أعلنت حركة حماس وفاة يحيى السنوار، بينما برز القيادي بحركة حماس خليل الحية عقب ساعات من إعلان وفاته، وقال الحية ناعيًا صديق الكفاح والرحلة الطويلة ضد العدو الصهويني، “ارتقى السنوار مقبلًا غير مدبر مشتبكًا في مقدمة الصفوف ويتنقل بين المواقع القتالية”، مضيفًا، “ننعى قائد معركة طوفان الأقصى ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد يحيى السنوار”.

ستشهد الساعات والأيام القليلة المقبلة سلسلة اجتماعات تعقدها قيادة الحركة في الخارج بالعاصمة القطرية الدوحة، لبحث اختيار خليفة السنوار.

وأوضحت المصادر أن الاجتماعات ستشمل من يتواجد في الخارج من أعضاء مجلس الشورى المركزي للحركة، وأعضاء المكتب السياسي العام، وأنهم بدأوا بالتوافد إلى العاصمة القطرية لهذا الغرض.

سيناريوهات قيادة حماس

وقالت المصادر إن هناك عدة سيناريوهات بانتظار "حماس"، منها تولي مجلس قيادي إدارة الحركة حتى نهاية الحرب.

شكلت "حماس"، في أغسطس، مجلسًا قياديًا غير معلن، برئاسة رئيس مجلس الشورى المركزي محمد درويش، لإدارة عمل الحركة، بعد اختيار يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي، بسبب عدم قدرته على الحركة نظرًا لظروف الحرب.

ورجحت مصادر قريبة من الحركة أن يواصل هذا المجلس قيادة الحركة في المرحلة المقبلة حتى انتهاء الحرب، أو أن يجري إدخال بعض التغييرات عليه.

لكن هناك سيناريوهات أخرى منها انتخاب رئيس جديد للمكتب السياسي، وثمة من يتوقع أن يعبر اختيار خليفة السنوار عن خيار سياسي واضح المعالم للحركة في المرحلة المقبلة.

من هو خليل الحية؟.. معلومات عن خليفة يحيى السنوارمعلومات عن خليل الحية

وتقدم بوابة ”الفجر" معلومات عن القيادي والاسم المرشح بقوة لقيادة حركة حماس كالتالي:

اسمه خليل إسماعيل إبراهيم الحية.سياسي فلسطيني ونائب المجلس التشريعي بحركة حماس.ولد في غزة 5 نوفمبر عام 1960 ميلاديًا.حصل على درجة الدكتوراه السُنة وعلوم الحديث من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالسودان عام 1997 ميلاديًا.حصل على درجة الماجستير في السُنة وعلوم الحديث من الجامعة الأردنية عام 1989 ميلاديًا.حصل على البكالوريوس من كلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية بغزة عام 1983 ميلاديًا.متزوج ولديه 6 أبناء قتل اثنان منهم وهما أسامة الحية وحمزة الحية.تعرض لعدة محاولات اغتيال.قتل على إثر محاولات اغتياله 19 شخصًا من عائلته.عمل معيدا في كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية 1984.عمل نائبًا لرئيس نقابة العاملين في الجامعة الإسلامية 1985.تولى منصب رئيس نقابة العاملين في الجامعة الإسلامية 2001.تولى منصب عميد شؤون الطلبة بالجامعة الإسلامية عام 2001كان نائب رئيس حركة حماس بعد استشهاد اسماعيل هنية من قبل يحيى السنوار.تداولت أنباء عن توليه رئاسة حركة حماس خليفة للراحل يحيى السنوار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خليل الحية وفاة يحيى السنوار يحيى السنوار أبناء يحيى السنوار استشهاد يحيى السنوار الجامعة الإسلامیة یحیى السنوار حرکة حماس میلادی ا مجلس ا

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: موقع الحوار من الدعوة الإسلامية كموقع الرأس من الجسد

قال الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، إنّ المؤتمر الذي تعقده كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بعنوان «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري.. رؤية واقعية استشرافية»، مؤتمر مهم أحسنت الكلية في اختيار موضوعه، لافتًا إلى أنّ عنوان المؤتمر السابق للكلية كان «نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمن رؤية واقعية استشرافية»، والقاسم المشترك بين المؤتمرين هو الحرصُ على تحديد آفاق الرؤية التي تضع عينا بصيرة على الواقع بهمومه وقضاياه وتضع العين الثانية على استشراف المستقبل لترمق ملامحه من بعيد، والنفوس شغوفة بما يكون في المستقبل تسترق السمع، تتحسس صورته التي ربما لا يمهلها الأجل لتراها رأي عين.

