بوابة الوفد:
2025-05-01@20:21:47 GMT

نصب تذكاري يحمل أسماء شهداء دكرنس في حرب أكتوبر

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

أعلن رئيس نادي دكرنس بمحافظة الدقهلية المهندس الخضر إبراهيم أن  مجلس إدارة النادي سيتولى تمويل إقامة نصب تذكاري يحمل أسماء شهداء مركز دكرنس في حرب أكتوبر وفي الحرب ضد الارهاب إيمانًا بأهمية تخليد ذكرى الشهداء لأبناء دكرنس للأجيال المقبلة  .

لواء أركان حرب محمود سليمان متحدثا خلال الاحتفاليةلواء دكتور معتز الشرقاوي يتحدث عن بطولات النصرالمهندس الخضر ابراهيم يلقي كلمتهأسر الشهداء تكريم اللواء أركان حرب محمود سليمانتكريم والدي الشهيد أبانوب رضاتكريم الباحثة أميرة فكري

النصر والمستقبل

جاء ذلك خلال تنظيم نادي دكرنس الرياضي احتفالية كبرى بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر تحت عنوان "حكايات النصر والمستقبل"، وذلك بحضور نخبة من أبطال القوات المسلحة الذين شاركوا في حربي الاستنزاف وأكتوبر ، وكان من بين الحضور اللواء الدكتور معتز الشرقاوي، بطل الصاعقة في حربي الاستنزاف وأكتوبر، واللواء أركان حرب محمود سليمان عبد البر، ابن دكرنس وبطل المدرعات في حرب أكتوبر، وكذلك المقاتل حامد عبد الحميد، أحد أبطال حرب أكتوبر من أبناء دكرنس.

أسر الشهداء

كما شرفت الاحتفالية بحضور أسر الشهداء من أبطال حرب أكتوبر ومن شهداء العمليات الجارية، بالإضافة إلى الكاتبة العسكرية وزميل كلية الدفاع الوطني أميرة فكري، والعديد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، ونواب مجلسي النواب والشيوخ، وأهالي مدينة دكرنس.

قصص النصر

وشهدت الاحتفالية سردًا مميزًا لقصص النصر والبطولة التي قدمها أبطال القوات المسلحة، حيث شاركوا الحضور بقصصهم الملهمة، والتي تهدف إلى غرس قيم الوطنية والفخر في نفوس الشباب، واستلهام العبر والدروس للمستقبل ، حيث قال اللواء الدكتور معتز الشرقاوي بأن القوات المسلحة لم تختبر في 67 وتطرق إلى البطولة التي خاضها أبطال القوات المسلحة في رأس العش .

زهو الانتصار

ولفت اللواء أركان حرب محمود سليمان قائد معركة الدبابات الكبرى في حرب أكتوبر المجيدة بأننا رفضنا كلمة هزيمة أو نكسة وكان لدينا شعور قوي بأننا سنستعيد حقنا مرة أخرى ، مشيرا إلى أن شهداء مصر في 73 نقلونا من النكسة والانكسار إلى زهو الانتصار ،وتحدث المقاتل حامد عبد الحميد عن بطولات الأبطال في بعض معركة النصر والكرامة .

كما تحدثت الباحثة أميرة فكري عن رحلتها في الالتحاق بالقوات المسلحة كأخصائي نفسي حتى وصلت لرتبة نقيب ما أتاح لها الكتابة عن بطولات القوات المسلحة .

التفوق والتحدي

وأوضح رئيس نادي دكرنس المهندس الخضر إبراهيم بأننا استلهمنا من حرب أكتوبر النجاح والتفوق والتحدي ، مشيرا إلى أن مركز دكرنس قدم أبنائه فداء للوطن في حرب أكتوبر المجيدة لافتا إلى ماحققه البطل شهيد طيار حمزة السحيتي إبن دكرنس الذي رفض أن ينزل من طائرته بعد إصابتها في مواقع العدو وظل متماسكا حتى نال الشهادة .

