محمود الروبى يحذر: تطبيقات المراهنات تستهدف الشباب والفتايات
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال محمود الروبي، المستشار القانوني، أن قضية المراهنات الإلكترونية أمن قومي، وعلى الدول اتخاذ إجراءات حجب هذه البرامج والمواقع.
وكشف محمود الروبي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة، المذاع على قناة "صدى البلد" ، أن مقترحات قانون جريمة المراهنات قد يكون متناسبا، فهناك تطبيق قد تصل عقوبته لـ5 سنوات حبس.
وأكد المستشار القانونى أن العقوبات تتنوع أقل أو أكثر من 5 خمس سنوات حبس حسب الإقبال على التطبيق وحجم استخدامه.
واوضح محمود الروبى أن هناك أحد التطبيقات يستهدف الفتيات والشباب من أجل التعارف على مواقع المراهنات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خبير أمن معلومات غسيل اموال برنامج نظرة العقوبات الإعلامي حمدي رزق
إقرأ أيضاً:
منها روبلوكس وويسبر.. 5 تطبيقات شهيرة قد تعرّض أطفالك للاستغلال
في عصر التكنولوجيا المتسارعة، أصبح امتلاك الهواتف الذكية والاتصال بالإنترنت جزءًا من حياة الأطفال اليومية، حتى في سن مبكرة. ورغم ما تتيحه هذه الأجهزة من فرص التعلم والترفيه، فإنها قد تحمل مخاطر جسيمة تهدد الأطفال نفسيًا واجتماعيًا، خاصة مع تعرضهم لمحتوى غير ملائم وممارسات غير آمنة تتنافى مع القيم الأخلاقية.
ومن بين أبرز هذه المخاطر، بيئات افتراضية وتطبيقات تواصل شهيرة، تفتح أبوابًا خفية قد يستغلها الغرباء، مما يستدعي رقابة وتوعية مستمرة من الأهل.
فيما يلي، نستعرض مجموعة من التطبيقات التي ينبغي الحذر من تعامل الأطفال معها:
1- عالم "روبلوكس" الافتراضيتُعد "روبلوكس" واحدة من أكثر الألعاب شهرة حول العالم، حيث تقدم بيئة افتراضية تفاعلية تجمع ملايين المستخدمين. تكمن مشكلة اللعبة في إمكانية تواصل الأطفال مع أشخاص بالغين غرباء، ما يعرضهم لخطر الاستدراج إلى منصات تواصل أخرى. كما أن بعض أقسام اللعبة تحتوي على محتوى خاص بالبالغين ومشاهد العنف والسرقة والقتل.
بسبب عدم فرض اللعبة قواعد صارمة على المحتوى، يقع على عاتق الآباء متابعة أنشطة أطفالهم وتوجيههم لكيفية الإبلاغ عن الرسائل المسيئة، بالإضافة إلى تحديد وقت معين للعب لتجنب الاستخدام المفرط.
إعلانوكانت عدة دول اتخذت إجراءات ضد "روبلوكس" بسبب مخاوف تتعلق بمناسبة محتواها للأطفال؛ حيث حظرت تركيا الوصول إلى اللعبة في أغسطس/آب 2024، بعد تحقيق كشف عن إمكانية استخدامها في استغلال الأطفال.
كما حظرت الأردن وعمان والإمارات "روبلوكس" بسبب مخاوف من اللغة البذيئة وعمليات الاحتيال والاختراق إلى جانب المحتوى غير المناسب للصغار.
وفرضت بلجيكا وهولندا قيودًا على العناصر داخل اللعبة التي تعتمد على فرص عشوائية، بهدف حماية الأطفال من التعرض للمقامرة.
2- "تيك توك".. عالم غير آمن للأطفاليُعتبر "تيك توك" تطبيقًا جذابًا لمقاطع الفيديو القصيرة، لكنه قد يتحول إلى أداة ضارة إذا لم يُستخدم بحذر. فمشاهدة المقاطع بشكل متسارع قد تؤدي إلى الإدمان، كما قد يدفع التطبيق الأطفال للمشاركة في تحديات خطيرة لجمع النقاط وتحقيق الأرباح المالية.
