البترول: 62 مليون جنيه دعم المحروقات يوميا.. وزيادة الأسعار يقلل الفجوة بين السعر والتكلفة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أكد المهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية والمتحدث باسم الوزارة، أن زيادة أسعار المواد البترولية يرجع إلى المتغيرات العالمية في سعر البرميل.
وأشار إلى أن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية المعنية بمراجعة وتحديد أسعار بيع المنتجات البترولية تعمل ذلك في إطار الحرص على توفير المنتجات البترولية وضبط أداء السوق وفقًا لآليات التسعير المتبعة، وسعيًا لتقليل الفجوة بين أسعار بيع المنتجات البترولية وتكاليفها.
وقال عاطف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "وابتدا المشوار"، مع الإعلامية منى الشرقاوي، المذاع على قناة العاشرة المصرية TEN TV، أن الدولة تدعم المواد البترولية بنحو 62 مليون جنيه يومياً، بإجمالي 1.8 مليار جنيه شهرياً.
وأوضح أن تحريك سعر المواد البترولية يرجع أيضا إلي زيادة سعر البرميل عالمياً بنحو 80 دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار بيع المنتجات البترولية آليات التسعير لجنة التسعير التلقائى للمنتجات التسعير التلقائى للمنتجات البترولية سعر البرميل الثروة المعدنية وزارة البترول والثروة المعدنية لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية أسعار المواد البترولية أسعار البنزين لجنة التسعير التلقائى
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار الذهب في مصر متأثرًا بانخفاضه عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد سعر الذهب في مصر ضغط سلبي منذ تداولات الأمس، وذلك بسبب الانخفاض الكبير في سعر الذهب العالمي بسبب ارتباط السعر المحلي خلال الفترة الحالية بحركة أونصة الذهب العالمي بدون وجود مؤثرات أخرى كبيرة على حركة السعر في السوق المحلي.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعًا تداولات اليوم الثلاثاء عند المستوى 3820 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند ذات المستوى، وذلك بعد أن انخفض يوم أمس بمقدار 20 جنيه ليغلق عند المستوى 3825 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 3840 جنيه للجرام.
ويأتي الانخفاض الحالي في سعر الذهب المحلي بسبب حركة البيع الكبيرة منذ بداية الأسبوع على أونصة الذهب العالمي، حيث يبقى السعر العالمي هو المحرك الأول لسعر الذهب في مصر، خاصة في ظل استقرار حركة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك المصرية.
جاء هذا بعد أن فشل الذهب المحلي في الاستفادة من السيولة النقدية الناتجة عن استحقاق شهادات البنوك والتي بدأت منذ بداية العام، وذلك في ظل ارتفاع سعر الذهب الذي قلل من اتجاه السيولة النقدية من البنوك إلى الذهب، بالإضافة إلى قيام المواطنين بإعادة الاستثمار في الشهادات البنكية بحثا عن العائد الدوري.
ويبقى التركيز خلال الفترة الحالية على التطورات في الاقتصاد المصري وحركة سعر الصرف خاصة مع وجود تفاؤل بشأن عودة الملاحة البحرية في قناة السويس إلى معدلاتها الطبيعية بعد اتفاق الهدنة في غزة، وهو الأمر الذي يحقق استقرار في السوق المحلي، وينعكس بالتالي على أسعار الذهب الذي يتحرك بشكل تدريجي ومستقر سواء في الصعود أو الهبوط بدون قفزات مفاجئة.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
شهد سعر الذهب العالمي تداولات ضعيف اليوم بعد انخفاض كبير خلال جلسة الأمس بسبب بيع المستثمرين للذهب لتغطية خسائرهم في أسواق الأسهم بعد عمليات البيع المفتوح على أسهم التكنولوجيا يوم أمس، بينما تترقب الأسواق لاجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي.
وجاء تراجع سعر الذهب المحلي ليتبع حركة السعر العالمي، وذلك بعد انخفاضه يوم أمس حيث يستمر ارتباط السعر المحلي بالعالمي في التحكم بتحركاته في ظل استقرار حركة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية.
كما أن تراجع سعر الذهب العالمي يوم أمس إلى مستوى الدعم 2740 دولار للأونصة الذي يمثل إعادة اختبار لخط المقاومة قصير الأجل الذي اخترقه الذهب خلال الأسبوع الماضي، واليوم يستكمل الذهب الهبوط وكسر هذا المستوى لتبقى تداولاته حتى الآن ضمن منطقة الدعم 2740 – 2730 دولار للأونصة.
أما عن السعر المحلي:
فشل الذهب المحلي عيار 21 في تجميع الزخم الصاعد الكافي لاختراق المستوى 3850 جنيه للجرام مما دفع السعر إلى التراجع من جديد ليغلق تداولات الأمس عند المستوى 3825 جنيه للجرام.