رالي "تحدي عبور مصر" يصل مدينة الغردقة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
استقبل مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بمدينة الغردقة، رالي "تحدي عبور مصر" (Cross Egypt Challenge) في دورته الثالثة عشرة، وهو حدث رياضي دولي مميز يهدف إلى تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية، ويبرز تنوع معالمها الجغرافية والتاريخية.
35 مشاركًا من 10 دول
تضم النسخة الحالية للرالي 35 مشاركًا من 10 دول مختلفة، حيث يجتاز المشاركون مسافة 2345 كيلومترًا عبر العديد من المدن والمحافظات المصرية.
بدأ التحدي من الإسكندرية مرورًا بالمنيا والأقصر وأسوان ومرسى علم والغردقة، وصولاً إلى محطته النهائية عند سفح الأهرامات بالجيزة. خلال هذه الرحلة، يكتشف المشاركون جمال وتنوع المناظر الطبيعية في مصر، حيث يمرون بالمواقع الأثرية والنيلية والساحلية، مما يعكس تداخل الحضارة المصرية القديمة مع البيئة الطبيعية الفريدة.
الترويج للسياحة الرياضية في مصر
تأتي استضافة مصر لهذا الرالي في إطار الجهود المستمرة لتنشيط السياحة والترويج لمصر كوجهة رياضية وسياحية عالمية. يساهم هذا الحدث في جذب شريحة جديدة من السياح المهتمين بالرياضات المغامراتية والمبادرات الصديقة للبيئة، ويدعم رؤية مصر 2030 التي تركز على التنمية المستدامة واستثمار الإمكانيات السياحية والرياضية لتعزيز الاقتصاد الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رالي عبور مصر الغردقة السياحة الرياضية مصر 2030
إقرأ أيضاً:
جمعية خبراء الضرائب: الدولة تواجه تحدي تحلية المياه بالتسهيلات الضريبية
قالت جمعية خبراء الضرائب المصرية إن الدولة وضعت استراتيجية شاملة لتحلية المياه بالاعتماد علي القطاع الخاص، وإن تحلية المياه أصبحت قضية قومية لها أولوية مطلقة لأننا لا نملك رفاهية الوقت وأن نصيب الفرد في مصر أقل من 600 متر مكعب سنويا.
تحلية مياه الشربقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية إن هناك 3 أسباب رئيسية وراء زيادة استهلاك المياه أولها الزيادة السكانية السريعة حيث من المتوقع أن نصل إلى 175 مليون نسمة بحلول 2050 بالإضافة إلى التغيرات المناخية التي أدت إلي ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة إلي جانب السد الإثيوبي وإن كنا نثق في قدرة القيادة السياسية علي الحفاظ علي حقوق مصر من مياه النيل.
وأوضح عبد الغني أن المشكلة ليست في مياه الشرب لأن 80% من الموارد المائية تذهب للزراعة في حين تبلغ حصة مياه الشرب 10% والنسبة الباقية للأغراض التجارية والصناعية.
وأشار المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني إلي أن الدولة وضعت استراتيجية لتحلية المياه تتضمن طرح محطات بإجمالي طاقة 9 ملايين متر مكعب يوميا بحلول عام 2050 وتتضمن الاستراتيجية المقرر تنفيذها على 6 خطط خمسية إنشاء 21 محطة في المرحلة الأولي بتكلفة 3 مليارات دولار.
الاعتماد على القطاع الخاصوتابع عبد الغني أن إنشاء هذه المحطات سيكون بالاعتماد علي القطاع الخاص لأن وثيقة سياسة ملكية الدولة تنص علي تخارج الدولة بالكامل من مشروعات المياه والصرف الصحي و الزراعي خلال 5 سنوات.
وأكد مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية أن القطاع الخاص ينتظر ضوابط وتشريعات مشروعات البنية التحتية لمحطات المياه والصرف الصحي لضمان الربحية وذلك يتطلب تسهيلات ضريبية وبرامج تمويلية طويلة الأجل ستكون بحق الانتفاع لمدة 25 عاما بأسعار مخفضة بالإضافة إلى تشجيع الشركات الأجنبية علي العمل ضمن تحالفات مع الشركات المصرية بما يساهم في تحسين كفاءة تنفيذ المشروعات وإدخال تقنيات حديثة واستدامة التمويل ونقل وتوطين أحدث التقنيات لمحطات تحلية المياه.