موقع النيلين:
2025-01-31@02:30:20 GMT

سفارة السودان بالقاهرة تنظم ليلة نصرة الجيش

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

سفارة السودان بالقاهرة تنظم ليلة نصرة الجيش


أكد السفير محمد عبدالله التوم سفير السودان والقائم بالاعمال بسفارة السودان بجمهورية مصر على وقوف الدبلوماسية السودانية خلف القوات المسلحة وهي تقاتل انابة عن الشعب السوداني في معركة الكرامة وقال السفير في ليلة مناصرة القوات المسلحة التي اقامتها سفارة السودان بجمهورية مصر العربية وبمثلما يقاتل الجنود في الخنادق فإن الدبلوماسية السودانية ايضاً تقاتل في الصفوف الأمامية وفي خندق واحد مع قواتنا المسلحة لسد ثقرة البلاد الخارجية بكل مهنية واحترافية.

. وأشار التوم -الي أن تحركات الدبلوماسين في الخارج أجهضت كثير من المؤامرات التي كانت تحاك ضد البلاد وتهدف لانتقاص سيادته والتقليل من قدراته، وزاد: يجب على الجميع أن يستعدوا لمعركة البناء ومرحلة ما بعد انتهاء الحرب حتى تنهض البلاد وتعود افضل مما كانت ع-ليه قبل ١٥ ابريل ٢٠٢٣م. وشكر السفير محمد عبد الله التوم جمهورية مصر قيادة وحكومة وشعباً لوقفتها مع الشعب السوداني في محنته ومناصرتها لاهل السودان وتقديمها كافة أوجه العون للسودان ودبلوماسيته مشيراً الي أن المصريين فتحوا قلوبهم قبل ابوابهم لإستقبال اخوتهم السودانيين الذي لجأوا الي مصر مستجيرين من الحرب. الفريق أول ابراهيم سليمان وزير الدفاع الأسبق الذي تحدث ممثلاً للمتقاعدين من القوات المسلحة الذين كانوا حضوراً مشيداً بالوقفة الصلبة التي يقدمها بواسل القوات المسلحة في هذه المعركة وذكر أن هذه الحرب ووفقاً لما نراه في الميدان قد انتهت وعلى السودانيين التفكير في مرحلة ما بعد الحرب وتفويت الفرصة على الذين يريدون نهب الموارد والثروات وحذر من الاختلاف والتنازع حتى لا تتمزق البلاد ويذهب ريحها كما انفصل الجنوب وقطع سليمان أن المؤامرات ضد السودان لن تتوقف مناشدا الجميع بآعمال العقل والحكمة والتوحد خلف كافة الاهداف الوطنية. وأضاف يجب علينا أن نتفق على ثوابت وطنية ومشروع وطني جامع يؤسس الدولة بشكلها الجديد. من جهته حيا العميد الركن / محمد حامد الملحق العسكري لسفارة جمهورية السودان بمصر الشعب السوداني على وقفته الصلبة وتضامنه المستمر مع القوات المسلحة التي قدمت دروساً في الوطنية وسطرت ملاحم سيذكرها التاريخ مشيراً إلى أن المعركة في الخرطوم على مشارف النهايات وأن الأيام القادمة ستشهد بشريات للشعب السوداني، كما خاطبت ليلة مناصرة القوات المسلحة التي نظمتها سفارة السودان بالقاهرة عدد من الرموز الوطنية وقيادات الجالية الذين أكدوا علي دعمهم ومساندتهم للقوات المسلحة. يذكر أن السيد القائم بالأعمال قد شكل لجنة للإشراف وتنفيذ الحفل وبرنامج المناصرة برئاسة الدكتور مرتضى علي عثمان المستشار الثقافي بالسفارة وعضوية بعض الدبلوماسيين والاداريين بالسفارة وبعض المتطوعين من الجالية حيث شهد حضوراً كببراً لعدد من رموز المجتمع السوداني ممثلا في السادة السفراء ورجال الأعمال والأكاديميين والمعلمين بالمدارس السودانية بمصر وقيادات الجالية السودانية بمصر واعضائها واتحاد منظمات المجتمع المدني والإعلاميين والرياضيين والفنانين والمبدعين الذين قدموا عدد من الاغنيات الوطنية والشباب والطلاب السودانيين الدارسين بالجامعات المصرية. كما تضمن البرنامج فقرة لتكريم القوات المسلحة ممثلة في شخص الملحق العسكري على الادوار البطولية والتضحيات التي تقوم بها حفظا البلاد وصونا لكرامة شعبها وقد استمر البرنامج لمدة تجاوزت الثلاث ساعات منذ بدايته.

