ترامب: اغتيال السنوار يسهل السلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار تصريح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول اغتيال يحيى السنوار، قائد حركة حماس، جدلًا واسعًا.
فقد صرح ترامب بأن عملية الاغتيال ستسهّل تحقيق السلام في الشرق الأوسط. جاء تصريحه عقب تأكيد حركة فتح، التي تنافس حماس على الساحة الفلسطينية، نبأ وفاة السنوار.
وشددت حركة فتح على أن سياسة القتل والإرهاب التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي لن تؤثر على إرادة الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه.
من جانبها، أكدت إذاعة جيش الاحتلال إصابة أحد جنودها بجراح خطيرة خلال عملية اغتيال السنوار.
وقالت إذاعة الجيش إن السنوار ألقى قنبلتين على القوة المهاجمة قبل أن يتم قتله بإطلاق النار من الدبابات.
ونقلت إذاعة الجيش عن قائد الكتيبة المشتبكة مع السنوار قوله إن السنوار ألقى قنابل يدوية قبل وبعد إصابته بذراعه.
وتأكيدًا على خطورة السنوار، أضاف جيش الاحتلال أن تل أبيب كانت تعلم بأن محمد السنوار هو رئيس الجناح العسكري لحماس في الأشهر الأخيرة بعد اغتيال محمد ضيف.
ورغم اغتيال السنوار، أكد جيش الاحتلال أن هناك عناصر في حماس تعرف كيف تدير الأمور.
ولا تزال ردود الفعل على تصريح ترامب وتفاصيل اغتيال السنوار تتواصل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب السلام الشرق الأوسط اغتيال السنوار السنوار اغتیال السنوار
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: الحوثيون لا يزالون "الرجل الأخير الصامد" بين وكلاء إيران في الشرق الأوسط (ترجمة خاصة)
قالت صحيفة عبرية إن الحوثيين لا يزالون "الرجل الأخير الصامد" بين وكلاء إيران في الشرق الأوسط بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا واغتيال قيادات حزب الله اللبناني خلال الشهرين الماضيين اثر العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت صحيفة "جورزليم بوست" في تحليل لها ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إن الحوثيين لم يتعرضوا لانتكاسة كبيرة منذ أن بدأوا هجماتهم على إسرائيل وعلى السفن في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال التحليل إن الحوثيين المدعومين من إيران أصبحوا وحيدين بشكل متزايد في محاولات مهاجمة إسرائيل، حيث تم إضعاف إيران ومجموعاتها الأخرى بالوكالة.
وأضاف "بدلاً من ذلك، تمتعت الجماعة عمومًا بالقدرة على تنفيذ ضربات بعيدة المدى ثم الاختباء في الجبال المحيطة بصنعاء وانتظار الرد."
وحسب التحليل العبري فإن الولايات المتحدة حاولت الرد على هجمات الحوثيين. كانت إسرائيل تركز على حماس في غزة واعتبرت هجمات الحوثيين جبهة واحدة في حرب مكونة من سبع جبهات. ردت إسرائيل في النهاية بجولتين من الغارات الجوية على الحوثيين في يوليو وسبتمبر.
وتابع "في ديسمبر/كانون الأول 2023، أطلقت الولايات المتحدة عملية "حارس الرخاء" لمواجهة هجمات الحوثيين على السفن التجارية. ولم تكن العملية البحرية ناجحة إلا بشكل معتدل. ولم تنجح الضربات الإسرائيلية على ما يبدو في ردع الحوثيين. فهم يواصلون مهاجمة إسرائيل بالطائرات بدون طيار والصواريخ".
وذكر أن هجمات الحوثيين تستمر حتى مع استمرار حماس في مواجهة النكسات في غزة وموافقة حزب الله على وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان لمدة 60 يومًا والذي سينتهي في أواخر يناير/كانون الثاني. لقد سقط نظام الأسد. ويبدو أن الميليشيات المدعومة من إيران في العراق أوقفت أيضًا هجماتها على إسرائيل، في الوقت الحالي.
وخلصت صحيفة جورزليم بوست في تحليلها بالقول "ربما هم قلقون بشأن تداعيات سقوط الأسد، قد يرون احتجاجات في المدن العربية السنية، مما يترك الميليشيات الشيعية في العراق تواجه ضغوطًا محلية"، مشيرة إلى أن العديد من العراقيين يكرهون الميليشيات ويستاؤون من اختطافها للعراق لتحقيق احتياجاتهم الخاصة.