أصدرت محكمة تونسية، الجمعة، حكما بالسجن ضد الوزير السابق، نور الدين البحيري، على خلفية اتهامه بثلاثة قضايا، بينها دعوته التونسيين للنزول إلى الشارع في ذكرى الثورة.

وقال المحامي سمير ديلو لـ"عرب21"، إن البحيري صدر بحقه حكما بالسجن عشر سنوات على خلفية تدوينة على منصة "فيسبوك"، وغير موجودة أصلا، دون تمكين الدفاع من المرافعة عنه".



وعبر ديلو عن صدمته من الحكم الذي وصفه "بالقاسي جدا" خاصة وأن فريق الدفاع لم يتمكن من القيام بالمرافعات.

وتم اعتقال البحيري منذ أكثر من سنة على خلفية تدوينة له دعا فيها التونسيين للنزول إلى الشارع في ذكرى ثورة يناير، وهو ما تنفيه هيئة الدفاع مؤكدة أنه لاوجود أصلا للتدوينة وأن اعتقاله سياسي لأنه معارض للنظام.

من جهتها اعتبرت محامية الدفاع منية بوعلي أن الحكم "جائر سلّط على متهم دون وجود محامي للدفاع عنه".


وقالت بوعلي في تصريح خاص لـ"عربي 21" ، إنه "تم خرق جميع الإجراءات في ملف البحيري، ولم يتم النظر في شكاية الدفاع بخصوص تعرضه للتعذيب، وكذلك لم يتم النظر في تقرير هيئة الوقاية من التعذيب والتي طالبت بفتح تحقيق في وجود شبهة تعذيب تمت ممارسته ضد البحيري عند لحظة اعتقاله".

والبحيري متهم أيضا في ما يعرف بملف "التآمر" على أمن الدولة، ووجهت له تهمة "تكوين وفاق إرهابي، والتآمر على أمن الدولة، وارتكاب أمر موحش في حق رئيس الدولة"، وتصل عقوبة ذلك للإعدام.

كما صدرت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مذكرة ثانية بسجن البحيري في ما يعرف بملف افتعال جوازات سفر لأجانب، عندما كان وزيرا للعدل سنة 2013.

وفي أيار/ مايو الماضي، دعت منظمة العفو الدولية، السلطات التونسية إلى الإفراج الفوري عن وزير العدل السابق والقيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه، معتبرة أنها "ذات دوافع سياسية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية تونسية نور الدين البحيري الدفاع التآمر تونس الدفاع التآمر نور الدين البحيري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إيال زامير رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي

إيال زامير، لواء إسرائيلي، ولد عام 1966 بمدينة إيلات، وبدأ خدمته العسكرية في وحدة "غولاني" قبل أن يلتحق بسلاح المدرعات عام 1984، ويتولى قيادة "الكتيبة 75″ و"الفرقة 143″ و"اللواء السابع".

شارك في عمليات عسكرية منها، عملية "السور الواقي" عام 2002 و"الرصاص المصبوب" عام 2008. كما شغل منصب السكرتير العسكري لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عام 2012.

وفي الأول من فبراير/شباط 2025، عُين زامير رئيسا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، خلفا لهرتسي هاليفي، الذي استقال بسبب "فشل الجيش في مهمة الدفاع عن إسرائيل" في أثناء معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

المولد والنشأة

وُلد إيال زامير في 26 يناير/كانون الثاني 1966 في مدينة إيلات الإسرائيلية، ونشأ بها.

وهو متزوج وله 3 أبناء، وأحد أبنائه قائد سرية في سلاح المدرعات، أما ابنته الوحيدة فتعمل ضابطة عمليات متقاعدة في وحدة غولاني الخاصة.

إيال زامير شارك في عملية السور الواقي عام 2002 بمدينة جنين (الفرنسية) الدراسة والتكوين العلمي

تلقى زامير تعليمه في مدرسة "هرتسليا العبرية" الثانوية، ثم التحق بمدرسة القيادة العسكرية الداخلية في تل أبيب.

إعلان

حصل على درجة بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة حيفا، وشهادة في القانون من جامعة تل أبيب، إضافة إلى دراسات أكاديمية أخرى في الإدارة والشؤون الإستراتيجية.

التجربة العسكرية

بدأ زامير خدمته في الجيش الإسرائيلي في سن مبكرة، ثم التحق جنديا في وحدة "غولاني"، قبل أن يصبح قائدا لها.

التحق بسلاح المدرعات عام 1984، وأكمل دورة قادة الدبابات بامتياز، ثم أنهى دورة الضباط في اللواء الأول عام 1986، واعتمد ضابطا في المدرعات.

شغل منصب قائد فصيل دبابات، ثم قائد سرية في "اللواء 500″ و"اللواء 460". وبين عامي 1992 و1994، شغل منصب ضابط العمليات في اللواء السابع للجيش الإسرائيلي.

