للمرة التاسعة.. الإمارات تتوسط بين روسيا وأوكرانيا للإفراج عن 190 أسيرا
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية اليوم نجاح وساطتها بين روسيا وأوكرانيا في إطلاق سراح 190 أسيرا من الجانبين.
وقالت الخارجية الإماراتية في بيان إن جهود الوساطة بين روسيا وأوكرانيا نجحت في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة، شملت 190 أسيراً مناصفة من الجانبين، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 2184 أسيراً.
وأعربت الخارجية الإماراتية عن شكرها للبلدين على تعاونهما واستجابتهما لجهود الوساطة الإماراتية لإنجاح عملية تبادل الأسرى، بالرغم من تحديات ظروف الحرب الحالية، وهو ما يؤكد الثقة التي تحظى بها الدولة لدى روسيا وأوكرانيا، وتقديرهما لدورها في دعم المسار الدبلوماسي لحل الأزمة بين البلدين.
واعتبرت الوزارة أن نجاح الوساطة الجديدة، وهي التاسعة من نوعها منذ بداية العام 2024، يمثل انعكاساً لعلاقات التعاون والصداقة التي تجمع دولة الإمارات بالبلدين.
وأكدت على التزام الإمارات بمواصلة الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، مؤكدة على موقفها المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد، حيث تسعى الدولة إلى دعم جميع المبادرات التي من شأنها التخفيف من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الأزمة كاللاجئين والأسرى.
تجدر الإشارة إلى أن جهود الوساطة الإماراتية نجحت، منذ بداية العام الجاري، في إتمام ثماني عمليات تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا، كما نجحت في ديسمبر 2022 في تبادل مسجونَيْن اثنين بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الاتحادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوساطة بين روسيا وأوكرانيا الامارات وزارة الخارجية الإماراتية الخارجية الإماراتية الإفراج عن الأسرى بین روسیا وأوکرانیا
إقرأ أيضاً:
قمة الاستثمار الإماراتية الصينية تدعو لتعزيز الشراكات الإستراتيجية
اختتمت قمة الاستثمار الإماراتية الصينية، التي نظمها بنك “إتش إس بي سي” بالتعاون مع سلطة أبوظبي العالمي خلال أسبوع أبوظبي المالي، بالدعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتعزيز الشراكات الإستراتيجية بين الإمارات والصين.
جمعت القمة التي عقدت بمناسبة مرور 40 عاماً على الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات والصين، كبار الخبراء السياسيين والاقتصاديين والمستثمرين وقادة الأعمال لمناقشة فرص التعاون في مجالات مثل التجارة والاستثمار والتمويل المستدام والابتكار والتكنولوجيا وتطوير البنية التحتية.
ويرتكز تنظيم القمة على العلاقات الاقتصادية المتينة القائمة بين الإمارات والصين حيث تتمتع دولة الإمارات بمكانة هامة كونها أكبر شريك تجاري للصين في منطقة الشرق الأوسط.
وقال سالم محمد الدرعي الرئيس التنفيذي لسلطة أبوظبي العالمي، إن القمة مثلت محطة مهمة أخرى في إطار العلاقات الدبلوماسية، ووفرت منصة لاستكشاف المزيد من الفرص في مجالات التجارة والاستثمار والتبادل الثقافي بين البلدين، مشيرا إلى أن هذا التعاون يؤكد على الإمكانات الاقتصادية لإمارة أبوظبي باعتبارها “عاصمة رأس المال” وكذلك دور سوق أبوظبي العالمي باعتباره المركز المالي الدولي الأسرع نمواً في المنطقة.
وأضاف الدرعي : مع تزايد الطلب العالمي في شبه القارة الصينية، نؤكد التزامنا بدعم الشراكات الإستراتيجية التي تدفع عجلة النمو المستدام والابتكار والاستثمارات المتبادلة، مما يسهم في مواصلة تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين دولنا المهمة استراتيجياً والتي تعود لما يقرب من أربعين عاماً.
وقال سعادة تشانغ ييمينغ سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، في كلمة له خلال القمة، ” نحتفل هذا العام بمرور 40 عاماً من العلاقات الدبلوماسية القوية التي تربط بين الصين ودولة الإمارات العربية المتحدة، وهي علاقة مبنية على أسس الطموحات المشتركة والتعاون الهادف، وتعكس قمة الاستثمار الإماراتية الصينية، التي نظمها بنك “إتش إس بي سي”، مدى التزامنا باستكشاف الفرص الجديدة المتاحة وبناء علاقات أقوى وتمهيد الطريق لنمو اقتصادي مستدام يعود بالنفع على كلا البلدين”.
وأكد محمد عبد الرحمن المرزوقي الرئيس التنفيذي لبنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط في الإمارات العربية المتحدة، على دور البنك في تعزيز الاستثمارات الثنائية بين البلدين، منوها بأن وتيرة الاستثمارات الثنائية المتبادلة بين دولة الإمارات والصين زادت على مدى العقد الماضي، حيث بلغ حجم التعاملات التجارية غير النفطية 81 مليار دولار أمريكي في عام 2023.
وأضاف أنه مع تسارع التحول الذي تشهده إمارة أبوظبي بالإضافة إلى قيام الصين بتعزيز دورها الريادي العالمي في مجالات التجارة والطاقة المتجددة والابتكار، فإن الممر التجاري مهيأ ليشهد زيادة كبيرة في حجم الفرص المتاحة، وبفضل تاريخ بنك “إتش إس بي سي” الطويل وحضوره القوي في كلا السوقين وشبكة فروعه العالمية الاستثنائية، فإننا في وضع مميّز يمكننا من مساعدة الشركات والمؤسسات على الاستفادة من فرص النمو المتزايدة بين البلدين.
وتضمنت القمة مناقشات وعروضا لفرص استثمارية وفرص تواصل حصرية، مما عزز من مكانة هذه القمة كفعالية أساسية لأسبوع أبوظبي المالي.
كما أكدت القمة على مدى التزام البلدين بتسريع النمو في القطاعات ذات الأولوية، بما في ذلك الطاقة المتجددة والتحول الرقمي.وام