بسبب الازدحام الشديد.. باب حافلة للنقل الحضري يكسر رجل شاب بالعرائش
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
تعرض شخص مساء أمس السبت، لحادثة خطيرة داخل حافلة نقل المصطافين بشاطئ رأس الرمل بمدينة العرائش، مما تسبب له في كسر على مستوى القدم .
وفي تفاصيل الحادث، قال مصدر مطلع أن سائق الحافلة قام دون أن ينتبه بإقفال باب الحافلة على ساق الشاب البالغ من العمر 27 سنة متسببا في كسرها، حيث أن الازدحام الشديد داخل الحافلة حجب الرؤية على السائق الذي عمل على توقيف الحافلة وإعلام مرؤوسيه بالحادث.
وأضاف أنه تم نقل الشاب على متن سيارة الإسعاف نحو المستشفى الإقليمي لالة مريم بالمدينة نفسها، من أجل تلقي الاسعافات الضرورية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تحرك برلماني عاجل بسبب قواعد تطبيق البكالوريا المصرية
كتب- نشأت علي:
طالب النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب، من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء اتخاذ قرارًا عاجلًا بعدم تطبيق وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قواعد تطبيق نظام بديل الثانوية العامة "البكالوريا المصرية" لطلاب الصف الأول الثانوي، المقرر تطبيقها العام الدراسي المقبل إلا بعد إجراء حوار مجتمعي موسع يشارك فيه الطلاب وأولياء أمورهم وأساتذة كليات التربية والآداب ودار العلوم وكلية اللغة العربية وخبراء التربية والتعليم واللجان البرلمانية المختصة بمجلسى النواب والشيوخ.
وتساءل البرلماني، فى طلب إحاطة موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ومحمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قائلاً: كيف يخرج الوزير فجأة ومابين ليلة وضحاها ويعلن عن هذا النظام الجديد؟.. ومن الذي طلب منه تطبيق هذا النظام؟.. ومن الذي شارك في إعداده؟.
كما تسائل: "هل منظومة التعليم قبل الجامعي لديها القدرة على تطبيقه؟.. وهل لدينا العدد الكافي من المعلمين لتطبيقه؟.. ولماذا هذا التوقيت لإعلان هذا النظام الجديد؟".
وأوضح النائب محمود قاسم، أن النظام داخل مختلف مراحل التعليم قبل الجامعي أصبح عبارة عن حقل تجارب وكل ما أعلن عنه الوزير من إجراءات لعودة الانضباط داخل العملية التعليمية لم يحدث فلايزال هناك مشكلات مزمنة في العملية التعليمية سواء فيما يتعلق بأزمة العجز الصارخ في أعداد المعلمين أو ظاهرة الدروس الخصوصية وانتشار السناتر التعليمية أو الغياب داخل مختلف المدارس بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي.
وطالب البرلماني بضرورة ايجاد حلول جذرية لمثل هذه الأزمات والمشكلات التعليمية قبل الحديث عن أي نظام تعليمي جديد لأن أي نظام جديد لم ينجح مع وجود مثل هذه الأزمات والمشكلات المزمنة.