مواجهة 2024.. ماذا يقول خبراء استطلاع الرأي؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قبل 18 يوما من موعد الانتخابات في الولايات المتحدة، تظهر استطلاعات الرأي نتائج متقاربة، لكلا المرشحين في الانتخابات الرئاسية، بالإضافة لتنافس محموم في مجلسي النواب والشيوخ.
ومن المقرر أن تشهد الولايات المتحدة في الخامس من نوفمبر انتخابات رئاسية يتنافس فيها كل من نائبة الرئيس الحالي الديموقراطية كامالا هاريس والرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب.
فيما يتعلق بهذه الانتخابات، تظهر آخر استطلاعات الرأي أن هاريس تتقدم بشكل طفيف على المستوى الوطني بفارق يصل لنقطتين فقط، وبفارق أقل في عدد من الولايات الحاسمة المتأرجحة التي تصوّت مرة للجمهوريين وأخرى للديموقراطيين.
يرجح خبير استطلاعات الرأي جاكوب روباشكين إن تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة متقاربة للغاية بين هاريس وترامب لدرجة يصعب توقع الفائز فيها حتى يوم الانتخابات.
ويضيف روباشكين في حديث لبرنامج "مواجهة 2024" على قناة الحرة أن بعض الولايات مثل جورجيا ونورث كارولاينا تشهد حماسا كبيرا في التصويت المبكر الذي انطلق قبل عدة أيام.
ويعتقد روباشكين أن من السابق لأوانه الحديث عما ستؤول إليه نتائج الانتخابات بشكل عام بناء على ما نراه في التصويت المبكر.
وفقا لأرقام الاستطلاعات الحالية تصل نسبة التصويت لهاريس 48.5 في المقابل مقابل 46.5 في المئة لترامب.
أما فيما يتعلق بانتخابات مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون حاليا بفارق ضئيل يبغ 51 مقابل 49 سيناتورا، فيسعى الحزبان لانتزاع الأغلبية في الانتخابات التي ستشمل ثلثي عدد المقاعد.
ويحتاج أي حزب للوصول للرقم 50 مع الفوز بالانتخابات الرئاسية (نائب الرئيس يصوت في حال التعادل) من أجل السيطرة على مجلس الشيوخ.
يقول روباشكين إن الاستطلاعات الحالية ترجح كفة الجمهوريين في السيطرة عليه للفترة المقبلة، على اعتبار أنهم ضمنوا بشكل شبه حاسم الفوز بمقعدين واحد في ولاية ويست فيرجينيا وآخر في ولاية مونتانا.
ويضيف أن هناك إمكانية أيضا لفوز مرشح الحزب الجمهوري في ولاية أوهايو، متابعا بالقول: "كذلك هناك سباقات أخرى في ميتشغان وويسكونسن وبنسلفانيا، لكنها متقاربة للغاية".
أما الديموقراطيون فهم بحاجة للفوز في واحدة من أصل 3 ولايات تصوت عادة للجمهوريين وهي فلوريدا وتكساس ونبراسكا، وهذا صعب بعض الشيء، وفقا لروباشكين.
بالنسبة لمجلس النواب، الذي يسيطر عليه الجمهوريون حاليا بفارق ضئيل ايضا، يرى روباشكين أن التنافس سيكون متقاربا للغاية على اعتبار أن الانتخابات ستشمل جميع المقاعد البالغ عددها 435 مقعدا، وبالتالي الحظوظ تقريبا متساوية.
يشار إلى أن الحصول على الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب لا يقل أهمية عن الفوز في انتخابات الرئاسة بأعتبار أن مشاريع القوانين يجب أن تمر عبرهما قبل أن تذهب للرئيس من أجل التوقييع عليها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس.. ماذا تعرف عن الالتهاب الرئوي المزدوج الذي توفي به بابا الفاتيكان؟
البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.. أعلن الفاتيكان، عن وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز الـ 88 عامًا، وذلك بعد صراع طويل مع التهاب رئوي مزدوج. ولكن ماذا يعني هذا المرض الذي تسبب في وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان؟ وما هي مخاطره الصحية وكيف يؤثر على الجسم؟
الالتهاب الرئوي المزدوج: التعريف والأسبابالالتهاب الرئوي المزدوج الذي أصيب به البابا فرنسيس بابا الفاتيكان هو حالة طبية خطيرة تحدث عندما يصاب الشخص بالتهاب رئوي في كلتا الرئتين، حيث تُسبب هذه العدوى تورمًا في الأنسجة الرئوية وتجمع السوائل، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة ويؤدي إلى نقص في الأوكسجين في الدم. هذا المرض قد يكون ناتجًا عن عدوى بكتيرية أو فيروسية أو حتى فطرية.
وتتمثل الأعراض الرئيسة لهذا المرض في السعال المستمر، الحمى، وضيق التنفس، وألم في الصدر، وقد يعاني المصابون أيضًا من التعب الشديد والضعف العام. ومع تقدم الحالة، قد يتسبب الالتهاب الرئوي المزدوج في فشل التنفس، وهو ما يهدد الحياة في حالات معينة.
المخاطر وعوامل الخطروتشير الدراسات إلى أن كبار السن وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل أمراض القلب أو السكري، هم أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي المزدوج، حيث يزيد ضعف جهاز المناعة، سواء بسبب الشيخوخة أو جراء العلاج الكيميائي أو غيره من العوامل، من خطر الإصابة بهذا المرض.
علاج الالتهاب الرئوي المزدوجويُعتمد العلاج على نوع الالتهاب (بكتيري، فيروسي، أو فطري). في حال كانت العدوى بكتيرية، عادة ما يتم علاجها باستخدام المضادات الحيوية. أما في الحالات الفيروسية، فقد يقتصر العلاج على تخفيف الأعراض ودعم التنفس بواسطة الأوكسجين أو أجهزة التنفس الصناعي إذا تطلب الأمر.
يُذكر أن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان كان قد عانى لفترة طويلة من مشاكل صحية نتيجة تقدمه في السن، وسبق أن تعرض لعدة أزمات صحية تمثلت في إصابات في الركبة وعدد من المشاكل التنفسية. وكان الالتهاب الرئوي المزدوج آخر محطات معاناته الصحية التي أسفرت عن وفاته، مما ألقى بظلال من الحزن على العالم المسيحي.
التوعية بأهمية الوقايةوتتطلب الوقاية من الالتهاب الرئوي المزدوج الذي أصيب به البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اتباع إجراءات صحية بسيطة مثل أخذ اللقاحات المضادة للإنفلونزا والبكتيريا، والتأكد من التهوية الجيدة في الأماكن المغلقة، إضافة إلى الحفاظ على نظام غذائي صحي والابتعاد عن التدخين.
اقرأ أيضاًبعد رحيله.. من هم المرشحون لخلافة البابا فرنسيس؟
الأمين العام لجامعة الدول العربية ينعي البابا فرنسيس: كان صوتًا فريدًا للإنسانية والضمير
تأجيل مباريات الدوري الإيطالي حدادا على وفاة البابا فرنسيس