أبوظبي: «الخليج»
تستضيف أبوظبي «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2024»، خلال الفترة من 29 أكتوبر الجاري إلى 2 نوفمبر المقبل، وهو أحد أبرز وأحدث المبادرات النوعية التي أطلقتها الدولة على هذا الصعيد، بوصفه أول فعالية من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ومنصة عالمية برؤية محلية تهدف إلى حشد الجهود الدولية الرامية لتشكيل ملامح مستقبل الطفولة المبكرة في الدولة والعالم.


وتُؤكد سناء محمد سهيل، المدير العام لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، أن هذا الحدث الذي يقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، يعد فرصة استثنائية لتسليط الضوء على الدور الريادي الذي تلعبه الإمارات على صعيد الارتقاء بالأجندة العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، بما ينسجم مع التزامها رعاية الأطفال وتعزيز نموهم من عمر 0 إلى 8 أعوام.
وتتطلع الهيئة إلى الإسهام الفاعل في تحقيق الأهداف الطموحة لاستراتيجية أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة 2035، التي تركز على ضمان تنشئة جيل جديد قادر على مواجهة تحديات المستقبل، وإرساء بيئة مستدامة تدعم النمو الشامل للأطفال.
كما تسعى الهيئة من خلال تنظيم هذا الحدث الذي يرتكز على المحاور الاستراتيجية الثلاثة لمبادرة «ود» في نسختها الثانية والمتمثلة في التربية الفعّالة والثقافة والهُوية والمدن المستدامة والصديقة للأسرة، لتطوير حلول مبتكرة لمستقبل أكثر إشراقاً للأطفال، وذلك من خلال حزمة من الفعاليات المتنوعة التي تشمل منتدى «ود» لتنمية الطفولة المبكرة، و«يوم الابتكار»، و«ملتقى أبحاث تنمية الطفولة المبكرة»، وسط مشاركة أكثر من 600 خبير ومتخصص من 20 قطاعاً مختلفاً، عبر 25 جلسة تفاعلية، فضلاً عن معرض تنمية الطفولة المبكرة المصاحب للحدث.
وتشير سناء سهيل، إلى أن «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة» يعكس التزام أبوظبي دعم تنمية الأطفال وتهيئتهم للمستقبل من خلال الاستثمار في البرامج والمبادرات العالمية الطموحة، التي تسعى الإمارة من خلالها إلى تمكين الأطفال بالمهارات اللازمة ليصبحوا قادة المستقبل في دولة الإمارات.
وتُشكل الفعاليات التي سيجري تنظيمها في إطار الأسبوع فرصة لاستعراض أهم الابتكارات والحلول الجديدة التي من شأنها أن تسهم في تحسين حياة الأطفال، وفي دعم التعاون بين الباحثين والمختصين، بهدف تطوير الأبحاث التي تساعد على تحسين البرامج والسياسات الخاصة بتنمية الطفولة المبكرة، وإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تعزز من رفاهية الأطفال وتضمن لهم مستقبلاً أكثر ازدهاراً.
ويبرز «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2024» بصفته إحدى أهم الفعاليات العالمية التي من شأنها تعزيز مكانة أبوظبي كمركز عالمي لتطوير الحلول المبتكرة التي تسهم في تحسين حياة أطفال الإمارات والعالم في الحاضر والمستقبل، تماشياً مع «رؤية الإمارات 2071» التي تركز على بناء القوة الناعمة للدولة، وإعداد أجيال من القادة المستقبليين المُجهّزين بمهارات الابتكار والقدرة على التعامل مع التحديات المستقبلية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة أسبوع أبوظبی للطفولة المبکرة الطفولة المبکرة

إقرأ أيضاً:

اليونيسيف: 2024 أحد أسوأ الأعوام للأطفال في الصراعات.. ويوجد 473 مليون طفل حاليًا في مناطق النزاعات.. نطالب بإنهاء الهجمات المتعمدة والعشوائية التي تقتل الأطفال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل الصراعات والتوترات المتصاعدة التي يشهدها العالم منذ سنوات، ولكن يعد عام 2024 أحد أسوأ الأعوام المسجّلة في تاريخ "اليونيسيف" للأطفال الذين يعيشون في أوضاع نزاعات، من حيث عدد الأطفال المتأثرين ومستوى التأثير على حياتهم على حدٍ سواء، بحسب ما صرحت به  كاثرين راسل  المديرة التنفيذية لليونيسيف. 

كان عام 2024  قاسيًا على الأطفال، ومنهم أطفال دولة فلسطين والسودان وأوكرانيا إلى هايتي إلى ميانمار وأماكن أخرى، حيث عانى الأطفال من ظروف قاسية في المعيشة والتعليم والصحة.

وتتسبب النزاعات بحوالي 80 بالمئة من جميع الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء العالم وفي تعطيل إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية، بما في ذلك المياه المأمونة والغذاء والرعاية الصحية.

مديرة "اليونيسيف" تصف حجم معاناة الطفل الذي نشأ في منطقة نزاع 

وتابعت كاثرين راسل  المديرة التنفيذية لليونيسف قائلة:  فالأرجحية أكبر بكثير أن يكون الطفل الذي ينشأ في منطقة نزاع غير ملتحق بالمدرسة، ويعاني من سوء التغذية، أو مهجّرًا من منزله (وغالبًا عدة مرات) بالمقارنة مع طفل يعيش في مكان يعمّه السلام. 

