رفعت الحكومة المصرية، اليوم الجمعة، أسعار الوقود للمرة الثالثة خلال هذا العام، لتتراوح الزيادة هذه المرة ما بين 11 إلى 17 %.

وتأتي هذه الخطوة ضمن سعي الحكومة إلى تقليص دعم السولار والبنزين، لكنها قالت إنها ستغطي كلف الطاقة الإضافية لمنتجي الخبز المدعوم.

وقال وزير التموين والتجارة الداخلية المصري شريف فاروق في بيان، "الدولة ممثلة في الهيئة العامة للسلع التموينية التابعة للوزارة تضع في اعتبارها جميع عناصر الكلفة ومدخلات الإنتاج الخاصة بتصنيع رغيف الخبز البلدي المدعم ومن ضمنها سعر السولار والغاز، وذلك في ضوء قرارات لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية".

 

وقررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية زيادة الأسعار ليصبح سعر "بنزين 95" الجديد 17 جنيه لكل لتر، "بنزين 92" نحو 15.25 جنيه لكل لتر، "بنزين 80" إلى 13.75 جنيه لكل لتر.

قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في يوليو الماضي، إن أسعار المنتجات البترولية سترتفع تدريجاً حتى نهاية عام 2025، مضيفاً أن الحكومة لم تعد قادرة على تحمل عبء الدعم على الوقود وسط زيادة الاستهلاك.

ورفعت مصر، للمرة الأولى منذ عقود، سعر الخبز المدعوم 300 في المئة في يونيو الماضي، على رغم أن الخبز لا يزال يحظى بدعم كبير بعد الزيادة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تحت الصفر.. دولة عربية تتعرض لموجة برد قارس

توقع  الراصد الجوي العراقي علي الجابر الزيادي، أن تسجل درجات حرارة دون صفر مئوي في وسط البلاد وشمال العراق ، محذرا من تراجع كبير في درجات الحرارة - هو الأول من نوعه منذ أكثر من عقد – في العراق.

ونقلت وكالة شفق نيوز عن الزيادي قوله إن نماذج خرائط الطقس تشير إلى تأثر الشرق الأوسط وشمال الجزيرة العربية في الشام والعراق والخليج لتقدم منخفض قطبي المنشأ ينحدر تقدمه بسحب ممطرة يوم 20 فبراير الجاري من شرق البحر المتوسط نحو سوريا والعراق، حاملاً أمطارا غزيرة تشمل مناطق مختلفة في البلاد ومن ثم تعقبه موجة برد شديدة (قبرصية) قادمة من انفصال الدوامة القطبية شمال شرق الأطلسي، وقد تأخذ تحركها بسيناريو غير ثابت حتى الآن.

وقال الزيادي “السيناريو الأول المتوقع هو أن تتأثر البلاد تحت كتلة هوائية ضخمة سيبيرية وتبدأ يوم 20 إلى 23 شباط الجاري، وقد تؤدي إلى نزول الحرارة لأدنى مستويات منذ سنوات وتسجيل ”صفر مئوي" في وسط وشمالي البلاد".

وختم الزيادي قائلا  "مدن عراقية أخرى قد تسجيل معدلات الحرارة العليا 12 مئوية نهاراً وصفر مئوي فجراً، وهذا يعيد موجة سابقة قبل أكثر من عشر سنوات حدثت عام 2011، فيما السيناريو الثاني هو أن الموجة الباردة قد تساهم فقط في هبوط معدلات الحرارة بفارق 7 درجات أو موجة برد اعتيادية، وتوقعات قيد المتابعة حاليا".

مقالات مشابهة

  • عصام الحضري يتجه للتمثيل
  • أسعار الذهب تتمسك بالصعود.. وقرارات ترمب ترفع الطلب
  • مجلس الشيوخ يناقش خطة الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية وتوطين صناعتها
  • لماذا يهرب الشباب من الزواج في الصين بنسب مهولة؟
  • تحت الصفر.. دولة عربية تتعرض لموجة برد قارس
  • الأحد.. مجلس الشيوخ يناقش استيضاح سياسة الحكومة بشأن التحول إلى السيارات الكهربائية
  • مرتبات تصل لـ 123 ألف جنيه.. «العمل» توفر وظائف في دولة عربية (التخصصات والشروط)
  • براتب يصل إلى 123 ألف جنيه.. وزارة العمل تعلن وظائف شاغرة بدولة عربية
  • سعر الدولار في البنك المركزي المصري يختتم الأسبوع عند 50.58 جنيه
  • حكومة الإمارات تطلق الدورة الثالثة للمجالس العالمية 2025