إسرائيل تناقش تكليف شركات أمريكية بتوزيع الغذاء على الغزيين
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال مسؤولون إسرائيليون، الجمعة، إنه سيتم الأحد عرض مقترح لحل مشكلة المساعدات في غزة على مجلس الوزراء للموافقة عليه، في ظل ازدياد خطر المجاعة في مناطق شمال غزة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، فإنه "بموجب المقترح ستقوم شركات أمريكية بتوزيع المواد الغذائية في شمال قطاع غزة، بما يضمن عدم نهب المساعدات وعدم تكليف الجيش الإسرائيلي بالقيام بهذه المهمة.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن "محور المناقشات التي يجريها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هو احتمال قيام شركات أمريكية بتوزيع الغذاء على الفلسطينيين في شمال قطاع غزة".
مليون طفل يعيشون "الجحيم" في غزة - موقع 24قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن مليون طفل في قطاع غزة يعيشون "جحيماً على الأرض"، حيث قُتل نحو 40 طفلاً هناك كل يوم مدى العام الماضي.كما سيجري يجري الوزراء مناقشة متعمقة حول قضية المساعدات الإنسانية، مضيفة "لكنهم في الوقت نفسه سيناقشون أيضاً المطالب الأمريكية الأخرى، مثل زيارات الصليب الأحمر للمحتجزين الفلسطينيين، وتجميد التشريعات ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)".
وبحسب "يديعوت أحرنوت" فإن إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع كان في قلب المحادثات بين الحكومة الأمريكية وإسرائيل في الأيام الأخيرة، وأدت إلى تهديد الولايات المتحدة بحظر الأسلحة على إسرائيل.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قطاع غزة بنيامين نتانياهو غزة وإسرائيل نتانياهو
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن تأسيس «هيئة حكومية» لتمكين «المغادرة الطوعية».. والأردن يحدد اللاءات الثلاث بشأن غزة
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن تأسيس هيئة جديدة لتمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة “طواعية” وفقا لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعلنة، ويأتي هذا الإعلان كأحدث مؤشر على تبني إسرائيل لخطة اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنقل الفلسطينيين خارج غزة.
وجاء في بيان للوزارة أن كاتس أجرى اجتماعا أمس الإثنين بشأن المغادرة الطوعية لسكان غزة، وقرر في نهايته إنشاء هيئة في وزارة الدفاع للمغادرة الطوعية لسكان غزة.
وستكون مهمة الهيئة الجديدة “تمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة طواعية تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب”.
وستضم الهيئة الجديدة ممثلين من مختلف الوزارات الحكومية وهيئات الدفاع، وفق ما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وأعلن مكتب كاتس أن العملية “تشمل مساعدات واسعة النطاق تسمح لأي مقيم في غزة يرغب في الهجرة إلى دولة ثالثة بالحصول على دعم يشمل ترتيبات مغادرة خاصة عبر البحر والجو والبر من بين أمور أخرى”.
الأونروا” تحذر: انهيارنا سيخلق فراغا خطيرا في تقديم الخدمات الأساسية
بدورها، جددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحذيراتها من انهيارها بسبب قوانين الكنيست الإسرائيلية التي تستهدف عملياتها، وتعليق التمويل من قبل المانحين الرئيسيين.
وأكد المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني في كلمة ألقاها بالاجتماع الرابع للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين الذي عقد في القاهرة، أن انهيار الوكالة من شأنه أن يخلق “فراغا خطيرا” في تقديم الخدمات الأساسية مما سيخلق “أرضا خصبة للاستغلال والتطرف” وهو ما يشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة وخارجها.
وأضاف أن” “الأونروا” تواجه تحديات تشغيلية كبيرة بعد دخول قراري الكنيست حيز التنفيذ، حيث اضطرت إلى إخلاء مقرها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، فيما طرد موظفوها الدوليون من الضفة الغربية المحتلة”.
وأشار إلى أن شجاعة والتزام” موظفي الوكالة من الفلسطينيين أبقى مدارس “الأونروا” وعياداتها الصحية مفتوحة لتتمكن من توفير الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح لازاريني أن عمليات الوكالة في قطاع غزة مستمرة من خلال موظفيها المحليين أو الدوليين الذين لم تعد تسهل إسرائيل إجراءات دخولهم إلى فلسطين أو خروجهم منها.
وقال: “من غير الواضح إلى أي مدى ستتعرض قدرتنا على العمل لمزيد من القيود بسبب حظر الاتصال بين ممثلي “الأونروا” والمسؤولين الإسرائيليين، إلا أن الوكالة ستبقى وستستمر في تنفذ ولايتها حتى يتم منعها من القيام بذلك”.
وذكر لازاريني أن الوكالة تواصل لعب دور حاسم في معالجة الاحتياجات الهائلة لمواطني غزة، مشددا على أن تقليص عملياتها الآن “أمر غير مجد ومن شأنه تخريب تعافي القطاع وخطط الانتقال السياسي”.
وتابع: “الوقت ينفد للحفاظ على عمليات الوكالة والتدخل الحاسم مطلوب بشكل عاجل”. وشدد على أن لا بديل بمقدوره تقديم الخدمات العامة للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية، وأكد أهمية السماح لـ”لأونروا” بإنهاء ولايتها تدريجيا في إطار عملية سياسية كحل الدولتين، ونقل المسؤوليات إلى مؤسسات فلسطينية متمكنة ومستعدة.
وأكد أن “نجاح هذه الجهود يعتمد بالكامل على قوة التزام المجتمع الدولي بالمسار السياسي، والذي يجب أن يكون مدعوما بالتمويل للحفاظ على عمليات الوكالة حتى اكتمال نقل خدماتها إلى المؤسسات الفلسطينية”.
وفي سياق متصل، أعلنت مصر أن معدات إعادة إعمار غزة قد بدات فى العبور إلى قطاع غزة، وذلك بعد دخول كمية ضخمة من المساعدات، بحسب ما قالت قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية.
ووصلت إلى الجانب المصري من معبر رفح شاحنات قافلة “تحيا مصر” المحملة بالمساعدات الإغاثية، والتي انطلقت من مختلف محافظات مصر.
وتحمل القافلة، التي نظمت بمشاركة شعبية، مواد غذائية، أدوية، مستلزمات طبية، ومواد إغاثية متنوعة، تهدف إلى دعم المتضررين في القطاع، وتأتي هذه المساعدات ضمن التحركات المصرية المستمرة لتخفيف المعاناة الإنسانية، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية ودعم الجهود الإغاثية.
وأكد مصدر في الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء أن الشاحنات تصل تباعًا إلى منطقة الانتظار اللوجستية في رفح، حيث تخضع لعدة إجراءات تنظيمية تشمل وضع الباركود وتصنيف المساعدات لضمان دخولها إلى القطاع وفق جدول زمني محدد.
وأوضح المصدر أن هذه الإجراءات تهدف إلى تيسير عملية دخول المساعدات إلى غزة بشكل منظم ومنسق مع الجهات المعنية.