وقالت سلوى السحيتي شقيقة الطيار حمزة السحيتي بأن شقيقها كان أحد أبطال سرب 82 في أول مهمة يوم 6 أكتوبر لضرب العمق الاسرائيلي بهدف تأمين العبور ، وطالبت بتخليد أسماء شهداء دكرنس في ميدان يحمل اسمهم .

وفي حديث مؤثر تحدثت والدة الشهيد ملازم عبد الحميد صبح ابنها الوحيد الذي نال الشهادة في بئر العبد في المعركة ضد الارهاب .

شهادات التكريم

وفي ختام الاحتفالية، قام المهندس الخضر إبراهيم، رئيس نادي دكرنس، بتوزيع شهادات التكريم والدروع على أبطال القوات المسلحة وأسر الشهداء من أبطال أكتوبر والعمليات الجارية، كما تم تكريم أميرة فكري تقديرًا لجهودها الكبيرة في تنظيم هذه الاحتفالية الوطنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شهداء دكرنس ذكريات النصر نصب تذكاري أبطال القوات المسلحة أبطال القوات المسلحة فی حرب أکتوبر نادی دکرنس

إقرأ أيضاً:

البحر الأحمر .. جحيم المقاتلات الأمريكية

يمانيون../
تعيش الأوساط العسكرية والسياسة في أمريكا، حالة ذهول، بعد نجاح القوات المسلحة اليمنية من إبعاد حاملة الطائرات الأمريكية عن المياه الإقليمية، وإسقاط طائرة إف 18، في عملية نوعية هي الثانية التي يشهدها البحر الأحمر.

لم يكن إسقاط الطائرة الأمريكية المقاتلة حدثاً اعتيادياً، بل كانت ضربة موجعة لواشنطن، حيثُ حملت العديد من الدلائل والرسائل، وهو أن القوات المسلحة اليمنية اليوم باتت قادرة على خوض غمار المواجهة بكل اقتدار، وأن البحر الأحمر أصبح جحيماً يبتلع المقاتلات الأمريكية.

من جانبها قالت شبكة “سي إن إن” إن سقوط المقاتلة الأمريكية “إف 18” في البحر الأحمر جراء هجوم يمني على حاملة الطائرات “ترومان”، مثل صدمة كبيرة لواشنطن عبرت عنه وسائل إعلامها اليوم الثلاثاء.

وأوضحت “باربرا ستار” المراسلة السابقة لشؤون الأمن القومي الأمريكي لأكثر من 20 عاماً في شبكة “سي إن إن”، أن اضطرار حاملة الطائرات ترومان إلى القيام بانعطاف حاد ومفاجئ للهروب من الهجوم، يعد تطوراً بالغ الأهمية.

وأضافت أن هذا التطور اللافت يشير إلى تحسن قدرات التوجيه والاستهداف بشكل كبير لدى القوات المسلحة اليمنية.

وفي وقت سابق، أقرت البحرية الأمريكية بسقوط طائرة F18 من حاملة الطائرات ترمان، بعد ساعات من إعلان متحدث القوات المسلحة، عن وقوع اشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وإجبارها على المغادرة والتوجه إلى أقصى شمال البحر الأحمر.

وبحسب سائل إعلام أمريكية، فإن التقارير الأولية توضح أن حاملة الطائرات “هاري ترومان” قامت بمنعطف صعب لتجنب نيران القوات المسلحة اليمنية، مما ساهم في سقوط الطائرة المقاتلة في البحر.

وأوضحت أن الطائرة التي سقطت من على متن ترومان أثناء انعطافها بشدة في البحر الأحمر، قد غرقت في البحر، حيثُ تصل قيمتها 60 مليون دولار، وسط اعتراف البنتاغون قائلاً: “نحن على علم بسقوط طائرة حربية من نوع F-18 مع جرار (حامل صواريخ) وإصابة أحد البحارة”.

وهذا الاعتراف هو الثاني للقوات الأمريكية بسقوط طائرة f18، فقد سبق الإعلان عن سقوط طائرة مماثلة من طراز إف 18 بعد تمكن القوات المسلحة اليمنية من إصابتها ما أدى إلى إسقاطها وإصابة حاملة الطائرات.