وكاله سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

خطأ ثاني !!

 

خطأ ثاني !!

صباح محمد الحسن

المواقيت تعلم بيقين أن أرواحنا بعواطفها الراسخة أضحت بحاجة لرواء نبتة عشم، على أرض هذا الوطن!!
وذكرنا بالأمس أن الميدان قد يشهد معارك بين فلول الإسلاميين والجيش بعد حالة الإدراك الأخيرة
وعلي كرتي يتحرك نحو وادي سيدنا للبحث عن حقوقهم التي ضاعت في “شربة إتفاق” والبراء يكشر أنيابه في وجه القوات المسلحة لأنه دخل الحرب بهدف ضرورة عودة التنظيم للحكم وباغته التلاشي
ومن جهتها المشتركة قد تحاصر قيادة الجيش بعدة إستفهامات إن إستولى الدعم السريع على الفاشر ، إن قايضها الجيش بالخرطوم وقد تذهب بأفكارها بعيدا عن قيمة التعاضد مع الجيش
فالمشتركة تقف من الإتفاق الدولي كثامن جار أهملته الوصية، لذلك إن أزمة الجيش ليس في مناوشات كتائب البراء، أزمته في تملل القوات المشتركة، فربما يحتاج الجيش لتسوية داخليه لإرضاء الحركات ، او ربما تأتي برعاية خارجية قد يتم حسمها قبل تنفيذ الخطوة القادمة
وكرتي من صالحه أن يكون وسيطا ليس محرضا حتى تلزم البراء حدودها وتبعد عنها التفكير في خيار المواجهة مع الجيش، لأن اسم كرتي لم تضعه امريكا على قائمة العقوبات ليبقى فيها مجهولا منسيا!!
وجشع البراء للسلطة وسيطرة فكرة العداء مع القوات المسلحة هي أولى الأدلة التي تنسف شعار القتال مع الجيش بدوافع وطنية، ومن قبل ذكرنا إن الإنتماء للتنظيم يعلو على الإنتماء للمؤسسة العسكرية وقد يظهر ذلك جلياً عندما يختار الجيش التفاوض الذي سيكتب نهاية المشوار
والميدان بالرغم من أنه اصبح مهيئا لعمليات إشتباك محتملة ربما تصل مرحلة التصفيات إلا أن الفلول تكون واهمة ومخطئة إن ظنت أن العنف يمكن أن يحقق لها مآربها التي عجزت عن تحقيقها بالحرب ،. على العكس فربما يعجل العقوبات ويجعل الجنائية تخرج اوامر القبض من ادراجها
ومعلوم إن كل إتفاق دولي ملزِم للطرفين، تبعاته تدخل بقوات حفظ سلام لاتنفصل عن خطة تعبيد طريق التفاوض وتنفيذه.
ونزع فتيل الأزمة بين قوتين يحتاج الي قوة ثالثة، سيما أن ورقة الحل كتبت قيادة الجيش والدعم السريع بإسم “طرفي الصراع”
ولكن هل يواجه الجيش خطر تعدد الجيوش بسبب خطأ نزولها الي الميدان بأمر قياداتها وليس بأمر المؤسسة
ومنذ بداية الحرب تحدثنا عن أن القوات التي تساند القوات المسلحة في الحرب يجب أن تحارب تحت مظلة الجيش وتُبدي السمع والطاعة للقائد العام للقوات المسلحة وليس بأمر المصباح ولامناوي ، حتى لايفقد قائد الجيش السيطرة عليها في عمليات التقدم والإنسحاب والتسليح وتكون أكبر عقبة للقرار العسكري المتعلق بالرفض او القبول للتفاوض
