بوابة الوفد:
2024-10-18@23:34:18 GMT

"تنمية مهارات سوق العمل" ضمن نقاشات ثقافة الفيوم

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

قدم فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات التثقيفية، في سياق أجندة فعاليات الهيئة العامة القصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف عبد الحافظ نائب رئيس الهيئة.

جاء ذلك ضمن برامج وزارة الثقافة المقدمة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وفي إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي يتم تنفيذها بالمحافظة.

خلال ذلك المكتبة العامة بقصر ثقافة الفيوم، لقاء بالمدرسة الفنية للبنات بعنوان "تنمية مهارات سوق العمل"، تناول خلاله محمد صالح، محاضر تنمية بشرية، المهارات اللازمة لحديثي التخرج للالتحاق بالعمل الوظيفي، ومنها مهارات القيادة، إدارة الذات، القدرة على العمل الجماعي، وإجادة تقنيات التكنولوجيا الحديثة، وغيرها، واختتم حديثه موضحا أهداف مبادرة "بداية"، والتي من أهمها دعم وتمكين الشباب بما يؤهلهم لسوق العمل ومتطلباته.

من ناحية أخرى، وضمن الفعاليات التي يقدمها الفرع برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، أعد بيت ثقافة إبشواي، لقاء بمدرسة أم المؤمنين الاعدادية للبنات، ناقشت خلاله مها بدوي، أمين مكتبة، مفهوم حرية الرأي والتعبير، وأهميتها في الارتقاء بمستوى الفرد والمجتمع، كما أكدت على ضرورة الالتزام بالقيم الأخلاقية، فالحرية لابد أن يقابلها مسئولية، من أجل مجتمع متحضر ومتوازن.

"دور التربية البيئية في بناء الفرد والمجتمع".. محاضرة بثقافة الفيوم 

واستمرارا للأنشطة المنفذة ضمن برامج بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، شهدت مدرسة التوفيق الإعدادية للبنات محاضرة عقدها قسم المواهب بثقافة الفيوم بعنوان "دور التربية البيئية في بناء الفرد والمجتمع"، ناقش خلالها الدكتور عمرو هيبة، معاون وزير البيئة السابق، مفهوم البيئة، موضحا دور التربية البيئية في بناء الفرد والمجتمع، من خلال تعزيز الوعي بالحفاظ على البيئة، وتشجيع المشاركة المجتمعية والسلوكيات الإيجابية التي تسهم في حماية الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة، وتحسين جودة الحياة وتعزيز الابتكار البيئي.

جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات  الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثقافة العمل مهارات بناء الفرد والمجتمع التربية البيئية الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد الفرد والمجتمع ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

نقاشات حول الرواية والأدب المسرحي في مؤتمر إقليم غرب ووسط الدلتا

عقدت رابع جلسات المؤتمر الأدبي لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي في دورته الثالثة والعشرين، المقام ضمن برامج وزارة الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بمحافظة المنوفية، بعنوان "الأجناس الأدبية وآليات التلقي.. أدب الإقليم نموذجا" دورة الشاعر الراحل "مصطفى عبد المجيد سليم".

وشهدت قاعة المؤتمرات بفندق جامعة المنوفية، الجلسة التي أدارها الشاعر محمد عزيز، وتضمنت مناقشة بحثين، الأول بعنوان "الرواية وآليات التلقي"، قدمه الباحث سالم محمود سالم، ناقش خلاله مفهوم الرواية موضحا أهميتها كأحد الأجناس الأدبية التي تعكس روح البيئة من خلال رصد الحالات والاتجاهات، خاصة الاتجاهات الحديثة  التي عالجت بعض قضايا المجتمع من خلال كُتّاب استحوذت عليهم الرواية كجنس أدبي لديه قدرة الاستحواذ على المتلقي.

كما تناول تفصيليا عناصر الرواية من حيث الشكل والبناء الدرامي والمضمون واللغة ومستويات السرد، وغيرها، موضحا أن اللغة تأتي في المقدمة لأنها بصمة الكاتب، ويمكن للكاتب استخدام اللغة الفصحى في السرد، والعامية في الحوار، والجمع بين الاثنين (سردا وحوارا) لإيصال الفكرة إلى المتلقي الذي يشارك غالبا فى الأحداث من خلال ملء الفراغات الموجودة في العمل، والتي يتركها المؤلف بقصد أو بغير قصد.