وفي فبراير، كشفت شبكة “فوكس نيوز”، عن استهداف القوات اليمنية طائرة أمريكية من نوع (إف 18) بصواريخ أرض-جو، في تصعيد هو الأول من نوعه منذ بدء المواجهات بين قوات صنعاء والبحرية الأمريكية، حيثُ أقر يومها مسؤولين دفاعيين أمريكيين كبار أن ذلك يعد تصعيداً كبيراً في التفاعلات العسكرية الجارية بين اليمنيين والبحرية والقوات الجوية الأميركية.

المقاتلة الأمريكية إف 18 في سطور:

الطائرة إف 18 هورنت (F/A-18 Hornet) هي طائرة مقاتلة متعددة المهام أمريكية الصنع، تستخدمها القوات الجوية الأمريكية والبحرية الأمريكية.

تختلف قيمة الطائرة إف-18 حسب الطراز. هناك نوعان رئيسيان من الطائرة إف-18:

– إف إيه-18 هورنت: قيمة الوحدة حوالي 50 مليون دولار.

– إف إيه-18إي إف سوبر هورنت: قيمة الوحدة حوالي 60 مليون دولار، وهي النسخة الأحدث والأكثر تطوراً من الطائرة إف-18 هورنت، وتتميز بمدى طيران أبعد وحمولة أعلى وإمكانيات تعايش أفضل وأنظمة إلكترونية أكثر تقدماً.

المواصفات

1. الطول: 17.1 متر

2. الطول الجناح: 12.3 متر

3. الارتفاع: 4.7 متر

4. الوزن: حوالي 10,400 كجم

5. السرعة القصوى: أكثر من 1.8 ماخ (حوالي 2,200 كم/ساعة)

القدرات

1. القتال الجوي: تم تصميم الطائرة إف-18 للقتال الجوي، وهي قادرة على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك اعتراض الطائرات المعادية وتوفير الدعم الجوي للقوات البرية.

2. الهجوم الأرضي: يمكن للطائرة إف-18 حمل مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك القنابل والصواريخ، لتنفيذ هجمات على أهداف أرضية.

3. الاستطلاع: يمكن للطائرة إف-18 حمل كاميرات استطلاع وأجهزة استشعار لتنفيذ مهام الاستطلاع.

التاريخ

1. التطوير: بدأ تطوير الطائرة إف-18 في الستينيات، ودخلت الخدمة لأول مرة في الثمانينيات.

2. الخدمة: خدمت الطائرة إف-18 في العديد من المناسبات، بما في ذلك حرب الخليج الثانية والغزو الأمريكي لأفغانستان.

المستخدمون

1. الولايات المتحدة: تستخدم القوات الجوية الأمريكية والبحرية الأمريكية الطائرة إف-18.

2. دول أخرى: تستخدم الطائرة إف-18 أيضًا من قبل دول أخرى، بما في ذلك أستراليا وكندا وإسبانيا.

التطوير

الطائرة إف-18 خضعت لعدة تحديثات وتحسينات على مر السنين، بما في ذلك تطوير نسخة إف-18إي/إف سوبر هورنت، والتي تتميز بقدرات متقدمة وتقنيات حديثة.

هاني أحمد علي المسيرة

مقالات مشابهة

  • السبكي: إطلاق أسماء شهداء الفريق الطبي على المنشآت الصحية ورحلات عمرة للعاملين
  • ننشر.. أسماء ضحايا لقمة العيش في حادث انقلاب سيارة نقل بمطروح
  • 7 شهداء وعدد من الجرحى في قصف صهيوني على بيت لاهيا ودير البلح ورفح
  • 5 شهداء في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة
  • الإمارات تواجه مخططات «تغذية الاقتتال» في السودان
  • اليمن ينتصر لغزة
  • القوات المسلحة تترجم بشارات السيد القائد على الواقع
  • البحر الأحمر .. جحيم المقاتلات الأمريكية
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد المنظومة التعليمية بمعهد ضباط الصف المعلمين ويلتقي هيئة التدريس والطلبة
  • رئيس أركان القوات المسلحة يتفقد المنظومة التعليمية بمعهد ضباط الصف المعلمين