أطول معركة في التاريخ.. اللواء نصر موسى يكشف تفاصيل معركة المنصورة الجوية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد اللواء طيار نصر موسى، أن إسرائيل كانت تريد اختراق الدلتا وتدمير القوات الجوية في يوم 10 أكتوبر، ولكنها فشلت، مشيرًا إلى أن إسرائيل أرادت اختراق الدلتا بـ120 طائرة متنوعة في معركة المنصورة الجوية.
وأضاف "موسى"، خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة: "كان معي صاروخان و200 طلقة في طائرتي خلال معركة المنصورة الجوية"، موضحًا أن فرق القوة بين الفانتوم الإسرائيلية والميج المصري كانت 4 إلى 1، ولكن الأمر على أرض الواقع أختلف.
وأكد أن الرئيس السادات كان "دماغ" حيث قال إن الطيار المصري بـ10 طيارين إسرائيلين أثناء المعركة، وهو ما تحقق في موقعة المنصورة.
وأضاف: "كنت أشعر أن الطيارة الإسرائيلية ترتعش بسبب رعشة طائرها الإسرائيلي في حرب أكتوبر، موضحًا أن المهندسين والميكانيكيين المصريين تدربوا على تموين الطائرات قبل الحرب في 6 دقائق بدلاً 12 دقيقة.
وأوضح "موسى"، أن معركة المنصورة استمرت 53 دقيقة لذلك فهي أطول معركة جوية في التاريخ، مضيفًا أنه كان لدينا 60 طائرة في معركة المنصورة وقاموا بـ3 طلعات وكأننا 180 طائرة.
وقال "موسى": لن أنسى حركة ما قبل الموت بطائرتي في معركة المنصورة الجوية حيث فوجئت بطائرة فانتوم تضربني من الخلف أثناء ضربي لطائرة إسرائيلية، كانت أمامي مما أجبرني على الجنوح بالطائرة بسرعة شديدة لتفادي الصاروخ القادم من الخلف ونجحت في تفاديه وقمت بضرب الطائرة الخلفية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي اللواء نصر موسى إسرائيل حكاية شعب معركة المنصورة الجوية إيمان أبوطالب حرب أكتوبر معرکة المنصورة الجویة
إقرأ أيضاً:
عاجل ـ «معركة الضمانات».. تفاصيل الشروط المتبادلة في صفقة التبادل المرتقبة
زعمت صحيفة "معاريف" العبرية أن حصار جباليا ومنطقة شمال غزة وفرض ما أسمته بـ "الكماشة" هو ما أجبر حركة حماس على القبول بصفقة جزئية لتبادل الأسرى.
وقالت الصحيفة العبرية إن مقاتلي الفرقة 162 في الجيش الإسرائيلي "يعملون بشكل منهجي منذ ما يقرب من شهرين على تقويض قوة حماس في شمال قطاع غزة وجباليا"، حسب زعمها.
وادعت الصحيفة العبرية أن العملية أدت إلى استشهاد ما يقرب من 1500 مقاتل من حماس، ونحو 2000 استسلموا وسلموا أنفسهم للجيش الإسرائيلي، وعدة مئات من المقاتلين المحاصرين في قلب مخيم اللاجئين في جباليا، حسب تعبيرها.
كما ادعت "معاريف" أن "حماس تدرك اليوم أنه يجب عليها الدعوة إلى وقف إطلاق النار من أجل إنقاذ ما حدث. ولم يتبق لها سوى القليل من القوة العسكرية"، وفقا لما نقلته وكالة معا الإخبارية.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن "الفرقة 98" نجحت خلال المناورة العسكرية السابقة في جباليا، "في تدمير معظم قدرات حركة حماس السرية. وبعد خروج الفرقة من المنطقة، حاولت حماس إعادة تأهيل نفسها"، حسب زعمها.
ووفقا لتقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، قامت الحركة ببناء نحو ثلاث إلى أربع كتائب، مشيرًا إلى أن معظم المقاتلين هم من الشباب الذين تم تجنيدهم لملئ الصفوف، وبعض المقاتلين جاءوا من أجزاء أخرى من قطاع غزة وهم من بقايا الوحدات التي حاربها الجيش الإسرائيلي ودمرها من قبل وقدر أنها ستعيد قوتها العسكرية والحكومية من خلال مخيم اللاجئين في جباليا"، حسب ما نقلته "معاريف".
وزعمت الصحيفة العبرية أن الجيش "تمكن من خداع الجميع واعترف بأنه سمح لحماس بمراكمة القوة العسكرية لمدة ستة أشهر تقريبًا في جباليا، ووجه الانظار نحو لبنان عندما بدأي بالمناورة في الشمال، وفي الوقت نفسه كانت الفرقة 162 تشن هجومًا على جباليا في خطوة سريعة وعمل الجيش الاسرائيلي على فصل شمال غزة وبدء بعملية تدمير ممنهجة للمخيم بشكل كامل".
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي مستمر بحركة "الكماشة" منذ شهرين، موضحة أن الأمر يتعلق بما يتراوح بين 3500 إلى 4000 من مقاتلي حماس، بما في ذلك قادة الكتائب وقادة سرايا المنظمة، الذين وجدوا أنفسهم داخل جباليا محاصرين بخطة اسمها الجيش بـ "الكماشة".
وبدأ الجيش الإسرائيلي العمل بشكل منظم وبمساعدة البعد الجوي "الذي يشمل طائرات دون طيار وطائرات سلاح الجو، التي تطارد المقاتلين الذين يحاولون العثور على أماكن للتمركز"، حسب ادعاء الصحيفة.