أعلن وزير الصحة السوداني، هيثم إبراهيم، اليوم الأحد، خروج نحو 200 مؤسسة صحية عن الخدمة بسبب الصراع الدامي الذي اندلع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي.

 

إصدار وكالة للإغاثة والعمليات الإنسانية في السودان.. تفاصيل الإمارات ترد على ادعاءات تزويدها أطراف الصراع في السودان بالسلاح

وأضاف إبراهيم في تصريحات صحفية، إن المدن خارج الخرطوم تحملت عبئا كبيرا جدا بسبب النازحين من الخرطوم، لافتا إلى أن هناك حاجة ماسة لزيادة الإمداد الدوائي والأجهزة الطبية للمدن خارج الخرطوم.

وأشار وزير الصحة السوداني إلى أن استمرار الحرب في مناطق دارفور أثر على عمل المستشفيات هناك، معترفا بأن هناك صعوبات كثيرة تواجه القطاع الصحي في السودان بسبب الحرب الدائرة حاليا.

كما طالب إبراهيم مليشيا الدعم السريع بالابتعاد عن المنشآت الصحية وعدم استخدامها ثكنات عسكرية.

وفي وقت سابق، أعلن عدد من أطباء السودان، الإضراب والمطالبة بمستحقاتهم المالية والمهنية المتأخرة، وهو الإضراب الأول من نوعه منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل الماضي.

وقرر أطباء مستشفى الأبيض التعليمي في ولاية كردفان، وهو مركز للجرحى المتأثرين بالحرب، الإضراب عن العمل، وتوقف  خدمات الطوارئ وأقسام العيون والأطفال والأذن والأنف والحنجرة والعظام، وجراحة المسالك البولية والأمراض النفسية والجلدية والأمراض التناسلية بالمستشفى التعليمي.

واستثنى الأطباء من الإضراب بعض المراكز، مثل مركز الجُمِيح لغسيل الكلى الوحيد تقريبا على مستوى الولاية، ومستشفى النساء والتوليد الذي يستقبل الحالات الطارئة فقط، والالتزام بعلاج المرضى الموجودين سلفا بالمستشفى حتى خروج آخر مريض.

ويعاني أطباء السودان من العمل تحت ضغط الحرب المستمرة في الخرطوم ودارفور، كما يعاني الأطباء والكوادر الطبية والعاملين بالدولة والقطاع الخاص، عامة من توقف المرتبات والمستحقات المالية لأربعة أشهر، ووصل العديد منهم إلى ذروة الأزمة ما دفعهم إلى الإضراب.

وكان قد قُتل نحو مائة شخص وأصيب آخرون  بولاية جنوب دارفور غرب السودان، إثر صراع قبلي بمنطقتين واستمرار المواجهات بين القوات المسلحة والدعم السريع بعاصمة الولاية نيالا.

وقال أحد رجالات الادارة الأهلية بولاية جنوب دارفور، إن هنالك ثلاث حروب تدور بالولاية منذ أيام، مشيراً للمواجهات بين القوات المسلحة والدعم السريع بعاصمة الولاية نيالا والصراع القبلي بين قبيلتي بني هلبة والسلامات بمنطقة عد الفرسان، وأخرى بين قبيلتي الهبانية والسلامات بمنطقة بُرام.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السودان الدعم السريع الجيش السودانى هيثم إبراهيم مؤسسات صحية

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يواصل تقدمه في ولاية الجزيرة والدعم السريع يرد بالمسيرات

واصل الجيش السُّوداني، الأحد، تقدمه بولاية الجزيرة وسط البلاد حيث سيطر على مناطق واسعة في شمال وشرق الولاية بما في ذلك مواقع متاخمة للعاصمة  الخرطوم.

والسبت، استأنف الجيش ومسانديه العمليات العسكرية بولاية الجزيرة حيث سيطر على مدن رفاعة وتمبول والقرى المحيطة بالمنطقتين من الجهة الشرقية، كما سيطر على محلية الحيصاحيصا شمال الجزيرة والتقدم حتى تخوم محلية الكاملين.

وأعلن قائد قوات درع السُّودان أبوعاقلة كيكل إن "الجيش سيطر على منطقة ود راوة، والنابتي وأنه عازم على التقدم نحو العاصمة الخرطوم".



