بوريل يطالب برد دولي على انتهاكات إسرائيل قبل فوات الأوان
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، إن هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على منظمات الأمم المتحدة تمثل تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار الإقليمي، مطالبا برد فعل حازم من المجتمع الدولي.
وأوضح بوريل أن تصرفات الاحتلال الإسرائيلي تجاه البعثات الإنسانية، مثل بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، تتعارض مع الالتزامات الدولية وتشكّل انتهاكًا واضحًا لحقوق الإنسان.
وأعرب عن قلقه من تأثير هذه الاعتداءات على مهمة اليونيفيل التي تهدف إلى حفظ السلام في الجنوب اللبناني وضمان الأمن في المنطقة، ووفقًا للتقارير، فإن حوالي 20% من سكان لبنان، بما في ذلك 400 ألف طفل، قد أُجبروا على النزوح بسبب الأزمة الحالية.
وانتقد بوريل أيضًا قرار الولايات المتحدة، الذي منح الاحتلال الإسرائيلي شهرًا واحدًا للتعامل مع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، معتبرًا أنه غير كافٍ.
تأتي تصريحات بوريل في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تصعيدًا كبيرًا بسبب العدوان الإسرائيلي، والحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ السابع منذ تشرين الأول / أكتوبر 2023.
وأُجبر الاحتلال الإسرائيلي العديد من سكان غزة، بما في ذلك الأطفال، على النزوح في ظروف إنسانية كارثية، حيث تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية.
وأكد بوريل أن المهلة المحددة لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة، حيث أن الوضع في غزة يتطلب استجابة عاجلة وشاملة من المجتمع الدولي. ولفت إلى أن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية بحاجة إلى مزيد من الدعم لضمان توصيل المساعدات الإنسانية بشكل فعال.
ومن ناحية أخري أشار بوريل إلى المناقشات المهمة التي جرت خلال القمة الأوروبية الخليجية، والتي تناولت التحديات العديدة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، وأكد على أهمية العمل الجماعي بين الدول الأوروبية ودول الخليج لمعالجة الأزمات الإنسانية والسياسية التي تعصف بالمنطقة.
وفي ختام تصريحاته، دعا بوريل إلى ضرورة اتخاذ موقف موحد ضد الانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على أن الوقت قد حان لإعادة تقييم السياسة الدولية تجاه الصراع في الشرق الأوسط. وشدد على أهمية تعزيز جهود السلام والتعاون الدولي، من أجل تحقيق الاستقرار والعدالة في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوريل الاحتلال الأمم المتحدة لبنان غزة لبنان الأمم المتحدة غزة الاحتلال بوريل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تدعو إلى تفعيل أدوات المساءلة والمحاسبة ضد إسرائيل
نيويورك – أدان الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة بجنيف، رشيد بلادهان، خلال النقاش العام في إطار البند السابع لجدول أعمال مجلس حقوق الإنسان، خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأكد ممثل الجزائر، على “أهمية الحفاظ على البند السابع في جدول أعمال المجلس في ظل استمرار الاستعمار والانتهاك الممنهج لحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني من قبل القوة القائمة بالاحتلال ومعاناته الإنسانية المستمرة لما يقارب ثمانية عقود من الزمن”.
واعتبر رشيد بلادهان، أن “أي تراجع عن هذا البند سيسهم في ترسيخ حالة الإفلات من العقاب وتقويض فعالية ومصداقية آليات القانون الدولي”.
وأوضح أن “الجزائر أدانت بشدة خرق القوة القائمة بالاحتلال لاتفاق إطلاق النار والعدوان المتجدد على قطاع غزة الذي خلف مئات القتلى والجرحى والسياسات والممارسات القمعية والتمييزية والاستيطانية التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية، كالحصار والتجويع والتدمير والتطهير العرقي والتهجير القسري والعقاب الجماعي وضم الأراضي الفلسطينية”.
وندد بمحاولات “تهويد القدس الشرقية وإجراء التغييرات الديموغرافية الهادفة إلى ترسيخ نظام الفصل العنصري”.
وشدد على أن “الجزائر تستنكر الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي بمختلف فروعه وتطالب بالإنهاء الفوري للعدوان على قطاع غزة وللتواجد الإسرائيلي غير الشرعي بالأراضي الفلسطينية وجبر الضرر، وفقا للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وقرار الجمعية العامة بهذا الخصوص”.
وتدعو الجزائر، وفقا لما جاء في كلمة ممثلها بجنيف، المجتمع الدولي مجددا لتحمل “كامل مسؤولياته القانونية وتنفيذ آراء وأوامر محكمة العدل الدولية ولوائح الأمم المتحدة وتفعيل أدوات المساءلة والمحاسبة ضد الكيان الإسرائيلي المحتل”.
كما تدعو نفس المجتمع إلى “تقديم الدعم السياسي والمالي والمادي الضروريين لإعادة إعمار غزة وجعلها مكان قابل للعيش من جديد بعد الدمار والخراب الذي سببه العدوان الغاشم”.
وتؤكد الجزائر، أن “كل خطة لإعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تضمن بقاء الفلسطينيين بأراضيهم وعودة المهجرين”.
وجدد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة بجنيف، التأكيد على أن “الحل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والشامل والعادل هو بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وجميع الأراضي العربية المحتلة، وممارسة الشعب الفلسطيني حقه غير القابل للتصرف أو التنازل في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف وحل مشكلة اللاجئين وفقا لقرارات الشرعية الدولية”.
المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية