يسر مهرجان الجونة السينمائي أن يعلن عن أحدث اختياراته ضمن الاختيار الرسمي خارج المسابقة وهو فيلم " الحجرة المجاورة - The Room Next Door" للمخرج الإسباني القدير، بيدرو ألمودوبار، والذي سيعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي. عُرض الفيلم لأول مرة عالميًا في مهرجان البندقية السينمائي الدولي الحادي والثمانين، حيث نال جائزة الأسد الذهبي، ليصبح بذلك أول فيلم إسباني يحقق هذا الإنجاز التاريخي.

 

يعد هذا الفيلم هو التجربة الأولى باللغة الإنجليزية لألمودوبار، وهو مستوحى من رواية "ما الذي تمرّ به" للكاتبة الأمريكية سيغريد نونيز، ويضم عددًا من النجوم، من بينهم تيلدا سوينتون وجوليان مور، إلى جانب جون تورتورو وأليساندرو نيفولا. يتضمن برنامج مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، عرض 29 فيلمًا ضمن الاختيار الرسمي خارج المسابقة تتنوع بين أفلام روائية ووثائقة طويلة وأفلام التحريك، تمثل العديد من البلدان وتعبر عن المشهد السينمائي العالمي، وحصل العديد منها على جوائز في مهرجانات عالمية.


من بين الأفلام المختارة في برنامج الأفلام خارج المسابقة الرسمية:
فيلم "إبريل" للمخرجة ديا كولومبيغاشفيلي (جورجيا - فرنسا - ايطاليا) - يتناول الفيلم الصدمة والصراع من أجل البقاء، ويُعد استمرارًا لنجاح كولومبيغاشفيلي بعد فيلمها الأول "بداية" الذي عرض في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي، ومهرجان الجونة السينمائي عام 2020.

 

فيلم "المعماري" للمخرج فيكتور كوساكوفسكي (فرنسا - ألمانيا) - فيلم وثائقي ذو صورة رائعة لرائد الواقعية الشعرية كوساكوفسكي، والذي نال فيلمه الأول "أكواريلا" (2018) نجمة الجونة الذهبية.

 

فيلم "الصراع لأجل اليكيبيا" للمخرجان دافني ماتزياراكي وبيتر موريمي (كينيا - اليونان - أمريكا) - فيلم وثائقي يتناول قضايا بيئية، حصل على تكريم مهرجان صندانس السينمائي لشجاعة وعمق القصة.

 

فيلم "طائر" للمخرجة أندريا أرنولد (المملكة المتحدة) - رحلة مليئة بالأجواء المؤثرة تمزج بين الواقعية الاجتماعية والعناصر السحرية، ويعد الفيلم الثاني للمخرجة بعد نجاحها الكبير مع فيلم "العسل الأمريكي" في مهرجان كان السينمائي الدولي.

 

فيلم "حصار المد والجزر" للمخرج جا جانكي (الصين) - يعتبر الفيلم رحلة تأملية على المد والجزر في الحياة. الفيلم تم الاحتفاء به في مهرجان كان السينمائي الدولي ليضع المخرج على قائمة أكثر المخرجين المؤثرين في الصين.

 

فيلم "سحاب" للمخرج كيوشي كوروساوا (اليابان) - قصة مرعبة ومثيرة للتأمل من إبداع المخرج المميز كوروساوا، الذي فاز بجائزة الأسد الفضي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي عن فيلم "زوجة جاسوس"، والذي عُرض أيضًا في مهرجان الجونة السينمائي عام 2020.

 

فيلم "من التراب وإليه" للمخرج كوساي سكيني (اليابان) - يتناول الفيلم موضوع الخسارة والخلاص، وقد نال استحسان النقاد في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.

 

فيلم "ثماني بطاقات بريدية من المدينة الفاضلة" إخراج مشترك لـرادو جوده، وكريستيان فيرينس-فالتز (رومانيا) - يأتي الفيلم كتعليق هام على تناقضات الحياة بعد فوز رادو بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي.