وقال القائد الميداني العقيد العبادي الطاهر في مقطع فيديو بثه الجيش السوداني عبر حسابه على "فيسبوك": "اليوم تمكنت قواتنا وقوات درع السودان بقيادة أبوعاقلة كيكل من تحرير مدينتي رفاعة والحصاحيصا".

وأفاد الجيش في بيان بأن "قوات الجيش، وقوة درع السودان بقيادة أبوعاقلة كيكل يتقدمون في محاور الحصاحيصا ورفاعة، ويكبدون مليشيا الدعم السريع خسائر فادحة ويطاردون فلول العدو الهاربة".

وبذلك يبسط الجيش السوداني سيطرته على الحصاحيصا ثاني أكبر مدن ولاية الجزيرة التي تبعد 55 كيلومترا عن ود مدني عاصمة الولاية، ومدينة رفاعة التي تعد أكبر مدن شرق ولاية الجزيرة.


وفي 11 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الجيش السوداني دخول مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، بعد نحو عام من فقدانها لصالح قوات "الدعم السريع".

وفي 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، تجددت الاشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع" في ولاية الجزيرة، وذلك عقب انشقاق أبو عاقلة كيكل، الذي ينحدر من الولاية، عن قوات "الدعم السريع" وإعلانه الانضمام إلى الجيش.

وحاليا، انحصرت سيطرة "الدعم السريع" على الأجزاء الشمالية من ولاية الجزيرة والمتاخمة لها، والشمالية الغربية المتاخمة مع ولاية النيل الأبيض.

فيما يسيطر الجيش على أجزاء واسعة بولاية الجزيرة بينها مدن ود مدني والمناقل وأم القرى والمناطق المحيطة بهما، الممتدة جنوبا حتى حدود ولاية سنار (جنوب شرق الجزيرة)، وشرقا حتى حدود ولاية القضارف، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

من جهة أخرى هاجمت قوات الدعم السريع بعدد من المسيرات الانتحارية، فجر الأحد، مدينة تَنْدَلتي غربي ولاية النيل الأبيض، بعد ساعات من زيارة قام بها رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان للمدينة، بحسب قناة الجزيرة.

وقالت القناة إن الدفاعات الجوية للجيش السوداني في المدينة تصدت للمسيرات، في عدد من المواقع بسماء المدينة.

ويأتي استهداف قوات الدعم السريع للمدينة بالمسيرات، بعد ساعات من زيارة قام بها البرهان للمدينة، وشملت زيارته، أيضا، مدينة أُم رُوابة المجاورة، التي أعلن الجيش سيطرته عليها من الدعم السريع، الجمعة.

الاتحاد الأفريقي يعقد قمة استثنائية بشأن السودان
قالت قناة الجزيرة إن مجلس السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي سيعقد قمة استثنائية في منتصف شباط/ فبراير الجاري بشأن السودان.



وأوضح المصدر أن القمة -التي ستعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات- تهدف إلى تقييم الوضع الراهن في السودان، وبحث التطورات المتسارعة، ووضع خارطة طريق لتحقيق وقف إطلاق النار.

ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب، ولا سيما استهداف مدنيين، وشن قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوداني "للوفد": الحرب في السودان علي وشك الانتهاء وجيشنا في طريقه لتحرير البلاد
  • وزير الخارجية السوداني: جيشنا في طريقة لتحرير الخرطوم وحسم الحرب
  • هزائم متلاحقة للدعم السريع.. الجيش السوداني يستعيد مدينة "الحصاحيصا" ويتقدم نحو جنوب الخرطوم
  • الجيش السوداني يواصل تقدمه في ولاية الجزيرة والدعم السريع يرد بالمسيرات
  • وزير الخارجية: هناك رؤية واضحة لإعاد إعمار غزة دون خروج أي مواطن من أرضه
  • الجيش السوداني يواصل تقدمه في الخرطوم.. والدعم السريع تقرّ بالخسائر
  • الجيش السوداني يتقدم لاستعادة مناطق حيوية من الدعم السريع
  • جامعة الخرطوم تستأنف مسيرة العطاء
  • الفيلم السوداني «الخرطوم» يشارك في مهرجانين بأمريكا وألمانيا 
  • الفيلم السوداني ( الخرطوم ) يشارك في مهرجانين بامريكا وألمانيا