موقع النيلين:
2024-11-21@21:36:44 GMT

عمرو صالح: حل المليشيا سياسيا وأحلام زلوط!

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

عمرو صالح: حل المليشيا سياسيا وأحلام زلوط!


حل المليشيا سياسيا وأحلام زلوووط!
الكلام عن حل المليشيا سياسيا بعد إيقاف الحرب دي كلام حالم ناهيك من إنو الكلام أصلا عن حلها قبل الحرب دي من غير قوة الدولة الصلبة ممثلة في الجيش حالم!

للأسف ماف حل سياسي للحرب دي من غير كسر عظم المليشيا عسكريا. أي تفاوض في وجودها لإيقاف الحرب بعد البتعمل فيهو دا بي قوة السلاح أضغاث أحلام!

أنت داير توقف الحرب دي مع زول شال سلاح في وش الدولة وغلبك تكسر عضمه فدا لو وقفت الحرب حيكون جاي بي شرعية سلاح بالدرب كسرت الدولة ودي شرعية ما بيشيلها عمل سلمي ولا سياسي.

سلمي شنو بعد الشفتو منها دا؟! ديل ناس ما عندهم حد للعنف ولا أخلاق في ممارسته. خت في بالك أي حراك سلمي شرط نجاحه إنو القوى المسلحة ما تواجه المتظاهرين السلميين بي عنف مفرط. دا ما متوفر مع الجنجويد.

فأنت لمن تقول لي نوقف الحرب وبعداك نحل الجنجويد أنت صوتك دا أهم عامل قوة لضمان إنها ما حتتحل للأبد لأنك بي صوتك دا بقيت رافعة سياسية ليها بتخليها توقف الحرب في وضع هي كاسرة الدولة فيهو.

يا أخوانا ما تطلعوا وتنزلوا لينا بي إنو الحرب كعبة وتكلفتها عالية! في حروب في الدنيا إسمها حروب عااااادلة Just Wars!!! دي الحروب الأصلا عملوا ليها الجيوش والاجتماع الحديث جاب ليها شرعية السلاح زي حربك ضد الاستعمار والغرو الخارجي. أسأل نفسك الدول بتعمل جيوش لي؟! والإنسان من مهد اجتماعه الأول جاب السلاح وسعى ينظم استخدامه لي؟!
فياخ في تناقض كبير بي إنك تكون داير المليشيا تتحل وما شايف الحرب معاها عادلة. لو داير تكون متسق حلك تطالب بي إنو السودان والعالم كلو ما يكون فيهو جيش. قلت لا للحرب أمشي مع الدمج: لا للحرب والحل ما بيتملو. دي رومانسية زائفة!

فياخ الحاصل كتالي: ديل ناس داعماهم دولة أجنبية وبيهجروك ويقتلوك ويغتصبوا أخواتك ويسرقوا ممتلكاتك ويقعدوا في بيتك: عندك تعريف للاستعمار والاستيطان مختلف من دا ولا أسوأ من دا؟!

لو جاك جيش غازي حتولول وتقول الحرب تكلفتها عالية وفي الأرض السلام والمحبة وبالناس المسرة؟!

حرب الجيش مع الدعم السريع دي حرب مشروعيتها عاااادلة ما زي أي حرب خاضها قبل كدا. لا قرنق لا الحلو لا خليل ولا جبريل ولا عقار ولا عبد الواحد دا توصيف حربهم مع الجيش مهما اختلفت معاهم! هناك المشروعية للسلام وهنا المشروعية للحرب.

عمرو صالح يس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجبهة السيادية تدعو لتنفيذ القرارات الدولية وتنتقد تداخل السلاح مع الدولة

عقدت "الجبهة السيادية من أجل لبنان" مؤتمرًا صحافيًا في مقرها في السوديكو، أعلنت خلاله موقفها من التطورات الأخيرة، ولا سيما مبادرة الموفد الأميركي آموس هوكستين، وسط حضور شمل رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون، والنائب السابق إدي أبي اللمع، وقياديين من الكتائب اللبنانية وحركة "التغيير".

تحدث رئيس حزب الوطنيين الأحرار كميل شمعون، مشددًا على ضرورة العودة إلى معاهدة الهدنة لعام 1949 بين لبنان وإسرائيل لضمان الحقوق اللبنانية بعيدًا عن هيمنة المجموعات على القرارات السيادية. من جهته، رأى النائب السابق إدي أبي اللمع أن الالتزام بالقانون والدستور هو السبيل الوحيد لإنقاذ لبنان، مشيرًا إلى أن تسليم السلاح للدولة كان ليجنب البلاد عقودًا من الدمار.

بدوره، وجه رئيس حركة "التغيير" إيلي محفوض انتقادًا لاذعًا لممارسات الوفد الإيراني في لبنان، معتبرًا أن هذه التصرفات تُظهر استعلاءً على سيادة الدولة، في حين أن الموفد الأميركي هوكستين التزم بالإجراءات القانونية.

واختتم المؤتمر ببيان تلاه منسق الجبهة كميل جوزيف شمعون، أكد فيه أن لبنان يواجه حربًا بالوكالة على أرضه، مشددًا على ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية 1559، 1680، و1701، التي تضمن السيادة اللبنانية وتمنع استخدام الأراضي اللبنانية كساحة لتصفية الحسابات الإقليمية.

كما دعت الجبهة إلى تسليم السلاح غير الشرعي إلى الجيش، محذرة من أن استمرار وجود أسلحة خارج إطار الدولة يعرض لبنان إلى المزيد من الفوضى والمآسي.

وأكد البيان أن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بتطبيق القانون وحصر قرار الحرب والسلم بمؤسسات الدولة، بعيدًا عن أي شراكة مع الأحزاب المسلحة، واصفًا المرحلة الحالية بـ"الاختبار الأخير" لمستقبل السيادة اللبنانية. (الوكالة الوطنية للإعلام)





مقالات مشابهة

  • 42 حزبا سياسيا يرحبون بإصدار الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق
  • المليشيا والدولة في السودان
  • نديم الجميّل: حصر السلاح بيد الجيش والعودة إلى اتفاقية الهدنة أساس الاستقرار
  • الجبهة السيادية تدعو لتنفيذ القرارات الدولية وتنتقد تداخل السلاح مع الدولة
  • المليشيا تقتحم منطقة ود أبو صالح وتستبيحها بالكامل
  • محاربة الشائعات ومساندة القيادة السياسية يتصدران أجندة اجتماع 42 حزبا سياسيا
  • تحرك جديد لـ ”أحمد علي عبدالله صالح” لمنع انفجار الحرب في اليمن!
  • ما بين التقاليد والسلاح.. يجب أن لا يتحول العراق الى ممالك عشائرية   
  • كيف تنظر كييف للحرب بعد إذن بايدن بضرب العمق الروسي؟
  • إعلام إسرائيلي: إنهاء الحرب على غزة ليس في صالح حكومة نتنياهو