وزير الصحة السوداني يعلن خروج 200 مؤسسة صحية عن الخدمة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلن وزير الصحة السوداني، هيثم إبراهيم، اليوم الأحد، خروج نحو 200 مؤسسة صحية عن الخدمة بسبب الصراع الدامي الذي اندلع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي.
إصدار وكالة للإغاثة والعمليات الإنسانية في السودان.. تفاصيل الإمارات ترد على ادعاءات تزويدها أطراف الصراع في السودان بالسلاح
وأضاف إبراهيم في تصريحات صحفية، إن المدن خارج الخرطوم تحملت عبئا كبيرا جدا بسبب النازحين من الخرطوم، لافتا إلى أن هناك حاجة ماسة لزيادة الإمداد الدوائي والأجهزة الطبية للمدن خارج الخرطوم.
وأشار وزير الصحة السوداني إلى أن استمرار الحرب في مناطق دارفور أثر على عمل المستشفيات هناك، معترفا بأن هناك صعوبات كثيرة تواجه القطاع الصحي في السودان بسبب الحرب الدائرة حاليا.
كما طالب إبراهيم مليشيا الدعم السريع بالابتعاد عن المنشآت الصحية وعدم استخدامها ثكنات عسكرية.
وفي وقت سابق، أعلن عدد من أطباء السودان، الإضراب والمطالبة بمستحقاتهم المالية والمهنية المتأخرة، وهو الإضراب الأول من نوعه منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل الماضي.
وقرر أطباء مستشفى الأبيض التعليمي في ولاية كردفان، وهو مركز للجرحى المتأثرين بالحرب، الإضراب عن العمل، وتوقف خدمات الطوارئ وأقسام العيون والأطفال والأذن والأنف والحنجرة والعظام، وجراحة المسالك البولية والأمراض النفسية والجلدية والأمراض التناسلية بالمستشفى التعليمي.
واستثنى الأطباء من الإضراب بعض المراكز، مثل مركز الجُمِيح لغسيل الكلى الوحيد تقريبا على مستوى الولاية، ومستشفى النساء والتوليد الذي يستقبل الحالات الطارئة فقط، والالتزام بعلاج المرضى الموجودين سلفا بالمستشفى حتى خروج آخر مريض.
ويعاني أطباء السودان من العمل تحت ضغط الحرب المستمرة في الخرطوم ودارفور، كما يعاني الأطباء والكوادر الطبية والعاملين بالدولة والقطاع الخاص، عامة من توقف المرتبات والمستحقات المالية لأربعة أشهر، ووصل العديد منهم إلى ذروة الأزمة ما دفعهم إلى الإضراب.
وكان قد قُتل نحو مائة شخص وأصيب آخرون بولاية جنوب دارفور غرب السودان، إثر صراع قبلي بمنطقتين واستمرار المواجهات بين القوات المسلحة والدعم السريع بعاصمة الولاية نيالا.
وقال أحد رجالات الادارة الأهلية بولاية جنوب دارفور، إن هنالك ثلاث حروب تدور بالولاية منذ أيام، مشيراً للمواجهات بين القوات المسلحة والدعم السريع بعاصمة الولاية نيالا والصراع القبلي بين قبيلتي بني هلبة والسلامات بمنطقة عد الفرسان، وأخرى بين قبيلتي الهبانية والسلامات بمنطقة بُرام.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان الدعم السريع الجيش السودانى هيثم إبراهيم مؤسسات صحية
إقرأ أيضاً:
مباحثات سعودية أمريكية بخصوص السودان وتداعيات المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
بحث نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي، الأحد، مع المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيرييلو، الأوضاع في البلد العربي الذي يشهد حربا متواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
جاء ذلك خلال لقائهما في الرياض، وفق وكالة الأنباء السعودية، بينما تتفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان لاسيما في ولاية الجزيرة (وسط) جراء احتدام القتال.
وقالت الوكالة، إن الجانبين بحثا "مستجدات الأوضاع في السودان، وسبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
والجمعة، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة، شمالي ولاية الجزيرة، "نتيجة هجمات نفذتها قوات الدعم السريع".
وتجددت الاشتباكات بولاية الجزيرة بين "الدعم السريع" والجيش السوداني في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل