«الخليج»..صوت الوطن والمواطن
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الشارقة: جيهان شعيب
حين احتفاء صحيفة الخليج بيوبيلها الذهبي عام 2020، بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيسها، ثمّن أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، دورها الإعلامي المتميز في النهضة التي تشهدها الدولة، بتكريسها قراراتها وتوجهاتها الحكيمة، وتنوير أبناء المجتمع بالمجريات، والمستجدات بشفافية وصدقية، مع ثباتها على الرأي والموقف المتجرد على مدار مسيرتها الرائدة.
جاءت شهادات سموهم السامية مؤكدة حفاظها على موضوعيتها في التعامل مع جميع ما يجري على الساحة الداخلية والخليجية، وكذا العربية، والعالمية، وتوازنها في التناول الصحفي، والتحليلي للأحداث على اختلافها.
وأشادوا بتمسكها بتوجهاتها القومية العروبية، وبدورها المشهود في نصرة الحق، وتشكيل الرأي العام، وإعلاء الشأن المجتمعي، عبر أداء إعلامي مستنير، يقوم على الموضوعية والحيادية، والتجرد من المصالح، والعمل بشكل أساسي للصالح العام، بحيث أضحت مثالاً مشرفاً للإعلام الإماراتي المسؤول والمتزن.
محمد بن راشد: تمسكت بثوابتنا وقيمنا
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: «الخليج» منذ صدورها حتى اليوم ظلت صوتاً اتحادياً مسموعاً، هاجسه رفعة وطننا ومجتمعنا.
وأضاف سموه: لقد تمسكت بثوابتنا وقيمنا، واهتمت بتاريخنا وتراثنا، وواكبت أحلامنا وطموحاتنا، وجالت في فضاء الحاضر والمستقبل، فباتت أحد دواوين ذاكرة وطننا، وأحد سجلات أحداثه ويومياته وإنجازاته.
سلطان: حرصت على نصرة الحق
قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة: «نعبر عن اعتزازنا بما حققته «الخليج» خلال مسيرتها الإعلامية ونقلها للرسالة الصادقة، ودورها في إبراز الصورة الحضارية لدولة الإمارات.
ومنذ تأسيسها حرصت «الخليج» على نصرة الحق، وتقديم الرسالة الإعلامية الموضوعية، ونجحت في استقطاب الكفاءات الإماراتية والعربية لتحقيق هذه الغاية، وأسهمت في إعداد المبدعين، والمتميزين الذين تركوا بصمات في الصحافة محلياً ودولياً.
وأضاف سموه: سطرت «الخليج» في صفحاتها نشأة الحلم وتطلعات الشعب، وتابعنا في صفحاتها مراحل تطور دولة الإمارات ونهضتها الميمونة التي شملت كافة مدن ومناطق الدولة، وجعلتها في مصاف دول العالم المتقدم، فلم تكن «الخليج» مجرد صحيفة إخبارية يومية بل هي تمثل تاريخ وطن.
النعيمي: مدرسة إماراتية ديمقراطية
قال صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان: «الخليج» الصحيفة والمسار والرموز، وفي المقدمة الراحلان تريم عمران تريم، ورفيق دربه الدكتور عبد الله عمران تريم، مدرسة إماراتية عربية ديمقراطية، التزمت بالمساهمة في بناء دولة اتحادية، لا تزال تقدم الدليل العملي الملموس والمستند إلى احترام العقل.
وأضاف سموه: «صحيفة وطنية وعلامة فارقة في الصحافة العربية، انتهجت المصداقية سبيلاً لتنمية الوعي السياسي بين أبناء الوطن، والتبصير بالتحديات التي تواجهنا، والتصدي لكل القضايا بكل مسؤولية، والتبشير بالمستقبل، والأحلام الكبيرة التي تعانق السماء».
الشرقي: تكرس قيمة القلم الوطني
قال صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة: صنعت صحيفة الخليج اسماً يليق بها، وغدت صوتاً للوطن يُسمع صداه في كل دول العالم، ونتلمس بصمات المهنية والحيادية في مواضيعها، ونعيش في محتواها أصالة التاريخ وتطور الحاضر.
لقد وضعت صحيفة الخليج المصلحة العامة نصب عينيها، ودعمت حضور المواطن في وسائل الإعلام ونقلت تفاصيل حياته بشفافية، فأثبتت وجودها كصرح إعلامي إماراتي استثنائي، وحققت ريادة إعلامية متميزة يُشهد لها إقليمياً وعالمياً، ما جعلها تكرس قيمة القلم الوطني، وتنقل المشهد بكل تفاصيله الحيّة والموضوعية.
المعلا: سارت بخطى وطنية ثابتة
قال صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين: نهج جريدة الخليج يضع مصلحة الإمارات فوق كل اعتبار. سارت وفق خطى وطنية ثابتة فكانت صوت الوطن، وشريكة المواطنين في جميع القضايا التي تهمهم اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، وكان دورها متميزاً في نصرة قضايا الوطن والمواطنين، ودعم مسيرة النهضة. وأضاف سموه: إن الراحلين المؤسسين ل«الخليج» تريم عمران والدكتور عبد الله عمران، لعبا دوراً فاعلاً في جميع مراحل بناء وتطور دولة الإمارات، وحملا على عاتقهما طوال فترة عملهما مسؤولية النهوض بالدولة في شتى المجالات.
سعود بن صقر: مثال للإعلام المسؤول
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، عام 2010 حين الاحتفاء بذكرى «الخليج» ال 40، مساهمتها بصورة رئيسية في التنمية الشاملة التي تعيشها الدولة، والازدهار الذي تشهده اقتصادياً واجتماعياً وخدمياً وتعليمياً وعلمياً، وأن دورها كبير في تشكيل الرأي العام، وصياغة الوعي الشعبي، وربط أبناء الإمارات بما يدور حولهم محلياً، وإقليمياً، ودولياً.
وقال إن «الخليج» تشكل مثالاً مشرفاً للإعلام الإماراتي المسؤول والمتزن، ونموذجاً حضارياً مضيئاً لتجربة القطاع الخاص الإماراتي في الحقل الإعلامي، فيما قامت بدور مشهود في القضايا الوطنية المختلفة. وأضاف سموه إن «الخليج»مدرسة في الإعلام ومسيرة مهنية حافلة وثرية، ولها أياد بيضاء على مختلف بقاع الوطن، وعكست على مدار مسيرتها مواقف تاريخية وطنية لا يمكن نكرانها أو تجاهلها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صحيفة الخليج عضو المجلس الأعلى حاکم صاحب السمو الشیخ وأضاف سموه بن راشد
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يدشن قرية النخيل بالاحساء ويقيم حفل عشاء لأهالي المحافظة
أقام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، مساء الاثنين, حفل عشاء لأهالي محافظة الأحساء وذلك في مبنى المحافظة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، وعدد من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي وأهالي المحافظة وقيادات القطاعات الحكومية من عسكريين ومدنيين.
وقال سمو أمير المنطقة الشرقية في كلمة خلال اللقاء “سعيد في هذه الليله أن أكون في الاحساء ، محافظة الكرم والاصاله والخلق، وقد كنت وسمو المحافظ ومعالي وزير البيئة والمياة والزارعة منذ الصباح الباكر ونحن في عمل دؤوب فيما يخص هذه المحافظة الغالية على القلب تجاهها وتجاه أغلى مافيها وهي النخلة”.
اقرأ أيضاًالمجتمعانطلاق أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
وأضاف سموه ” إذا كان للنخل وطن فهو الأحساء وسعيد في هذا اليوم بهذا النشاط الذي يخدم المحافظة وسعيد بتدشين قرية النخيل التي تضاف لمنجزات هذه المحافظة العزيزة”
ودشن سموه خلال اللقاء قرية النخيل بالأحساء ، والتي تهدف إلى اقامة فعالية دائمة يقدمها المركز الوطني للنخيل والتمور في محافظة الأحساء ، ويوفر من خلالها المركز بنية تحتية مستدامة مجهزة لتقديم منتجات النخيل والتمور مع حزمة من الفعاليات الجاذبة للزوار من المقيمين والسياح طوال العام بداية من عام 2025 ، من ضمنها منطقة مخصصة للحرفيين وورش العمل والتي تصادف عام الحرف اليدوية 2025 الذي أقره مجلس الوزراء احتفاء بقيمتها الفريدة في الثقافة السعودية وإبراز ما يميزها من صناعة إبداعية، بالإضافة إلى تشغيل الموقع طوال العام بالشراكة مع نخبة من الجهات ذات العلاقة ، وتأتي هذه الجهود لتوفر فرصا استثمارية جاذبة، وفرصاً لرواد الأعمال في المنطقة، وفرصاً وظيفية متعددة، بما يرفع من القيمة الاقتصادية للمنطقة.