بغداد اليوم- ترجمة

اكدت قيادة قوات حفظ السلام الدولية العاملة في لبنان اليونيفيل، اليوم الجمعة (18 تشرين الأول 2024)، انها تتعرض وبشكل مستمر الى عمليات استهداف وقصف من الجانب الإسرائيلي اثناء محاولاتها مساعدة واخلاء المدنيين من القرى اللبنانية التي قالت انها تعرضت لدمار صادم. 

وقال المتحدث باسم القوات اندريا تينتي في تصريحات ترجمتها "بغداد اليوم"، إن "إسرائيل تستهدف وبشكل متعمد قوات حفظ السلام الدولية وتعيق بشكل مقصود محاولات اخلاء ومساعدة المدنيين اللبنانيين"، مبيناً أن "ما تقوم به إسرائيل ضد القرى اللبنانية صادم وغير معقول".

 

وأوضح أن "قواته ترفض بشكل كامل دعوات إسرائيل لخروجها من لبنان"، مشددا على أن "قوات اليونيفيل لن تنسحب من لبنان ابدا".

وكشف تينتي عن "استخدام إسرائيل الفسفور الأبيض في هجماتها على مواقع قريبة من معسكرات اليونيفيل". 

يشار الى ان طائرة مسيرة إسرائيلية رصدت اليوم وهي تقترب "بشكل خطير" من احد سفن اليونيفيل على الشاطئ اللبناني، الامر الذي اكد تينتي، مبيناً أن التحقيق يجري به حاليا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: هجمات إسرائيل على "اليونيفيل" قد ترقى لجريمة حرب

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الهجمات الإسرائيلية على قوة حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل)، "قد تشكل جريمة حرب".

 

جاء ذلك بحسب ما نقله ستيفان دوجاريك، متحدث الأمين العام، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، بشأن الهجمات الإسرائيلية على قوات اليونيفيل.

 

وأوضح دوجاريك أن غوتيريش قال: "الهجمات ضد قوات حفظ السلام (يونيفيل) تنتهك القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، وقد تشكل جريمة حرب".

 

وأكد دوجاريك أن ما لا يقل عن 5 من أفراد قوات اليونيفيل أصيبوا نتيجة الهجمات الإسرائيلية وأن منشآت الأمم المتحدة تضررت بهذه الهجمات 20 مرة على الأقل منذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول.

 

وذكر أيضًا أن 23 شخصًا قتلوا في الغارة الجوية الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، مبينًا أن هذه الغارات الجوية "تشكل مصدر قلق عميق".

 

من جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو في كلمة بالجمعية الوطنية، أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي بشكل صارخ عبر هجومها على قوة حفظ السلام الأممية.

 

وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، أعلنت اليونيفيل إصابة جنديين من قوة حفظ السلام في لبنان جراء استهدف الجيش الإسرائيلي برج مراقبة للقوات الأممية بلبنان.

 

وبعده بيوم واحد، استهدف الجيش الإسرائيلي المدخل الرئيسي لمركز قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة بجنوب لبنان بقذائف مدفعية.

 

وأصيب برج مراقبة لليونيفيل بقذيفة لـ"دبابة ميركافا" إسرائيلية، أسفر عن إصابة جنديين آخرين للقوات الأممية، فضلًا عن إصابة جندي ثالث في إطلاق نار.

 

وأُسست اليونيفيل في مارس/ آذار 1978 للتأكيد على انسحاب إسرائيل من لبنان، واستعادة الأمن والسلام الدوليين ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.

 

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.


مقالات مشابهة

  • تطور خطير.. اليونيفيل: قد نلجأ إلى الدفاع عن النفس ضد إسرائيل
  • اليونيفيل: أُستهدفنا 5 مرات بشكل معتمد والدمار في القرى اللبنانية صادم
  • اليونيفيل: “إسرائيل” استهدفت القوات الأممية في جنوب لبنان مرات عدة بشكل متعمد
  • “اليونيفيل”: القوات الإسرائيلية استهدفت قواعدنا بشكل متعمد أكثر من مرة
  • الاتحاد الأوروبي: هجوم إسرائيل على قوات اليونيفيل غير مقبول تماماً
  • وزير الدفاع الإيطالي: على إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي وحماية المدنيين
  • بعد حادث جديد في لبنان.. إسرائيل: اليونيفيل ليست هدفا
  • غوتيريش: هجمات إسرائيل على "اليونيفيل" قد ترقى لجريمة حرب
  • الأمم المتحدة تحث إسرائيل على احترام سلامة قوات "اليونيفيل"