات بشكل متزايد لخطر الإصابة بسرطان الثدي، وسرطان الثدي هو الأكثر شيوعا بين النساء والأطباء والمعلمات، الذين يرتبط عملهم بالتوتر العصبي ويلاحظ العديد من المرضى عوامل إجهاد محددة في حياتهم، وبعدها يتطور المرض.
وأكدت الخبيرة أن كل امرأة بالغة تحتاج إلى زيارة طبيب الثدي مرة واحدة في السنة وإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للغدد الثديية لأغراض وقائية، وبعد سن الأربعين، تحتاجين إلى إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية مرة واحدة في السنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الثدي الثدي العادات السيئة الإشعاع التوتر التوتر العصبي بسرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: تهديدات ترامب لن تؤدي لتغيير سياسة طهران
أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانا بشأن إصرار الولايات المتحدة على مواصلة وتشديد العقوبات غير القانونية، ضد طهران.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيانها:عقب رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سماحة المرشد الإيراني علي خامنئي وإعلانه الاستعداد لاختيار المسار الدبلوماسي لحل الأزمة المفتعلة وغير الضرورية حول البرنامج النووي السلمي الإيراني، دخلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، انطلاقًا من حسن النية واستنادًا إلى قوتها الوطنية وثقة شعبها، في تفاوض غير مباشر مع أمريكا.
وأوضحت الخارجية الإيرانية أنه وخلال ثلاث جولات من التفاوض، قدّم مفاوضو الجمهورية الإيرانية، ضمن إطار واضح يستند إلى المبادئ الأساسية لإيران ووفقًا للقانون الدولي بشأن الاستخدام السلمي للطاقة النووية وضرورة إنهاء العقوبات الجائرة، مواقف ومطالب الشعب الإيراني المحقة، وبذلوا جهودًا جادة للتوصل إلى تفاهم عادل، منطقي ومستدام.
وأضافت أنه في الوقت الذي تؤكد فيه طهران التزامها بالمسار الدبلوماسي واستعدادها لمواصلة المفاوضات، فإنها ترفض بشكل قاطع السياسات القائمة على التهديد والضغوط، التي تتعارض كليًا مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، والتي تهدف إلى الإضرار بالمصالح الوطنية الإيرانية وانتهاك الحقوق الإنسانية للمواطنين الإيرانيين.
وفي هذا السياق، تدين إيران بشدة استمرار العقوبات غير القانونية والضغوط الممارسة على شركائها التجاريين والاقتصاديين، وتعتبرها دليلًا إضافيًا على مشروعية شكوك الشعب الإيراني العميقة في جدية أمريكا بشأن اتباع المسار الدبلوماسي.
وأكدت أن مواصلة هذه السلوكيات غير القانونية لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على مواقف إيران المنطقية والمشروعة المستندة إلى القانون الدولي، ومن المؤكد أن تكرار الأساليب والتكتيكات الفاشلة لن يؤدي إلا إلى إعادة إنتاج نفس الإخفاقات المكلفة السابقة.