سجلت السلطات الصحية في تونس، اليوم الجمعة، عن تسجيل 9 حالات إصابة بفيروس حمى غرب النيل، وذلك في وقت يتزامن مع انتشار الفيروسات الموسمية، التي تزداد خلال مواسم الجفاف وانحباس الأمطار.

وأكد سمير الورغمي، مدير إدارة حفظ الصحة وحماية المحيط بوزارة الصحة، أن الوزارة وضعت برنامجا خاصا لمكافحة البعوض، مما أسهم في تقليص انتشار البعوض الناقل للفيروس بنسبة 90%.

وفي تصريحات صحفية، أشار الورغمي، إلى أن تونس سجلت 9 حالات حاملة للفيروس في محافظات تونس وأريانة (شمال شرقي) والمنستير والقيروان (وسط) وتوزر (جنوب غربي)، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، أغسطس وسبتمبر وأكتوبر، وهي فترة تكاثر هذا النوع من البعوض.

وأوضح أن السلطات قامت بعمليات معالجة عضوية مثل تجريف الأودية وردم البرك والمستنقعات باستخدام المبيدات الحشرية والرش بالطائرات.

وأكد أن الفيروس لا ينتقل بين الأشخاص، بل يتم انتقاله من خلال لدغة بعوضة مصابة، إذ يصاب البعوض بالعدوى عند تغذيته على طيور مصابة.

ومن جهة أخرى، قال المختص في علم الفيروسات سليم مملوك، إن فيروس حمى غرب النيل ينتشر عادة عبر البعوض المصاب، حيث يصاب البعوض بالعدوى من خلال تغذيته على دم طيور مصابة، وتزداد خطورة الفيروس لدى كبار السن والمصابين بأمراض ضعف المناعة.

وأشار مملوك، إلى أن معظم المصابين بحمى غرب النيل يتعافون، لكن قد يستمر التعب والضعف لأسابيع أو شهور، بينما يمكن أن يؤدي الفيروس إلى الوفاة في حال كان المصاب من كبار السن أو ضعاف المناعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استخدام المبيدات استخدام المبيدات الحشرية السلطات الصحية الفيروسات الموسمية المبيدات الحشرية حمي غرب النيل حالات اصابة ضعف المناعة فيروس حمى غرب النيل لدغة بعوضة غرب النیل

إقرأ أيضاً:

دواء لمرض نادر يحول دم الإنسان إلى سم للبعوض

كشف علماء عن خطة جديدة للسيطرة على أعداد البعوض ومكافحة الملاريا، تعتمد على تحويل دم الإنسان إلى مادة سامة للبعوض، بحيث يصبح امتصاصه لدماء البشر وجبةً مميتة.

وقال موقع “sciencealert” إن الدواء المقصود يدعى “نيتيسينون”، وأظهرت دراسة أولية أجراها فريق من كلية ليفربول للطب الاستوائي في المملكة المتحدة، أن هذا العقار يمكن أن يكون قاتلاً للبعوض بجرعة صغيرة في دم الإنسان.
ويُستخدم “نيتيسينون” بالفعل بموافقة طبية لعلاج بعض الأمراض الوراثية النادرة، حيث يعمل عن طريق منع إنتاج بروتين معين، مما يقلل من السموم الناتجة عن المرض في جسم الإنسان، لكن عندما يشرب البعوض دمًا يحتوي على هذا الدواء، يموت سريعًا.
من جانبه، قال عالم الأحياء الدقيقة “لي آر هاينز” من كلية ليفربول للطب الاستوائي:
ومع ذلك، لا يزال هذا العلاج في مراحله الأولى، ويجب التحفظ في استخدامه نظرًا لنتائج بعض الأدوية المضادة للطفيليات التي قد تقتل حشرات مهمة للنظام البيئي دون أن تقلل فعليًا من معدلات الملاريا.
وأظهرت أبحاث سابقة أن “نيتيسينون” لا يبدو أنه يقتل الحشرات الأخرى للنظم البيئية، لكن آثاره البيئية الأوسع لم تُدرس جيدًا، كما أن هناك احتمالًا لتطور مقاومة لدى البعوض إذا تم دمج هذا الدواء في “برامج إعطاء الأدوية الجماعية”، وفقا لمؤلفي الدراسة.

واختبر الباحثون تأثير الدم المحتوي على “نيتيسينون” على البعوض، واستخدموا نماذج لتقييم تأثير الجرعات المختلفة على مجموعات سكانية افتراضية. ووجدوا أن الدواء كان فعالًا في قتل البعوض بجميع أعماره، بما في ذلك الحشرات الأكبر سنًا التي يحتمل أن تكون حاملة للملاريا.
وقارن الفريق بين “نيتيسينون” وعقار “إيفرمكتين”، الذي يُستخدم بالفعل كأداة محتملة لقتل البعوض أثناء تغذيته. ورغم أن “إيفرمكتين” يمكن أن يقتل البعوض بتركيزات أقل، إلا أن “نيتيسينون” يعمل بسرعة أكبر (غالبًا في غضون يوم) ويبقى في دم الإنسان لفترة أطول، مما يزيد من فرص تعرض البعوض له.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل من فيروس "كاسر العظام" القاتل
  • محكمة تونسية تقضي بسجن 6 ليبيين لمدة 44 عاما، على خلفية استهداف “مليقطة”
  • رئيس «التأمين الصحي» يتفقد مستشفى النيل لمتابعة جاهزيتها لاستقبال المرضى في عيد الفطر
  • إصابة 8 أشخاص فى حادث سير بالطريق الصحراوى الشرقى ببنى سويف
  • إصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس
  • إصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال مدينة نابلس
  • إصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال نابلس
  • دواء لمرض نادر يحول دم الإنسان إلى سم للبعوض
  • سفارة سلطنة عُمان في بانكوك تؤكد عدم تسجيل أي إصابات بين المواطنين العُمانيين جراء زلزال ميانمار
  • السيطرة على حريق بمطار محمد الخامس دون تسجيل إصابات بشرية