التخطيط للمستقبل

ودعا رئيس جامعة الأزهر خلال كلمته بالمؤتمر اليوم، إلى ضرورة أن يَعْمَلَ الإنسانُ في يومِه لما يُسْعِدُهُ في غده، مستشهدًا بمقولة سيدنا عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما «اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا»، وأنّ التخطيط للمستقبل والسعي لما يحقق تقدم العباد والبلاد لتُتِمَّ الأجيالُ القادمةُ ما بدأته وتعبت فيه الأجيالُ المعاصرة لهو من أهم وسائل القوة والنجاح والتقدم والازدهار، وقد سبقتنا الأمم بإتقانها هذا التخطيطَ وإحسانِها رؤيةَ آفاق المستقبل التي تقوم على أسس قوية وأعمدة راسخة تؤسس للبناء عليها في المستقبل .

الحوار الحضاري

وفي حديثه عن الحوار الحضاري، بيَّن رئيس جامعة الأزهر أنّ موقع الحوار من الدعوة الإسلامية كموقع الرأس من الجسد، ولا يصلح الجسد إلا بالرأس، وتاريخ الحوار موغلٌ في القدم، يعود إلى بَدْءِ خلق الإنسان، حين خلق الله تعالى سيدنا آدم عليه السلام وأمر الملائكة بالسجود له وأمر إبليس بالسجود له، فدار حوار بين الله جل جلاله وبين الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، كما جرى الحوار بينه سبحانه وبين إبليسَ أشقى خلقه، وبينه سبحانه وبين سيدِنا آدمَ وذريتِه الذين كرَّمَهُم الله جل وعلا وفضلهم على كثير ممن خلق تفضيلا، وقص الذكر الحكيم هذه الحواراتِ في كثير من سور الكتاب العزيز، ولو شاء سبحانه لأمرهم جميعا فأتمروا، ونهاهم جميعا فانتهُوا، ولكنه جل وعلا يعلمنا أن نلزم الحوار سبيلا مع الأخيار والأشرار، لتتضح الحجة، ويَمِيزَ الحقُّ والباطل، ليحيا من حَيَّ عن بينة ويَهْلِكَ من هلك عن بينة . وهكذا يعلمنا الذكر الحكيم حتى لا نَغْفُلَ عن هذه الوسيلة الإقناعية.

وتابع أنّ السماوات والأرض قامتا بالحوار، فلم يقهرهما خالق القوى والقدر على طاعة أمره حين خلقهما، ولو قهرهما لخضعتا وذلتا، بل خيرهما وحاورهما وسجل ذلك في محكم التنزيل العزيز فقال سبحانه «ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ» (فصلت 11)، مضيفًا أنّ الحوار هو منطق العقول الراشدة التي تسعى للوصول إلى الصواب والسداد، في أناة وحيدة وإنصاف، بعيدا عن التشويش والضجيج الذي يملأ الأفق ويسد المسامع ويعصف بالحق.

الحق والعدل والإنصاف

وأوضح رئيس جامعة الأزهر خلال كلمته بالمؤتمر اليوم الأحد أنّ الحوار الحضاري هو الحوار الصادق الذي يتغيا الحق والعدل والإنصاف، وليس فيه «حق الفيتو» الذي يغلب فيه صوت الفرد أصوات الجماعة، وكما قالوا «رأي الجماعة لا تشقى البلاد به رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها».

وأكمل أنّ حق الفيتو الذي تستحل به الدولة العظمى القوية دماء الدول المستضعفة وتستبيح قتل رجالها ونسائها وأطفالها كما يحدث اليوم في غزة في حرب ضروس استشهد فيها أكثرُ من أربعين ألفِ شهيد، منهم أكثرُ من عشرة آلاف طفل لا تتجاوز أعمارهم سن العاشرة، فضلا عن النساء والعجائز.

وأضاف أنّ هذا يحدث منذ سنة كاملة من الإبادة الجماعية التي تقوم بها آلة الدمار الصهيوني على مرأى ومسمع من العالم الذي طالما تغنى بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وأقام البرلمانات الدولية وتفاخر باعتمادها على حرية الرأي والحوار الحضاري واحترام العهود والمواثيق الدولية إلى آخر هذه العبارات الطنانة التي لا وجود لها عند التعامل مع المسلمين.

مقالات مشابهة

  • رغم استشهاده.. السنوار «كلمة السر» في أكبر أزمة سياسية لحكومة الاحتلال.. عاجل
  • رئيس جامعة الأزهر: موقع الحوار من الدعوة الإسلامية كموقع الرأس من الجسد
  • رئيس جهاز شئون البيئة يبرز جهود مصر في مواجهة تغير المناخ
  • عاجل | عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يدير في غزة حربا بلا أهداف
  • قناة إسرائيلية: السنوار «الصغير» يدير قوات حماس في ميدان القتال على غرار أخيه
  • الغموض يكتنف اقتحام السفارة الإيرانية بصنعاء.. هل تغيرت معادلة الصراع في اليمن؟
  • قيادي في حماس: الحركة مستعدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
  • حماس تنعي أحد قاعدتها بعد استشهاده بسجون الاحتلال
  • مفاجآت بالجملة.. تشكيل منتخب مصر المتوقع أمام كاب فيردي
  • عاجل | مصادر للجزيرة: استشهاد القيادي في حماس سميح عليوي من نابلس داخل سجون الاحتلال