وزير الخارجية التركي يعزي حماس باستشهاد السنوار خلال لقاء في إسطنبول
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قدم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الجمعة، تعازيه باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يحيى السنوار، الذي استشهد جراء اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع فيدان مع رئيس مجلس الشورى في حركة "حماس"، محمد درويش إسماعيل، وأعضاء المكتب السياسي للحركة الفلسطينية، في مدينة إسطنبول، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية التركية.
وأفادت وزارة الخارجية التركية، بنقل فيدان "خلال اللقاء تعازيه لمسؤولي حماس باستشهاد يحيى السنوار"، مشيرة إلى أن الجانبين بحثا "الأوضاع الإنسانية في المنطقة وخاصة شمال قطاع غزة".
وشدد فيدان على أن بلاده "ستستخدم كل الإمكانيات الدبلوماسية لتعبئة المجتمع الدولي ضد الكارثة الإنسانية في قطاع غزة".
ووفقا للبيان، فإن الوزير التركي ناقش أيضا خلال الاجتماع آخر تطورات المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يسمح بتبادل الأسرى.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية، بشكل رسمي استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، بعد اشتباك خاضه مع جيش الاحتلال الاحتلال في مدينة رفح.
وقال الحية في كلمة مصورة؛ إننا "ننعى القائد الكبير يحيى السنوار، الذي قدم روحه واصطفاه الله من الشهداء"، مضيفا أنه "قائد معركة طوفان الأقصى، وارتقى مقبلا غير مدبر، وفي مقدمة الصفوف يتنقل بين المواقع القتالية، مدافعا عن أرض فلسطين ومقدساتها".
جاء ذلك بعد إعلان مسؤولي الاحتلال، بما في ذلك بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، عن استشهاد السنوار، الذي عجز الاحتلال الإسرائيلي طوال عام كامل من العدوان عن الوصول إليه في قطاع غزة.
ونعت العديد من القوى السياسية في العالم العربي وحركات المقاومة، بما فيها حزب الله في لبنان وجماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، الذي يعد العقل المدبر وراء عملية "طوفان الأقصى" التي كبدت الاحتلال خسائر تاريخية في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.
ويذكر أن حركة "حماس" أعلنت في السادس من آب /أغسطس الماضي، اختيار السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا للشهيد إسماعيل هنية، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في مقر إقامته خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران في نهاية شهر تموز /يوليو الماضي.
Sayın Bakanımızın Hamas Şura Meclisi Başkanı ve Siyasi Büro Üyeleri ile Görüşmesi Hk. https://t.co/Vwg5P18xvv pic.twitter.com/nqgsVDEaEP — T.C. Dışişleri Bakanlığı (@TC_Disisleri) October 18, 2024 Bakanımız @HakanFidan, İstanbul’da Hamas Şura Meclisi Başkanı Muhammed Derviş İsmail ve Hamas Siyasi Büro üyeleri ile görüştü. pic.twitter.com/eKtw5N3ryh — T.C. Dışişleri Bakanlığı (@TC_Disisleri) October 18, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية فيدان حماس السنوار غزة تركيا حماس غزة السنوار فيدان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المکتب السیاسی یحیى السنوار فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يترأس وفد مصر في أعمال لجنة المتابعة والتشاور السياسي بالرياض
ترأس الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، وفد مصر في أعمال لجنة المتابعة والتشاور السياسي مع المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال زيارته إلى الرياض يوم الإثنين ٢١ إبريل ٢٠٢٥، وترأس الوفد السعودي الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي، التقى مع نظيره السعودي، في اجتماع ثنائي قبل أعمال اللجنة، حيث تم الإشادة بالعلاقات الثنائية الوطيدة والروابط الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، وبالتطور السريع الذي تشهده العلاقات الثنائية، وقد عكس اللقاء التطلع المشترك لدفع وتيرة التعاون تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، والملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بتعميق العلاقات بين البلدين والاستمرار في تطويرها في مختلف المجالات، والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وخلال أعمال اللجنة، تناول الوزيران، سبل دعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، حيث أكد الوزير عبد العاطي، على ضرورة تعظيم الاستفادة من الأطر المؤسسية الاقتصادية القائمة بين مصر والسعودية وتبادل الزيارات لكبار المسئولين ورجال الأعمال والمستثمرين، منوهًا إلى الزيارة الناجحة لوفد مجلس الأعمال المصري السعودي واتحاد الغرف السعودية إلى القاهرة خلال الفترة ١٢ - ١٤ أبريل للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة، وأهمية البناء على النتائج التي تمخضت عن الزيارة بما يسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات السعودية في مصر، مؤكدًا الاهتمام بتدشين منتدى الاستثمار المصري-السعودي باعتباره خطوة فارقة لدعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأبرز وزير الخارجية، توجه الدولة بتوفير المناخ الأمثل للمستثمرين ورجال الأعمال السعوديين من أجل دفع الاستثمارات السعودية في مصر، مستعرضًا في هذا الإطار الحوافز التي تقدمها مصر لدعم الاستثمار الخارجي، والإصلاحات المالية والضريبية التي تبنتها مصر.
اجتماع مصري سعودي حول التشاور السياسيكما أكد وزير الخارجية، أهمية ترجمة الروابط الأخوية بين مصر والسعودية والنقلة النوعية التي شهدتها العلاقات المؤسسية بين البلدين، لتحقيق طموحات الشعبين الشقيقين نحو التنمية الشاملة والمستدامة للوصول بمستوى الشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين إلى المستوى الذي يلبي تطلعات الشعبين المصري والسعودي الشقيقين عبر مضاعفة التبادل التجاري بين مصر والمملكة.
وتناول وزير الخارجية، مسألة توطين الصناعة والتكنولوجيا وما تحظى به من أولوية متقدمة للدولة المصرية، مؤكدًا أهمية تحقيق التكامل بين مصر والمملكة في المجالات الصناعية، مستعرضًا التسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية للمستثمرين في مجال الصناعة.
وزير الخارجية والهجرة يلتقي نظيره السعوديوأشار وزير الخارجية، إلى أهمية تحقيق توأمة بين رؤيتي ٢٠٣٠ المصرية والسعودية، وتحقيق التكامل بين الاستراتيجية الصناعية في كلا البلدين.
من جهة أخرى، تبادل الوزيران، الرؤى إزاء مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في غزة، حيث تم التطرق إلى الجهود الخاصة بالتهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا سيما في ظل ما يشهده القطاع من أوضاع إنسانية متدهورة، وتم التوافق على الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. كما بحث الوزيران الخطة العربية - الإسلامية لإعادة الإعمار فى غزة، والمؤتمر الدولى المزمع أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة.
وشهدت أعمال اللجنة تبادل وجهات النظر حول أخر المستجدات على صعيد الوضع في السودان وسوريا ولبنان وكذلك الأزمة اليمنية وأمن الملاحة في البحر الأحمر، وقد توافقت الرؤى بين الجانبين حول مجمل هذه القضايا والسعى المشترك نحو تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.