الجزيرة:
2025-01-18@00:56:33 GMT

باعتراف الاحتلال.. السنوار قاوم حتى الرمق الأخير

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

باعتراف الاحتلال.. السنوار قاوم حتى الرمق الأخير

نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل العملية التي استشهد فيها رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار جنوبي قطاع غزة، والتي أظهرت أن الرجل ظل يقاوم حتى الرمق الأخير من حياته.

وكان رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية أعلن اليوم رسميا استشهاد السنوار، مشددا على السير على دربه في مقارعة الاحتلال حتى دحره.

ويظهر تقرير بثته قناة الجزيرة محاكاة لأبرز مراحل العملية التي استشهد فيها السنوار، وأظهر كيف أن لحظاته الأخيرة كانت مشهدا سورياليا لم يكن لأحد أن يتوقعه، ولا جيش الاحتلال ذاته.

وبدت الصور التي نشرها الاحتلال الإسرائيلي مخالفة لكل دعاياته، حيث ظهر السنوار جريحا على أريكة، في مبنى فوق الأرض لا تحتها، وحيدا في لقطة من طائرة مسيّرة، جريحا، يرمي عصاه عليها، ليرد الجيش الإسرائيلي عليه بقصف المبنى بالمدفعية وهو فيه.

فكيف بدت اللحظات الأخيرة للسنوار حسب تصريحات جيش الاحتلال؟

وحسب تقرير الجزيرة، فقد أظهرت مقاطع الفيديو التي بثها الاحتلال أن السنوار كان قد لجأ إلى هذا المبنى في حي تل السلطان في رفح جنوبي قطاع غزة. وقبل لجوئه إلى المبنى رصدت قوات عسكرية 3 أشخاص يهرولون، فقامت قوة بمهاجمة الثلاثة ما أدى إلى تفرقهم، ودخول أحدهم المبنى.

ولم تعرف القوات في ذلك الوقت هوية الأشخاص، لكن الشخص المتحصن في المبنى كان قد ألقى قنبلتين على القوة المهاجمة له في الداخل، وأصيب أحد جنود الاحتلال بجروح خطرة بنيران السنوار ورفاقه.

فأرسل جيش الاحتلال طائرة مسيّرة لتمشيط المبنى؛ ليظهر فيه السنوار على الأريكة مصابا، لم يكتف السنوار بإلقاء القنابل اليدوية، بل ألقى عصا في آخر لحظات حياته على الطائرة وهو ملثم بكوفيته الفلسطينية.

وبعد الاشتباك مع السنوار عن قرب وإلقائه القنابل، وإلقائه العصا على المسيّرة، طلبت قوات الاحتلال دعم المدفعية للتخلص من المقاوم الداخل إلى المبنى لتطلق نيران المدافع عليه من بعيد.

ودخلت القوة العسكرية لجيش الاحتلال المبنى لتمشيطه، لتجد أن من قتلته لم يكن إلا السنوار، الذي لم يكن -كما يضيف تقرير الجزيرة- مختبئا في نفق، ولا محاطا بأسرى، ولا دروع بشرية، بل كان هو من يحاربهم بكل ما لديه، من جعبة ورصاص وقنابل، وحتى عصا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تفاصيل الزيارة المفاجئة لمحافظ أسيوط لإدارة الفتح التعليمية

 

 


قام اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط اليوم الخميس بجولة تفقدية مفاجئة  لإدارة الفتح التعليمية بقرية بنى مر التابعة لمركز ومدينة الفتح وذلك في إطار جولاته الميدانية لتفقد مقرات المنشآت والإدارات التعليمية على مستوى المحافظة للتأكد من انتظام العمل ومدى ملائمتها لاحتياجات العمل والاطمئنان على تقديم الخدمات بها.

ورافقه خلال الجولة المحاسب عدلي أبو عقيل سكرتير عام المحافظة، ومحمد إبراهيم الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، ومحمود ياسين رئيس مركز ومدينة الفتح، وأحمد عبده مدير إدارة الفتح التعليمية

 

بدأ محافظ أسيوط جولته بتفقد أقسام المبنى والحجرات ودورات المياة واستمع إلى شرح من مدير إدارة الفتح التعليمية لمكونات المبنى من الأقسام والإدارات التعليمية المختلفة التابعة لإدارة الفتح التعليمية مشيدًا بمستوى التنفيذ والإنشاء وتجهيز المبنى ليتلائم مع احتياجات العمل والذي يتم إنشائه تحت إشراف هيئة الابنية التعليمية وفقًا للمواصفات والاشتراطات الفنية المقررة.

وأكد المحافظ على تقديمه كافة سبل الدعم وتذليل العقبات أمام نهو المشروعات والمنشآت التعليمية سواء إنشاء مدارس جديدة أو توسعات بمدارس قائمة بالفعل أو ادارات تعليمية بكافة قرى ومراكز المحافظة ودخولها الخدمة في أسرع وقت ممكن وذلك للمساهمة في النهوض بالتعليم بالمحافظة مشيرًا إلى إهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالارتقاء بالمنظومة التعليمية بكافة أركانها تنفيذًا لخطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030

مقالات مشابهة

  • عاجل | حماس: تم فجر اليوم حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام الاحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النار
  • طعنه في منزله.. كاميرا المراقبة تكشف وجه مهاجم سيف علي خان
  • مع اقتراب صفقة التبادل.. ما هي الوحدة التي احتفظت بأسرى الاحتلال 15 شهراً؟
  • تفاصيل الزيارة المفاجئة لمحافظ أسيوط لإدارة الفتح التعليمية
  • ليلة حاسمة: وعد السنوار يتحقق ونتنياهو يرفض بيان الهدنة وحريق جديد في أمريكا | عاجل
  • حدث ليلا: إسرائيل ترتكب مجزرة ليلية بغزة.. وبايدن يلقي خطاب الوداع الأخير.. وحريق جديد بأمريكا.. عاجل
  • بعد إعلان اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة.. ما هو مصير جثمان السنوار؟
  • وعد السنوار يتحقق بعد 13 عاما.. صفقة تبادل المحتجزين «تبيض سجون الاحتلال».. عاجل
  • ندوب الحرب التي لن تبرأ بصمت المدافع
  • FT: كيف أباد الاحتلال جباليا البلد التي كان يسكنها 200 ألف نسمة؟