عام 1994، تولى قيادة "الكتيبة 75" في اللواء السابع برتبة "مقدم" في منطقة الشريط الأمني جنوب لبنان، قبل أن يُعين عام 1996 قائدا لدورة قادة الدبابات في مدرسة سلاح المدرعات، ثم سافر عام 1997 لقضاء عام دراسي في الكلية الحربية بفرنسا.

وبين عامي 1998 و2000، عمل زامير ضابط عمليات في "فرقة الفولاذ 162". ثم عين رئيسا لقسم العقيدة العسكرية في سلاح المدرعات، بالتوازي مع قيادته "اللواء 656" برتبة "عقيد"، وهو لواء احتياطي في قيادة المنطقة الوسطى.

وشارك زامير في عملية "السور الواقي" في 29 مارس/آذار 2002 بمدينة جنين، والتي جاءت ردا على عملية تفجير انتحارية استهدفت فندقا في مدينة نتانيا (بالمنطقة الوسطى) ليلة عيد الفصح اليهودي، تسببت بمقتل 30 إسرائيليا وجرح 160.

عُين زامير عام 2002 قائدا لمركز التدريب التكتيكي العسكري، بالتزامن مع قيادته لواء الاحتياط، ثم تولى بعدها بعام قيادة اللواء السابع المدرع. وفي عام 2007، رُقي إلى رتبة لواء، وعين قائدا لـ"الفرقة 143″ في الجيش الإسرائيلي.

وشغل زامير منصب رئيس أركان القوات البرية أثناء عملية "الرصاص المصبوب" على غزة، والتي أطلقت عليها المقاومة اسم "معركة الفرقان"، أواخر ديسمبر/كانون الأول 2008.

إعلان

وبعد أيام من عملية "عامود السحاب" (سمّتها المقاومة حجارة السجيل) التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع عام 2012، عُين زامير سكرتيرا عسكريا لرئيس الوزراء نتنياهو، وظل في منصبه حتى سبتمبر/أيلول 2015.

تولى زامير بعدها قيادة الفرقة الجنوبية حتى يونيو/حزيران 2018، ثم عُين نائبا لرئيس الأركان أفيف كوخافي في ديسمبر/كانون الأول 2018، وشارك في قيادة عملية "حارس الأسوار" (سمتها المقاومة سيف القدس) التي شنها الاحتلال على القطاع، وظل في منصبه حتى يوليو/تموز 2021.

ومع تعيين هاليفي رئيسا لهيئة الأركان عام 2023، عُين زامير في منصب المدير العام لوزارة الدفاع بأمر من وزير الدفاع يوآف غالانت.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أعلن زامير عزمه الاستقالة من منصبه مديرا عاما لوزارة الدفاع عقب إقالة غالانت، وطلب إنهاء مهامه، لكن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أمره بالبقاء في منصبه حتى نهاية ولايته.

وفي الأول من فبراير/شباط 2025، أعلن مكتب نتنياهو تعيين زامير رئيسا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، خلفا لهاليفي، الذي استقال في 21 يناير/كانون الثاني من العام نفسه، بسبب فشل الجيش في "مهمة الدفاع عن إسرائيل".

الوظائف والمسؤوليات ضابط العمليات في اللواء السابع للجيش الإسرائيلي عام 1992. رئيس أركان القوات البرية أثناء عملية "الرصاص المصبوب" عام 2008. سكرتير عسكري لنتنياهو عام 2012. قائد الفرقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي عام 2015. نائب رئيس الأركان عام 2018.المدير العام لوزارة الدفاع عام 2023. رئيسا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي عام 2025.

مقالات مشابهة

  • طائرة نتنياهو تغير مسارها أثناء رحلتها إلى واشنطن.. لهذا السبب
  • هيئة ألمانية توصي ‫بتجديد التطعيم ضد الدفتيريا كل 10 سنوات
  • وائل القباني: من الصعب الحكم على جراديشار حاليا
  • خبر قصير يرجى كتابة خلفية عن واقعة الاعتداء/////////////////////أمير هشام: عضو مجلس الإسماعيلي مهدد بالشطب بعد الاعتداء على نادر قمر الدولة
  • رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز
  • 5 سنوات سجنا لإرهابي من “داعش ليبيا” جنّد ارهابيين عبر “الفايسبوك”
  • إيال زامير رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي
  • هيئة إدارية جديدة لتعاونية صيادي الأسماك والسياحة في البترون
  • نجم الأهلي السابق: بن شرقي أفضل صفقة في آخر 10 سنوات.. وجراديشار مكسب كبير
  • تقرير هيئة النزاهة ومكافحة الفساد: توصية مهملة تكشف عمق التجاوزات / وثائق