أما عن الأحداث قال: تأتي على لسان الراوي في أغلب فصول الرواية بضمير الغائب، عدا القليل من المواضع خصوصا الحوارية منها، فهو ينتقل للضمائر الأخرى وتتعدد الأصوات في الحوارات، وهذا المزج الملازم للحوار يجعل للغة مقومات حاضرة على طول المشهد الروائي، مع عدم الافراط فى اللغة العامية، إلا في جمل قصيرة.

وتواصلت فعاليات الجلسة مع البحث الثاني "تداخل الأجناس الإبداعية في المسرح" للشاعر أشرف أبو جليل، ناقش خلاله مدى تأثر الحركة الأدبية في العالم العربي بالغرب في العصر الحديث، خاصة مع بدايات القرن العشرين، الأمر الذي ساعد على تقسيم الإبداع إلى أجناس، بل ظهور معظم الأجناس الإبداعية التي يمارسها المبدعون العرب كمحاكاة لنظائرها في الغرب، فظهر ما يعرف بالقصة الشاعرة، المسرح الشعري، الشعر القصصي، وشعرية السينما، وغيرها من المطبوعات الأدبية والنقدية.

وأشار "أبو جليل" أن تاريخ الإبداع العربي ظل لفترة طويلة بعيدا عن كل من هذه التقسيمات، وظل العرب يقسمون الكلام إلى قسمين وهما الشعر والنثر، واستفاضوا في وضع الكتب التي تُعرِفهما، ووضعوا قواعد تفرق بين النوعين بشكل صارم، باستثناء لمحات عابرة أشارت إلى تداخل النوعين الأمر الذي أدى إلى تجاهل فنون المقامة والسير والحكايا والطرائف، وعدم تدوين القصص الممسرحة على الرغم من أنه كان من الممكن البناء عليها لخلق مسرح عربي.

وأضاف أنه مع مرور الوقت ظهرت أنواع جديدة من الأدب وأصبح النثر يتفرع منه القصة والمسرحية والمقالة والرسالة، وقُسمت القصة إلى رواية وقصة قصيرة، وانقسمت المسرحية إلى كوميدية، وتراجيدية، مشيرا إلى أن أهم ما تتناوله هذه الدراسة هو "الأدب المسرحي" وليس العرض المسرحي فالمعروف أن المسرح أبو الفنون كونه يضم الشعر والقصة والسينما والفنون الشعبية والموسيقى والغناء والرسم "الديكور"، ومع ظهور المسرحة أمكن مسرحة الفكر والقرارات السياسية والنظريات العلمية والمناهج الدراسية والمشكلات الاجتماعية كالبطالة وزيادة السكان وقضايا الإرهاب وحقوق المرأة وغيرها.

المؤتمر يعقد برئاسة الشاعر جابر بسيوني، وأمانة الشاعر حمدي فرحات، ويقام بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش والإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان وينفذ بالتعاون بين الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع، وفرع ثقافة المنوفية برئاسة ربيع الحسانين. ويشهد إقامة عدد من الجلسات البحثية، بمشاركة نخبة من النقاد والباحثين بجانب الأمسيات الشعرية.

مقالات مشابهة

  • "تعزيز الوعي البيئي" ضمن نقاشات فرع ثقافة الفيوم 
  • أهم أدوات تنمية مهارات الطفل لبناء شخصية طموحة.. سجل يومياته
  • نقاشات حول الرواية والأدب المسرحي في مؤتمر إقليم غرب ووسط الدلتا
  • "أكتوبر ذكرى النصر" محاضرة بمكتبة الفيوم العامة 
  • ثقافة الفيوم تحتفل باليوم العالمي للمرأة الريفية
  • "ابدأ مشروعك" في ندوة بكلية التربية للطفولة المبكرة في جامعة الفيوم (صور)
  • "ابدأ مشروعك" ندوة بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الفيوم
  • "مبادرة ابدأ مشروعك" بـ"التربية للطفولة المبكرة" جامعة الفيوم
  • دور النقد في مسيرة الأدب ضمن نقاشات قصور الثقافة بالأقصر