بايدن يحث الغرب على مواصلة دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
حث الرئيس الأميركي، جو بايدن، الغرب الجمعة على مواصلة دعمه لأوكرانيا ضد الغزو الروسي، في الوقت الذي تواجه فيه كييف شتاء باردا وتثير انتخابات الرئاسة الوشيكة في الولايات المتحدة مخاوف بشأن مدى قوة إصرار واشنطن.
وكان بايدن يتحدث مع صحفيين قبل عقد محادثات سرية مع المستشار الألماني، أولاف شولتس، خلال زيارة تستمر يوما وحدا إلى برلين لبحث مسائل تتنوع من أوكرانيا إلى الصراع الآخذ في الاتساع في الشرق الأوسط.
وقال بايدن في بيان إنه "مع مواجهة أوكرانيا شتاء صعبا، لا بد أن نحافظ على إصرارنا".
وأضاف قوله: "أعلم أن التكلفة باهظة، لكن لا تخطئوا، فيمكن تحملها مقارنة بتكلفة العيش في عالم ينتشر فيه العدوان حيث تهاجم الدول الكبيرة الدول الأصغر وتتوحش عليها لأنها بكل بساطة تستطيع ذلك".
وذكر أنه سيبحث مع شولتس جهود زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا وتعزيز بنيتها التحتية المدنية للطاقة "بالاستفادة من قيمة الأصول الروسية المجمدة". وسيبحثان أيضا صراع الشرق الأوسط.
وتأتي زيارة بايدن قبل أسبوعين ونصف من انطلاق الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة التي يخوض فيها المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب سباقا محتدما مع نائبة الرئيس كاملا هاريس المرشحة الديمقراطية.
الانتخابات الأميركية تقتربوانضم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى بايدن وشولتس بعد ظهر اليوم من أجل محادثات تركز إلى حد كبير على كيفية إنهاء القتال في أوكرانيا في ظل تقدم القوات الروسية في الشرق.
وذكر ستارمر أن الزعماء بحثوا أيضا ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني على الفور.
وأضاف "لن يتحمل العالم مزيدا من الأعذار بخصوص المساعدات الإنسانية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر تؤكدان ضرورة وقف الحرب على غزة ودعم إعادة الإعمار
رام الله - دنيا الوطن
أكدت مصر وقطر، اليوم الاثنين، مواصلة الجهود لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان مشترك عقب اجتماع بالدوحة جمع أمير قطر تميم بن حمد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حسب بيان للرئاسة المصرية.
وشدد الجانبان وفق البيان، على "مركزية القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب الأولى".
وأكدا "موقفهما الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمبادرات السلام والقرارات الدولية ذات الصلة".
كما أكدا "دعمهما لجهود تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وضرورة توحيد الصف الفلسطيني بما يضمن تفعيل مؤسسات الدولة الفلسطينية، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني".
وجدد الطرفان الإعراب عن "دعمهما الكامل لخطة إعادة إعمار قطاع غزة".
وأعربا عن "تطلعهما إلى انعقاد مؤتمر دولي بهذا الشأن تستضيفه القاهرة، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لتنسيق الجهود الإنسانية والتنموية بما يضمن تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني في القطاع".
وأعرب الطرفان عن "قلقهما البالغ إزاء استمرار التصعيد في قطاع غزة، وأكدا أهمية مواصلة الجهود المشتركة للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار".
وشددا على أهمية "ضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين، والعمل على دعم جهود إعادة الإعمار وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.