سيري وجوجل يهددان الأنظمة المدمجة في السيارات
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أميرة خالد
تتجه الشركات المصنعة للسيارات نحو دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في أنظمتها، وهذا سيتيح للسائقين التحكم في وظائف السيارة باستخدام الأوامر الصوتية.
وأكدت تقارير أن السائقون يجدون أن سيري ومساعد جوجل يوفران واجهات مستخدم أكثر سلاسة وذكاءً، مما يجعل المساعدات المدمجة تبدو أقل كفاءة.
وأضافت التقارير أن هذه التقنيات على الهواتف الذكية يجعل المستخدمين يفضلون استخدامها بدلاً من الاعتماد على الأنظمة الموجودة في السيارة.
ولفتت إلى أن تعزيز الخصوصية والأمان في المساعدات الصوتية يمثل تحديًا آخر، خاصة وأن الكثير من المستخدمين يشعرون بالقلق بشأن كيفية استخدام البيانات التي يتم جمعها من خلال الأوامر الصوتية، مما قد يؤثر على قبولهم لاستخدام المساعدات المدمجة.
ونوهت التقارير بأن الشركات المصنعة للسيارات تهدف إلى تحسين تكنولوجيا المساعدات الصوتية الخاصة بها، من خلال دمجها بشكل أفضل مع أنظمة السيارة والتأكد من أن لديها القدرة على التعلم والتكيف مع احتياجات السائق.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي وظائف
إقرأ أيضاً:
هونج كونج تطلق أول مناورة للأمن السيبراني لتحصين الأنظمة الحكومية
في خطوة جديدة للتصدي لارتفاع وتيرة الهجمات الإلكترونية ضد الشركات والهيئات العامة، أطلقت سلطات هونج كونج أول مناورة للأمن السيبراني في المدينة، معلنة عن خطط لتحويلها إلى تمرين سنوي.
بحسب"cionews"، تستمر هذه المناورة على مدار 60 ساعة وتهدف لتعزيز الاستعدادات ضد الهجمات الإلكترونية المتزايدة.
احترس .. أسلوب جديد للاحتيال الإلكتروني لسرقة الحسابات قائمة FBI وNSA والعيون الخمس لأبرز الثغرات الأمنية المستغلة خلال 2023 أهمية المناورة في تعزيز الاقتصاد وتطوير المدينة الذكيةخلال حفل إطلاق المناورة، أكد وزير الابتكار، سون دونج، أن الحفاظ على الأمن السيبراني يُعَدّ جزءاً أساسياً من تحقيق تنمية اقتصادية عالية الجودة وبناء مدينة ذكية، وقال: "الأمن السيبراني هو مهمة طويلة الأمد، يجب أن تكون مستمرة ومتواصلة".
التعاون بين الهيئات المختلفة في المناورةيشرف على هذه المبادرة مكتب السياسة الرقمية، بمشاركة قوى الشرطة، وشركة تسجيل الإنترنت في هونج كونج، ومعهد تكنولوجيا المعلومات في هونغ كونغ (HKIIT).
تسعى هذه الجهات إلى تعزيز قدرات القطاعين الحكومي والعام ضد الهجمات الإلكترونية.
فرق المناورة: فريق الهجوم "الأحمر" وفريق الدفاع "الأزرق"تتضمن المناورة فريقين رئيسيين اولهم فريق الهجوم "الأحمر": يتكون من محترفين في الصناعة إلى جانب طلاب وأعضاء هيئة التدريس من معهد HKIIT وكلية هونج كونج للتكنولوجيا.
يقوم الفريق بمحاكاة الهجمات عن طريق إرسال رسائل تصيد إلكتروني، أو التظاهر بأنهم عملاء للحصول على بيانات حساسة، مثل تفاصيل تسجيل الدخول وكلمات المرور.
وثانيهم فريق الدفاع "الأزرق": يضم موظفين من تسع جهات حكومية وثلاث منظمات عامة.
يعمل هذا الفريق على التصدي للهجمات والتأكد من جاهزية الأنظمة الحكومية. يشمل التمرين استهداف 16 نظامًا حكوميًا، حيث يسعى فريق الدفاع لصد الهجمات والتحقق من سلامة الأنظمة.
التوجه نحو مناورات سنوية لتعزيز الأمن السيبرانيأكد مفوض السياسة الرقمية، توني وونج تشي-كوانج، أن المناورة تشكل بداية لسلسلة تدريبات سنوية تهدف لرفع جاهزية المدينة أمام الهجمات الإلكترونية.
تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية شاملة لتعزيز الأمن السيبراني، ليس فقط لحماية البيانات، بل أيضاً لدعم التطور الاقتصادي وتحقيق رؤى المدينة الذكية.