موقع النيلين:
2024-10-06@03:11:00 GMT

سفارة السودان بالقاهرة تنظم ليلة نصرة الجيش

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

سفارة السودان بالقاهرة تنظم ليلة نصرة الجيش


أكد السفير محمد عبدالله التوم سفير السودان والقائم بالاعمال بسفارة السودان بجمهورية مصر على وقوف الدبلوماسية السودانية خلف القوات المسلحة وهي تقاتل انابة عن الشعب السوداني في معركة الكرامة وقال السفير في ليلة مناصرة القوات المسلحة التي اقامتها سفارة السودان بجمهورية مصر العربية وبمثلما يقاتل الجنود في الخنادق فإن الدبلوماسية السودانية ايضاً تقاتل في الصفوف الأمامية وفي خندق واحد مع قواتنا المسلحة لسد ثقرة البلاد الخارجية بكل مهنية واحترافية.

. وأشار التوم -الي أن تحركات الدبلوماسين في الخارج أجهضت كثير من المؤامرات التي كانت تحاك ضد البلاد وتهدف لانتقاص سيادته والتقليل من قدراته، وزاد: يجب على الجميع أن يستعدوا لمعركة البناء ومرحلة ما بعد انتهاء الحرب حتى تنهض البلاد وتعود افضل مما كانت ع-ليه قبل ١٥ ابريل ٢٠٢٣م. وشكر السفير محمد عبد الله التوم جمهورية مصر قيادة وحكومة وشعباً لوقفتها مع الشعب السوداني في محنته ومناصرتها لاهل السودان وتقديمها كافة أوجه العون للسودان ودبلوماسيته مشيراً الي أن المصريين فتحوا قلوبهم قبل ابوابهم لإستقبال اخوتهم السودانيين الذي لجأوا الي مصر مستجيرين من الحرب. الفريق أول ابراهيم سليمان وزير الدفاع الأسبق الذي تحدث ممثلاً للمتقاعدين من القوات المسلحة الذين كانوا حضوراً مشيداً بالوقفة الصلبة التي يقدمها بواسل القوات المسلحة في هذه المعركة وذكر أن هذه الحرب ووفقاً لما نراه في الميدان قد انتهت وعلى السودانيين التفكير في مرحلة ما بعد الحرب وتفويت الفرصة على الذين يريدون نهب الموارد والثروات وحذر من الاختلاف والتنازع حتى لا تتمزق البلاد ويذهب ريحها كما انفصل الجنوب وقطع سليمان أن المؤامرات ضد السودان لن تتوقف مناشدا الجميع بآعمال العقل والحكمة والتوحد خلف كافة الاهداف الوطنية. وأضاف يجب علينا أن نتفق على ثوابت وطنية ومشروع وطني جامع يؤسس الدولة بشكلها الجديد. من جهته حيا العميد الركن / محمد حامد الملحق العسكري لسفارة جمهورية السودان بمصر الشعب السوداني على وقفته الصلبة وتضامنه المستمر مع القوات المسلحة التي قدمت دروساً في الوطنية وسطرت ملاحم سيذكرها التاريخ مشيراً إلى أن المعركة في الخرطوم على مشارف النهايات وأن الأيام القادمة ستشهد بشريات للشعب السوداني، كما خاطبت ليلة مناصرة القوات المسلحة التي نظمتها سفارة السودان بالقاهرة عدد من الرموز الوطنية وقيادات الجالية الذين أكدوا علي دعمهم ومساندتهم للقوات المسلحة. يذكر أن السيد القائم بالأعمال قد شكل لجنة للإشراف وتنفيذ الحفل وبرنامج المناصرة برئاسة الدكتور مرتضى علي عثمان المستشار الثقافي بالسفارة وعضوية بعض الدبلوماسيين والاداريين بالسفارة وبعض المتطوعين من الجالية حيث شهد حضوراً كببراً لعدد من رموز المجتمع السوداني ممثلا في السادة السفراء ورجال الأعمال والأكاديميين والمعلمين بالمدارس السودانية بمصر وقيادات الجالية السودانية بمصر واعضائها واتحاد منظمات المجتمع المدني والإعلاميين والرياضيين والفنانين والمبدعين الذين قدموا عدد من الاغنيات الوطنية والشباب والطلاب السودانيين الدارسين بالجامعات المصرية. كما تضمن البرنامج فقرة لتكريم القوات المسلحة ممثلة في شخص الملحق العسكري على الادوار البطولية والتضحيات التي تقوم بها حفظا البلاد وصونا لكرامة شعبها وقد استمر البرنامج لمدة تجاوزت الثلاث ساعات منذ بدايته.

وكاله سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

القوة المشتركة: مدرسة الأخلاق في ميادين القتال

hussainomer183@gmail.com

بقلم/ حسين بَقَيرة

برمنغهام - الجمعة، 04/10/2024

أتقدم بأحر التهاني للشعب السوداني الأبي على الانتصارات العظيمة التي حققتها القوة المشتركة، والقوات المسلحة، وقوات القشن، وكل القوات المقاومة في مختلف المحاور، خاصة في محور الصحراء الذي شهد بطولات “أسود الصحراء” في معارك تاريخية ستظل خالدة في ذاكرة الشعوب.