 

فيلم "تدفق" للمخرج غينتس زيلبالوديس (لاتفيا، فرنسا، بلجيكا) - فيلم رسوم متحركة يجمع بين الصورة المذهلة والموضوعات الوجودية؛ والفيلم حظي باحتفاء كبير في مهرجان آنسي الدولي لأفلام الرسوم المتحركة.

 

فيلم "بذرة التين المقدس" للمخرج محمد رسول آف (إيران)، فيلم للمخرج الحائز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي، وقد حصد الفيلم عدة جوائز في مهرجان كان السينمائي الدولي.

 

فيلم "النَفس الأخير" للمخرج كوستا غافراس (فرنسا) - رحلة فلسفية في الحياة والموت؛ عُرض الفيلم لأول مرة عالميًا في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي.

 

فيلم "قصة سليمان" للمخرج بوريس لوجكين (فرنسا) - فيلم وثائقي تأملي عن رحلة المهاجرين، من بطولة الممثل أبو سانغاري، الذي حاز على جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي الدولي.

 

فيلم "احتياجات مُساِفرة" للمخرج هونغ سانغ سو (كوريا الجنوبية) الذي حصل عنه على جائزة الدب الفضي لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان برلين السينمائي. وقد حصل سانغ سو على جائزة نجمة الجونة الذهبية العام الماضي في مهرجان الجونة السينمائي.

 

فيلم "حكاية رمزية عن المدينة" إخراج  أليتشي رورفاكر والفنان جيه آر (فرنسا) - قصة غنية بصريًا تعكس المجتمع الذي نعيش فيه للمخرجة الحائزة على جائزة رورفاكر، صاحبة "سعيد مثل لازارو" الذي حاز على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي عام 2018، قبل أن يعرض في مهرجان الجونة أيضًا.

 

وتؤكد اختيارات الأفلام خارج المسابقة الرسمية هذا العام على التزام مهرجان الجونة السينمائي بالاحتفاء بكل من المخرجين المتميزين والأصوات الناشئة من جميع أنحاء العالم، مما يمنح الجمهور نظرة شاملة على أفضل الإنجازات السينمائية في العام الماضي. ومع استمرار مهرجان الجونة السينمائي في التطور كمركز للتبادل الفني، فإن برنامج أفلام خارج المسابقة هذا العام على استعداد لبدء محادثات هادفة حول الأفلام والسينما، وإشراك المشاهدين بوجهات نظر متنوعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانجاز التاريخي البندقية السينمائي الجونة السينمائي الدورة السابعة الرسوم المتحركة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المملكة المتحدة فی مهرجان کان السینمائی الدولی مهرجان الجونة السینمائی خارج المسابقة على جائزة

إقرأ أيضاً:

"سيني جونة للمواهب الناشئة" يعلن إطلاق برنامج "المواهب الصاعدة"

يسر مهرجان الجونة السينمائي، الإعلان عن توسعة مبادرات "سيني جونة للمواهب الناشئة" هذا العام، من خلال تقديم الدعم للدفعة الأولى من "سيني جونة للمواهب الصاعدة". وكواحد من أبرز المهرجانات في العالم العربي، ظل مهرجان الجونة السينمائي مركزًا حيويًا للمواهب الناشئة في المنطقة، من خلال جوائز "نجمة الجونة" المرموقة لأفضل فيلم عربي  قصير، ودعمه الواسع للأفلام الروائية، ومن خلال برنامج سيني جونة لدعم الأفلام، حيث كان المهرجان في طليعة رعاة الجيل الجديد من صناع الأفلام العرب وشمال إفريقيا.

تمت تسمية البرنامج تيمنًا بجائزة "نجمة الجونة" الشهيرة، وهي مخصصة لدعم صناع الأفلام العرب وفي شمال إفريقيا الناشئين الذين أظهروا بالفعل إمكانيات كبيرة في مسيرتهم المهنية.

 

هؤلاء الفنانون الموهوبون تركوا بصمتهم في المهرجانات على الصعيدين الإقليمي والدولي، بترشيحات وحتى جوائز في بعض من أرقى مهرجانات السينما في العالم، بعد أن تركوا بالفعل تأثيرًا كبيرًا على الصناعة الإقليمية، فإن لديهم الكثير من الإمكانيات في المستقبل.