وأظهرت دراسة أجراها "مركز مكافحة الكراهية الرقمية" الأميركي، أن خوارزميات "تيك توك" قد توصي بمحتوى مؤذٍ. حيث أنشأ الباحثون حسابات وهمية لمراهقين في 3 دول، وبمجرد التفاعل مع مقاطع تتناول صورة الجسم أو اضطرابات الأكل، ظهرت توصيات بمقاطع مرتبطة بإيذاء النفس والانتحار.
وورد في التقرير أن المحتوى المرتبط بإيذاء النفس كان يُعرض بمعدل أعلى 12 مرة مقارنة بمقاطع الطعام غير الصحي.
وكانت عدة دول اتخذت إجراءات ضد "تيك توك"؛ ففي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أقر البرلمان الأسترالي قانونًا يحظر استخدام الأطفال دون سن 16 عامًا لوسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك "تيك توك"، بهدف حماية صحتهم النفسية والجسدية.
وفي أبريل/نيسان 2023، فرض مكتب مفوض المعلومات البريطاني غرامة قدرها 12.7 مليون جنيه إسترليني على "تيك توك" لسماحه للأطفال دون 13 عامًا باستخدام المنصة دون الحصول على موافقة الوالدين، وفشله في حماية بياناتهم الشخصية.
وفي سبتمبر/أيلول 2023، فرضت لجنة حماية البيانات الأيرلندية غرامة قدرها 345 مليون يورو على "تيك توك" بسبب انتهاكات تتعلق بخصوصية الأطفال، خاصة فيما يتعلق بالتحقق من العمر وإعدادات الخصوصية.
إعلانأما إيطاليا، ففرضت في مارس/آذار 2024 غرامة قدرها 10 ملايين يورو لعدم حمايته الكافية للمستخدمين القُصّر من المحتوى الضار، مثل تحديات خطيرة تؤثر على سلامتهم.
3- "سناب شات" والرسائل المخفيةيُعد تطبيق سناب شات من التطبيقات غير الآمنة للأطفال، نظرًا لاحتوائه على ميزات تسهل استغلالهم. تتمثل أبرز المخاطر في ميزة "الرسائل المخفية" التي تختفي بعد إرسالها، مما يُصعّب تعقب حالات التحرش أو الإساءة.
كما أن خاصية "الإضافة السريعة" تُتيح للأطفال إضافة غرباء دون معرفتهم، إضافة إلى خاصية "تحديد الموقع الجغرافي" (سناب ماب) التي قد تعرّض الطفل للملاحقة الفعلية.
لكن في المقابل، يوفر التطبيق بعض ميزات الأمان لحماية الأطفال مثل "مركز العائلة"، الذي يمكّن الوالدين من ربط حساباتهم بحسابات أطفالهم لمعرفة قائمة أصدقائهم والأنشطة الأخيرة. كما توجد خاصية "وضع الشبح" لإخفاء موقع المستخدم، وميزة "تقييد الاتصال بالبالغين"، التي تمنع البالغين من إضافة الأطفال دون وجود أصدقاء مشتركين.
4- "كيك" وغياب أدوات الرقابةيتيح تطبيق "كيك" للمستخدمين الدردشة مع الآخرين دون الكشف عن هوياتهم، مما جعله بيئة خصبة للتحرش والاستغلال. وقد ارتبط التطبيق بحالات عديدة من التعرض لمحتوى غير لائق، إضافة إلى استخدامه من قِبل المحتالين الذين يتنكرون بهويات مزيفة بهدف الحصول على المال أو المعلومات الشخصية.
ونظرًا لافتقاره لأدوات رقابة قوية تمنع السلوكيات غير القانونية، يُعتبر التطبيق خطرا على الأطفال والمراهقين، ما يتطلب توعية كبيرة بمخاطره لحمايتهم من الاستغلال.
