زاملت الأخوة المصريين المعتقلين حتى الآن فهم رفقاء السجن شباب كرام غدر بهم في الشهر الأول للحرب في منطقة اللاماب بالخرطوم وهم تجار معروفين في سوق أمدرمان

قضينا شهور في معتقلات المليشيا ولا انسي عندما اشتد بي المرض ولم اعد قادرا على الوقوف او حتى الجلوس جاءني أحدهم وهو احمد صديقي واخذ ملابسي وقام بغسلها واسندني لالبسها وكذلك الرفيق على كان يقوم بعمل السباكة لحمامات المليشيا بنظام السخرة ولكن البعض كان يعطونه تمر فكان يمر على ليلا ويضعها في يدي تلك اشياء قد يراها البعض بسيطة ولكن هي في السجن عظيمة.

الأخوة المصريين يستحقون ان ينافح ويفك أسرهم فهم ضحايا لابتزاز المليشيا. على الحكومة المصرية والرأي العام المصري واجب كبير تجاههم.

الرشيد محمد ابراهيم الرشيد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وداعًا بابا فرنسيس.. المدافع عن لبنان وفلسطين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حفلت حياة الحبر الأعظم البابا فرنسيس، بمحطات إنسانية وروحية مؤثّرة، خصوصًا تجاه لبنان وفلسطين، والحوار بين الأديان، ومواقفه الجريئة في دعم قضايا الشعوب المستضعفة.


دعم غير مسبوق لفلسطين

شكّل البابا فرنسيس صوتًا عالميًا بارزًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ووقف إلى جانب شعبها في محنته ففي مايو 2015، اعترف رسميًّا بدولة فلسطين، ورفع علمها في الفاتيكان، بالتزامن مع الذكرى الـ67 للنكبة، في خطوة رمزية كبيرة من أعلى مرجعية مسيحية.

وصفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ«البابا الشجاع»، بينما ردّ البابا واصفًا إياه بـ«ملاك السلام».

كما زار بيت لحم عام 2014، داعمًا حل الدولتين كأساس للسلام العادل. وحتى في أيامه الأخيرة، بقيت غزة في قلبه، متألمًا من المجازر التي تُرتكب بحق أبنائها، وداعيًا لوقف الحرب والتحقيق فيها.

 

محبة خاصة للبنان

لطالما عبّر البابا فرنسيس عن حبه العميق للبنان، مؤكدًا أن «لبنان أكثر من وطن»، مشددًا على أهمية التعايش الإسلامي – المسيحي فيه.

رغب في زيارة لبنان أكثر من مرة، كان آخرها في مايو 2023، لكنها تأجّلت لأسباب مختلفة.


 علاقة استثنائية مع الأزهر

بنى البابا علاقة صداقة قوية مع شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، لتعزيز الحوار الإسلامي – المسيحي، ومواجهة «الإسلاموفوبيا» و«المسيحوفوبيا» وقد أكّدا معًا أن الإسلام والمسيحية رسالتان سماويتان، تنبعان من المنطقة العربية.


وثيقة الأخوة الإنسانية

في 4 فبراير 2019، وقّع البابا وشيخ الأزهر «وثيقة الأخوة الإنسانية» في أبوظبي، بدعوة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لترسيخ مبادئ السلام والعدالة والتعاون بين البشر، بغض النظر عن الدين والعرق وأصبحت هذه الوثيقة مرجعًا للأمم المتحدة في دعم ثقافة الحوار.

 

زيارة مؤثرة للنجف

في مارس 2021، قام البابا بزيارة تاريخية إلى المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني في النجف، في تأكيد جديد على احترامه للتنوع داخل العالم الإسلامي، وتعزيز الروابط الإنسانية.


إنسانية استثنائية

تميّز البابا فرنسيس بتواضعه وبساطته، ودفاعه عن الفقراء والمهمشين، وهو ما تربّى عليه منذ صغره.

كان قريبًا من الناس، مُحبًّا لهم، ومؤمنًا أن المحبة هي أساس السلام.


رحيل في توقيتٍ رمزي

منذ انتخابه بابا في 19 مارس 2013، وحتى رحيله في 20 إبريل 2025، ترك إرثًا روحيًا وإنسانيًا عميقا ورحل في يوم عيد القيامة، وكأن قلبه لم يحتمل مشهد الدماء المسفوكة في فلسطين ولبنان، مهد المسيح، ورسالة السلام.

 

مقالات مشابهة

  • بنغلاديش تعلن اعتقال زعيم عصابة لتهريب البشر احتجز مهاجرين في ليبيا
  • سيكولوجيا الإنكار.. لماذا يخاف البعض رؤية ما يحدث في غزة؟
  • مع كيكل في ثورته ولكن جبريل مع مشروع الجزيرة (١)
  • عاجل | رئيس الحكومة الباكستانية: السلام مقصدنا ولكن يجب ألا يعتبر هذا ضعفا
  • وداعًا بابا فرنسيس.. المدافع عن لبنان وفلسطين
  • النائب العام يزور مستشفى الشرطة عطبرة للوقوف علي أحوال ضحايا الهجوم الغادر الذي نفذته المليشيا
  • مورينيو يقترب من الظهور في مونديال 2026.. ولكن ليس مع البرازيل!
  • أين اختفى نجوم الجيل الذهبي؟
  • أساني: لا نخشى الهلال واللعب في السعودية خيار مطروح
  • الخداع تحت غطاء الصداقة وخيمة الثقة !