وهذا هو الخطأ الثاني الذي يرتكبه البرهان بصناعة قوات موازية للجيش تشبه في تكوينها وتربيتها الدعم السريع فالبرهان لا احد ينافسه في لقب أفضل قائد جيش في العالم “شاطر” في صناعة المليشيات
حتى قرار تمليك السلاح لهذه الكتائب الذي أصدره البرهان من قبل هو الخطر الأكبر ليس على المواطن ولكن على القوات المسلحة نفسها، افصح عن همِه مالك عقار في حواره أمس الأول بقناة الجزيرة وقال إن جمع السلاح هو من أهم القضايا التي تهمهم الآن وهذا هو الإنتباه بعد فوات أوان الغفلة لأن الخطر كان قرار نشر السلاح وليس جمعه
سيما أن السلاح بات بيد القوات المساندة والمستنفرين الذين تم تعبئتهم تعبئة كيزانية متطرفة وعنيفة فكل هذه القوات بسلاحها متوغلة في عدد من الولايات والمدن الآمنة المكتظة بالسكان
لذلك فإن المواجهة بين القوات المسلحة وقواتها المساندة هي الفكرة التي تحتاج للبتر العاجل إما بقرار عسكري يعجل بالذهاب الي التفاوض او، قرار دولي لقطع طريق الفتنة
لذلك أن الأسبوعين القادمين قد يشكلا العلامة الفاصلة في الميدان سياسيا وعسكريا.
ودوليا تزامنت تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في ذات اليوم الذي دخل فيه الجيش القيادة، طالب فيها بضرورة إجراء حوار عاجل بين أطراف الصراع بهدف وقف فوري للأعمال العدائية لتجنيب المدنيين المزيد من الأذى، مؤكدا أن الحل المستدام للصراع لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية شاملة
وهو موقف واضح لتحديد وجهة النظر الدولية كتعقيب لما حدث وكيفية التعامل معه.
لحقته الإدارة الامريكية بتعيين إدارة الرئيس الأمريكي ترامب لبيتر لورد مبعوثًا خاصًا مؤقتًا للسودان، ليحل محل توم بيريلو
ومؤقتا لكي يكمل الرجل ما أسسه بيرليو، هذا مايؤكد قناعة إدارة ترامب بما سبق وإن ماهو منصوص سيتم تنفيذه.
طيف أخير :

سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن: الجيش ليس ممثلاً موثوقاً للشعب السوداني وواشنطن لا تقف مع أي طرف في الحرب.

الوسومالأمم المتحدة الصراع المواقيت صباح محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة أم روابة بشمال كردفان جنوب البلاد
  • رددها جنوده.. «جلالة» تضع الجيش السوداني في مرمى الانتقاد
  • في قبضة الجيش السوداني.. عربة مدرعة ومنظومة حرب إلكترونية وتشويش على الطائرات المسيرة للدعم السريع
  • رئيس أركان الجيش السوداني يطلق تصريحات جديدة بشأن المهددات الخارجية ووالي الخرطوم يسجد شكرا أمام مقر القيادة العامة
  • الحكم للجيش
  • القوات المسلحة تحتفل بذكرى ليلة الإسراء والمعراج لعام 1446هـ
  • القوات المسلحة تحتفل بذكرى ليلة الإسراء والمعراج
  • القوات المسلحة تحتفل بذكرى ليلة الإسراء والمعراج لعام 1446ه
  • بعد اعتراف المتحدث بإسم القوات الجوية… سفير أوكرانيا ينفي تدخل بلاده في الحرب السودانية
  • خطأ ثاني !!