عمرو منسي

 

وقال عمرو منسي، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة، تعليقًا على المواهب المختارة: "نحن في فريق عمل مهرجان الجونة السينمائي نؤمن بأن مستقبل صناعة السينما في المنطقة يعتمد على دعم المواهب الناشئة وتوفير الفرص اللازمة لهم للتطور والنمو".

 

وأضاف: "برنامج سيني جونة للمواهب الصاعدة" هو امتداد لالتزامنا بدعم صناع الأفلام العرب وشمال إفريقيا، ونسعى من خلاله إلى تمكين هؤلاء الفنانين من تحقيق إمكانياتهم الكاملة. إن وجود هؤلاء النجوم الصاعدين في المهرجان يتيح لهم ليس فقط عرض إبداعاتهم، ولكن أيضًا التعلم من قادة الصناعة وتوسيع آفاقهم المهنية، مما يسهم في إثراء المشهد السينمائي في منطقتنا".

ماريان خوري

 

ومن جهتها، قالت ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان: "إن دعم الجيل الجديد من صناع الأفلام هو في صميم رؤية مهرجان الجونة السينمائي، ونحرص من خلال برنامج سيني جونة للمواهب الصاعدة على توفير منصة تتيح لصناع السينما في مصر والوطن العربي فرصة التطور والمشاركة في حوار إبداعي عالمي".

وأضافت: "هذه المبادرة تأتي استجابةً للحاجة إلى تمكين أصوات جديدة وإبرازها، حيث نؤمن بأن هؤلاء النجوم الصاعدين يمتلكون القدرة على تقديم رؤى مختلفة وإثراء السينما بإبداعهم الفريد. نتطلع لرؤية تأثيرهم المتزايد على المشهد السينمائي المحلي والدولي".

 

سيحظى هؤلاء النجوم الصاعدين بفرصة حضور مهرجان الجونة السينمائي في إطار الجهود لمساعدتهم على تثبيت أقدامهم في صناعة السينما المصرية والعربية، بينما يشاركون في برنامج تطوير مهني مصمم خصيصًا لهم.
 

لقد واجهنا صعوبة كبيرة في اختيار المشاركين في العام الأول من برنامج المواهب الصاعدة: "المنطقة مليئة بالمواهب الرائعة. نحن فخورون جدًا بهذه الدفعة الأولى، التي نعتقد أنها تمثل عينة رائعة من المواهب من جميع أنحاء المنطقة، عبر أنماط وأنواع ومواضيع متنوعة،" قالت حياة الجويلي رئيسة سيني جونة للمواهب الناشئة، ومؤسسة البرنامج.

قائمة النجوم الصاعدين

 

تشمل قائمة النجوم الصاعدين لهذا العام: ليلى بسمة، كاتبة سيناريو ومخرجة لبنانية تعيش في براغ، ومرشدة في أكاديمية FAMU، وصانعة أفلام حاصلة على درجة الماجستير في إخراج الأفلام من FAMU. ليلى تطور حاليًا فيلمها الروائي الأول "الجري مع الوحوش"، وفيلمها الوثائقي الطويل الأول "ارقص معي".
عبد الله الخطيب، مقيم في ألمانيا منذ عام 2019، حيث أخرج فيلمه الوثائقي الطويل الأول "فلسطين الصغيرة"، الذي حصل على جوائز وتقديرات في العديد من المهرجانات. في عام 2023، أكمل عبد الله إنتاج أول فيلم قصير له، وهو يعمل حاليًا على فيلمه الروائي الثاني.

محمد المغني

 

محمد المغني، مخرج سينمائي وكاتب سيناريو، حصل على درجة البكالوريوس والماجستير في الإخراج من مدرسة Łódź السينمائية في بولندا، وأسس شركة "غزة فيلمز"، وهي شركة متخصصة فى مرحلة ما قبل وبعد الإنتاج مدفوعة بشغفه لسرد القصص التي تسعى لاكتشاف أعماق المشاعر والدوافع الإنسانية. فيلمه القصير "برتقالة من يافا" مرشح لجائزة الفيلم الأوروبي 2024، وهو يعمل حاليًا على تطوير أول فيلم وثائقي طويل له، "ابن الشوارع". تم عرض أفلامه على قنوات مثل Arte وAljazeera Documentary وBBC Storyville.

