CNN: الاحتلال قطع إصبع يحيى السنوار بعد اغتياله لإجراء اختبار الحمض النووي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
كشفت شبكة «CNN» الأمريكية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عندما عثرت على جثمان يحيى السنوار، يوم الأربعاء الماضي؛ قطعت إصبعه، وأرسلته إلى إسرائيل؛ لإجراء اختبار الحمض النووي للتأكد من هويته، وفقًا لما ذكره الطبيب الشرعي الذي فحص الإصبع المبتور.
وقال “تشين كوجيل” كبير الأطباء الشرعيين في المركز الوطني الإسرائيلي للطب الشرعي في تل أبيب: "بعد أن أعد المختبر، الملف الجيني؛ قمنا بمقارنته بالملف الذي كان لدى السنوار خلال فترة اعتقاله هنا كسجين، ومن ثم تمكنا من التعرف عليه أخيرًا من خلال حمضه النووي".
وقضى السنوار أكثر من عقدين في السجون الإسرائيلية، قبل أن يتم إطلاق سراحه في عام 2011 كجزء من صفقة تبادل أسرى مع جندي إسرائيلي.
وأشار “كوجيل” إلى أنهم حاولوا في البداية التعرف عليه من خلال أسنانه، من الصور التي تم التقاطها، لكنها "لم تكن موثوقة بما فيه الكفاية".
وبعد تحديد الهوية؛ وصلت جثة السنوار إلى المركز الشرعي للاحتلال، الساعة 9:30 مساءً في تل أبيب، أمس الخميس، حيث تم إجراء الفحص الكامل للحمض النووي، وبناءً على التحليل؛ كان لديهم يقين بنسبة 100% بأن الجثة تعود لقائد حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السنوار الاحتلال يحيى السنوار إسرائيل اختبار الحمض النووي
إقرأ أيضاً:
ماكرون في مصر| ما الذي تقدمه هذه الزيارة؟.. محمد أبو شامة يوضح
قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، سياسيًا واقتصاديًا، في ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية.
وأوضح، خلال لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الزيارة تحمل بعدين رئيسيين، الأول “اقتصادي” يتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، خاصة في ظل طموح القاهرة لرفع الاستثمارات الفرنسية إلى مليار يورو هذا العام، والثاني “سياسي” يرتبط بالوضع المتأزم في الشرق الأوسط، خاصة في قطاع غزة.
أشار أبو شامة إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن؛ لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في غزة، معتبرًا أن الأزمة هناك تمثل "مفتاحًا" لباقي ملفات المنطقة.
السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط
فيما يخص السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط، أوضح أن علاقات باريس بالمنطقة تتأرجح على طريقة "البندول"، بين دعمها التقليدي لإسرائيل منذ 1948، وبين محاولتها الحفاظ على توازن في علاقاتها مع الدول العربية.
وأكد أن فرنسا كانت داعمًا قويًا لإسرائيل في بداية أزمة "طوفان الأقصى"، لكنها بدأت تتخذ مواقف أكثر انحيازًا للحقوق الفلسطينية، خاصة مع تصاعد التوترات بين باريس وتل أبيب؛ نتيجة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، والصور "الوحشية" القادمة من غزة.
وأضاف أن هذا التحول في الموقف الفرنسي، جاء نتيجة ضغط إنساني وأخلاقي، حيث بات من الصعب على فرنسا أن تستمر في دعم تسليحي لإسرائيل بينما تُرتكب مجازر في غزة، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون تهدف أيضًا إلى دفع جهود وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد أن لفرنسا دور نشط في ملفات لبنان وسوريا، خاصة فيما يتعلق بمحاولة تثبيت الهدنة في الجنوب اللبناني، وسحب إسرائيل من بعض النقاط التي تحتلها، قائلاً إن هذه الملفات ستُبحث بعمق بين الجانبين المصري والفرنسي خلال الزيارة.