عدة دول ومنظمات اتخذت إجراءات لحماية الأطفال من المخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام تطبيق "كيك"؛ إذ أقر البرلمان الأسترالي قانونًا يحظر استخدام الأطفال دون سن 16 عامًا لوسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك "كيك"، بهدف حماية صحتهم النفسية والجسدية.
إعلانوواجه التطبيق حملة واسعة في الولايات المتحدة الأميركية بسبب استخدامه من قبل البالغين للتواصل مع القُصّر ومشاركة محتوى غير لائق. في عام 2015، بدأ التطبيق في استخدام تقنية "فوتو دي. إن. إيه." من مايكروسوفت للكشف التلقائي عن الصور غير اللائقة والإبلاغ عنها، في محاولة لتعزيز سلامة المستخدمين.
من جانبها، أصدرت منظمات معنية بسلامة الأطفال، مثل "إنترنت ماترز"، إرشادات تحذر من استخدام الأطفال لتطبيق "كيك" نظرًا للمخاطر المرتبطة به، بما في ذلك التعرض لمحتوى غير مناسب والتواصل مع غرباء.
5- "ويسبر" والمشاركة مع الغرباءيشجع تطبيق "ويسبر" مستخدميه على مشاركة أسرارهم وتجاربهم الشخصية بشكل مجهول، مما يجعله مغريًا للأطفال والمراهقين. رغم أن التطبيق يوفر ميزة النشر المجهول، فإن البيانات الشخصية قد تكون عرضة للتسريب بسبب ثغرات أمنية.
كما يطلب التطبيق من المستخدمين مشاركة مواقعهم الجغرافية لاقتراح مجموعات أو أصدقاء في نفس النطاق، مما يزيد من مخاطر التحدث مع غرباء مجهولين. قد تدفع خاصية النشر المجهول الأطفال إلى الإفراط في مشاركة معلوماتهم الشخصية، دون إدراك العواقب المحتملة. وفي بعض الحالات، قد يتسبب التفاعل المستمر مع "الهمسات" في سلوك إدماني، حيث يقضي المستخدمون ساعات طويلة لمتابعة منشورات الآخرين.
وفي عام 2020، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن تسريب بيانات مستخدمي تطبيق "ويسبر"، بما في ذلك معلومات الموقع والاهتمامات الشخصية، مما أثار مخاوف بشأن خصوصية وأمان المستخدمين، خاصة الأطفال.
كما أصدرت منظمات مثل "سايبر سيفتي كوب" تحذيرات للآباء حول مخاطر استخدام الأطفال التطبيق، مشيرة إلى أن التطبيق يتيح مشاركة المحتوى بشكل مجهول، مما قد يؤدي إلى تعرض الأطفال لمحتوى غير لائق أو تواصل مع غرباء.
وأوصت منظمات مثل "سكرين تايم" و"سايفس" الآباء بمراقبة أنشطة أطفالهم عبر الإنترنت واستخدام تطبيقات الرقابة الأبوية لحمايتهم من التطبيقات التي تسمح بالمشاركة المجهولة، مثل "ويسبر"، نظرًا للمخاطر المرتبطة بها.
إعلانأخيرا، في ظل تعدد المخاطر المرتبطة بتطبيقات الإنترنت، يبقى دور الأهل محوريًا في توعية أطفالهم بسبل الاستخدام الآمن.
ويجب على الوالدين متابعة التطبيقات التي يستخدمها أطفالهم، ووضع قيود زمنية للمراقبة، بالإضافة إلى استخدام ميزات الأمان المتاحة في كل تطبيق.
كما أن توجيه الأطفال لكيفية التبليغ عن المحتوى المسيء أو الأشخاص المشبوهين يعد خطوة أساسية لحمايتهم من المخاطر النفسية والاجتماعية المحتملة.