لقد بدأت هذه الانتصارات بمعركة “مدو” (أم المعارك) في منطقة “صياح” قرب مدينة “مالحة” في ولاية شمال دارفور في الأول من اكتوبر 2024، وتلتها معركة تحرير منطقة “بئر مزة” قرب مدينة “كتم” في شمال دارفور. ومن ثم جاءت معركة تحرير “كلبس” على مشارف مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، في الثاني من أكتوبر 2024. كذلك، أحرزت القوات المشتركة والقوات المسلحة انتصارًا آخر في محور “سنار” بتحرير جبل “موية”.

أما في ولاية الخرطوم، فقد شهدت الأيام الأخيرة تقدماً كبيرًا مع إعادة فتح الجسور والعبور من وإلى بحري، بالإضافة إلى مطاردة المليشيات الجنجويد من منازل المدنيين، ما أدخل الفرح والسرور إلى قلوب السودانيين. احتفالات المواطنين في شارع “الوادي” بأمدرمان كانت دليلاً على تماسك الشعب ودعمه لقواته المسلحة والقوة المشتركة.

إن القوة المشتركة منتشرة في جميع أرجاء السودان، وهذا يعكس وحدتها وقوميتها وإخلاصها للوطن. تضع هذه القوات نصب أعينها وحدة السودان أرضًا وشعبًا، وتقاتل بضراوة لتحقيق هذا الهدف دون أي تنازل.

تميزت معركة “مدو” أو ما أطلقت عليها بـ” محرقة تيوتات العدو ” بإلحاق هزيمة ثقيلة بمليشيات الجنجويد، التي وجدت نفسها لأول مرة تواجه هزيمة بهذا الحجم وفي ميدان مفتوح بعيدًا عن المدنيين. في تلك الأرض الصحراوية، برزت شجاعة القوة المشتركة (أسود الصحراء) التي دمرت مئات المركبات واستولت على أكثر من مائة مركبة مجهزة وسليمة، كما ظهر في الفيديو الذي عرضته القوات المشتركة لغنائم المعركة. شتتت المليشيات المرتزقة بين هالك وأسير وهارب.

ما يميز القوة المشتركة ليس فقط براعتها في القتال، بل أيضًا إنسانيتها في التعامل مع أسرى الحرب. فقد قدموا للعدو درسًا حقيقيًا في كيفية التعامل الإنساني، مستلهمين قول الله تعالى: “ولقد كرمنا بني آدم…”. ''وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا''.
ورغم الفظائع التي ارتكبتها مليشيات الجنجويد، مثل دفن الناس أحياءً في الجنينة، والاغتصاب، والتعذيب، والتمثيل بالجثث، إلا أن القوات المشتركة تعاملت مع الأسرى بكل احترام وإنسانية، ملتزمةً بأخلاق ديننا الحنيف الذي يأمر بمعاملة الأسير معاملة كريمة.

إن القوة المشتركة ليست فقط قوة عسكرية، بل هي أيضًا مدرسة أخلاقية ومؤسسة متكاملة، تضم قطاعات متعددة يكمل بعضها البعض. وفي هذا السياق، فإن القطاع الإنساني للقوة المشتركة لا يقل أهمية عن البطولات الميدانية؛ فقد أثبتوا التزامهم بالقوانين الدولية وقوانين الحرب، واحترام حقوق الإنسان حتى مع العدو.

كما قال الشاعر أحمد شوقي:
“إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا”
الأخلاق هي أساس قوة الأمم والشعوب، وسر تقدمها وبقائها. لذا فإن القوة المشتركة تُعد مدرسةً مبنية على الأخلاق السودانية الأصيلة. أبطالها تربوا على قيم أخلاقية متينة، ورضعوا من حب الوطن، وترعرعوا على تعاليم ديننا الحنيف، ما جعلهم قادرين على التعامل مع العدو بشكل يحفظ الكرامة الإنسانية. وبهذا النهج، ينتصرون ويحمون وحدة الوطن طالما بقوا على قيد الحياة.

التحية للقوة المشتركة، ولكافة القوات المسلحة والمقاومة الشعبية التي تقف على أهبة الاستعداد من أجل السودان. قريبًا، سينتصر السودان، وسيركل الجنجويد وأعوانهم إلى مزبلة التاريخ.

بقلم/ حسين بَقَيرة
برمنغهام - الجمعة، 04/10/2024

   

مقالات مشابهة

  • لماذا يدعم بعض الوطنيين الجيش المختطف بواسطة مليشيا الحركة الإسلامية؟ وما مدى مصداقية هذه الحجج في الواقع؟
  • القوة المشتركة: مدرسة الأخلاق في ميادين القتال
  • عاليا أبونا: مساواة القوات المسلحة بالمليشيا المتمردة لا يستقيم
  • الحركة الاسلامية السودانية وتفكيك الجيش القومي السابق والمؤسسة العسكرية السودانية
  • الحرب والوطنية وضياع المصالح
  • بعد نقل العاصمة السودانية لها.. ماذا تعرف عن منطقة عطبرة؟
  • بعد سيطرة الجيش السوداني عليه.. ماذا تعرف عن جبل مويه بولاية سنار؟
  • تحرك أفريقي وأميركي لتسريع احتواء الأزمة السودانية
  • الأولى "تمريض الأكاديمية العسكرية": شرف لنا خدمة أبطال القوات المسلحة الذين يضحون بأرواحهم فداء لمصر
  • الجيش السوداني يتقدم وسط الخرطوم وقوات متحالفة معه تحقق انتصارات بدارفور