وتشير التقديرات إلى أنَّ عدد الأطفال الذين يعيشون في مناطق نزاعات أو هجّروا قسرًا بسبب النزاعات والعنف يفوق أيّ وقت مضى.

 وثمة عدد قياسي من الأطفال المتأثرين بالنزاعات يعانون من انتهاك حقوقهم، بما في ذلك القتل أو الإصابة، وعدم الالتحاق بالمدارس، وخسارة اللقاحات المنقذة للأرواح، والتعرّض لسوء التغذية الخطير، ومن المتوقع أن يتزايد هذا العدد. 

473 مليون طفل حاليًا في مناطق النزاعات

ويعيش أكثر من 473 مليون طفل حاليًا أي أكثر من طفل واحد من كل ستة أطفال في العالم  في مناطق متأثرة بالنزاعات، في الوقت الذي يشهد فيه العالم أعلى عدد من النزاعات منذ الحرب العالمية الثانية.

 وقد ازدادت نسبة أطفال العالم الذين يعيشون في مناطق نزاعات بمقدار الضعفين من حوالي 10 بالمئة في عقد التسعينيات من القرن الماضي إلى حوالي 19 بالمئة حاليا.

عام 2024 أكثر فظاعة من 2023

تحققت الأمم المتحدة استنادًا إلى آخر المعلومات المتوفرة، من عام 2023، من حدوث عدد قياسي من الانتهاكات الجسيمة بلغ 32،990 انتهاكًا ضد 22،557 طفلًا،  وهو أعلى عدد يسجّل منذ بدء الرصد الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. 

ومع الاتجاهات العامة المتصاعدة في عدد الانتهاكات الجسيمة، إذ مثلًا قُتل آلاف الأطفال أو أصيبوا بجراح في غزة وفي أوكرانيا، تحققت الأمم المتحدة من عدد في الخسائر في الأرواح بين الأطفال أثناء الأشهر الـ 9 الأولى من عام 2024 يفوق العدد المسجل طوال عام 2023 ومن المرجح أن يشهد هذا العام زيادة أخرى.

منظمة اليونيسيف توصيات اليونيسيف بوقف الهجمات

وأوصت منظمة اليونيسيف بوقف الهجمات ضد الأطفال والخدمات والهياكل الأساسية التي يعتمدون عليها. ويجب على أطراف النزاعات:

إنهاء الهجمات المتعمدة والعشوائية التي تقتل الأطفال وتجرحهم.إنهاء الهجمات على التعليم، بما في ذلك الهجمات والتهديدات ضد الطلاب والمعلمين والمدارس، إلى جانب عدم استخدام المدارس لأغراض عسكرية.إنهاء الهجمات على الرعاية الصحية، بما في ذلك العاملون الصحيون والمستشفيات والمرافق الصحية.إنهاء الهجمات على مرافق المياه والصرف الصحي والموظفين المعنيين بها.تجنّب استخدم الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة واستخدام الألغام وغيرها من الأسلحة، من قبيل الذخائر العنقودية، نظرًا لتأثيرها غير المتناسب على الأطفال.وقف اختطاف الأطفال في النزاعات، وإيلاء الأولوية لتتبّع الأسر ولم شملها، والامتناع عن الإجراءات التي تزيد صعوبة لم شمل الأسر.وقف جميع أشكال العنف الجنسي وغيره من أشكال العنف الجندري ضد الأطفال.إنهاء الحرمان من المساعدة الإنسانية المنقذة للأرواح، وحماية الأطفال في أوضاع الطوارئ، وإنهاء الهجمات ضد العاملين الإنسانيين.إنهاء تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل القوات والجماعات المسلحة. وتسريح الأطفال المجندين ونقلهم إلى خدمات الحماية ودعم إعادة إدماجهم في مجتمعاتهم المحلية،  بما في ذلك الإعادة الآمنة للأطفال الأجانب إلى أوطانهم، حيثما يكون ذلك في مصلحتهم الفضلى.

مقالات مشابهة

  • أسبوع المحاكاة ضمن الدورة الرابعة من أكاديمية CNN أبوظبي يسهم في إعداد 140 طالباً من داخل الدولة وخارجها لمواكبة مستقبل الصحافة المسؤولة
  • اليونيسيف: 2024 أحد أسوأ الأعوام للأطفال في الصراعات.. ويوجد 473 مليون طفل حاليًا في مناطق النزاعات.. نطالب بإنهاء الهجمات المتعمدة والعشوائية التي تقتل الأطفال
  • «أبوظبي للخلايا الجذعية» يجري أربع عمليات (TTC)
  • "أبوظبي للخلايا الجذعية" يجمّد أنسجة الخصية لـ4 أطفال قبل زراعة نخاع العظم
  • بالفيديو | 3 قوافل مساعدات إماراتية تصل إلى غزة خلال أسبوع
  • المشاط: السياسات الإصلاحية التي انتهجتها الحكومة انعكست على تعافي المؤشرات الأولية للنمو في الربع الأول من العام المالي الجاري
  • برعاية منصور بن زايد وبحضور ذياب بن محمد بن زايد.. الملتقى الدولي للاستمطار السابع ينطلق 28 يناير
  • الملتقى الدولي للاستمطار السابع ينطلق 28 يناير
  • برعاية منصور بن زايد..الملتقى الدولي للاستمطار ينطلق في 28 يناير
  • برعاية منصور بن زايد وبحضور ذياب بن محمد بن زايد .. الملتقى الدولي للاستمطار السابع ينطلق 28 يناير