 

فارس الرجوب، فنان متعدد التخصصات ومخرج أفلام، حيث احتفل فيلمه الأخير "البحر الأحمر يجعلني أبكي" (21 دقيقة، 2023) بعرضه الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي في قسم "Quinzaine des Cinéastes". كما فاز بجائزة في مهرجان الجونة السينمائي السادس، وتم إطلاقه عبر منصة MUBI.
 

مختيجيان، صانعة أفلام ناشئة من خلفية متعددة الثقافات، حيث ولدت في باريس من أصول أرمينية، ونشأت في مصر. بعد تخرجها من Lycée Français du Caire، انتقلت إلى باريس لدراسة تصميم الأزياء في ESMOD وعملت في هذا المجال على أفلام وعروض مختلفة. تقدمت أخيرًا إلى مدرسة المدينة للسينما التي أسسها لوك بيسون لتصبح مخرجة.

 

نويل وميشيل كسرواني، فنانتان متعددي التخصصات ومخرجات من لبنان. منذ عام 2012، أنشأت نويل وشقيقتها ميشيل مقاطع فيديو موسيقية سياسية ساخرة. وفي عام 2023، فاز فيلمهما القصير الأول "اليرقات" بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم قصير في مهرجان برلين، وهو أول فيلم عربي يحصل على هذه الجائزة. استمر نجاح الفيلم على مستوى العالم، محققًا جوائز مثل النجمة الذهبية في مهرجان الجونة السينمائي، وتم اختياره مسبقًا لجائزة سيزار.
 

 رشا حسني

 

رشا حسني، منتجة سينمائية مصرية، ومبرمجة/ناقدة، ومحررة نصوص. هي مبرمجة رئيسية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (CIFF). أنتجت أول فيلم قصير لها "غريبين، فى ليلة"، بينما كانت تعمل في نفس الوقت على فيلمها الروائي الأول "البحث عن ملاذ للسيد رامبو"، الذي تم اختياره رسميًا ليكون عرضه العالمي الأول في مهرجان البندقية السينمائي الدولي الحادي والثمانين. رشا حسني هي أول سيدة تتولى رئاسة جمعية نقاد السينما المصريين (2020-2022)، وهي الآن نائب رئيس المجلس.

"ما لفت انتباهي في هذه المجموعة هو رغبتهم في تمثيل ومشاركة قصص وتجارب ووجهات نظر مجتمعاتهم. يهدف هؤلاء الصناع إلى تسليط الضوء على السرديات الفريدة لمناطقهم، مثل لبنان وفلسطين والعالم العربي كاملًا، وغالبًا ما يركزون على الأصوات الممثلة بشكل غير كافى أو المهمشة. وبفضل خلفياتهم المتنوعة ومتعددة الثقافات، فإنهم يعتبرون السينما وسيلة للتعبير عن هويتهم المتنوعة والمعقدة. وقد عبّروا جميعًا عن رغبتهم القوية في تعزيز الروابط المجتمعية، وهو ما يشكل أساس هذا البرنامج،" علقت حياة الجويلي.

عن مهرجان الجونة السينمائي
 

يعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام.

ويهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما

مقالات مشابهة

  • «الحجرة المجاورة» أحدث اختيارات برنامج أفلام خارج المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة
  • "الحجرة المجاورة".. أحدث اختيارات برنامج "أفلام خارج المسابقة الرسمية" لمهرجان الجونة
  • العرض الأول بالعالم العربي لفيلم "أثر الأشباح" بمهرجان الجونة السينمائي
  • العرض الأول بالعالم العربي لفيلم أثر الأشباح بمهرجان الجونة السينمائي
  • مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يكشف عن قائمة الأفلام القصيرة لعام 2024
  • إطلاق برنامج المواهب الصاعدة في مهرجان الجونة السينمائي
  • إطلاق برنامج "سيني جونة للمواهب الناشئة"
  • "سيني جونة للمواهب الناشئة" يعلن إطلاق برنامج "المواهب الصاعدة"
  • "سيني جونة" يعلن إطلاق برنامج المواهب الصاعدة