يمانيون|

اقتحمت قوات القمع “المتسادا”، التابعة لمصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، القسم “26” في سجن النقب الصحراوي، حيث نقلت الأسرى المُعتقلين في القسم، إلى أقسامٍ متفرقةٍ أخرى.

 

ونشر نادي الأسير الفلسطيني، بياناً قال فيه إنّ “قوات القمع الإسرائيلية شرعت بعمليات تفتيشٍ واسعة داخل القسم 26، وذلك بعد أن قامت بنقل جميع الأسرى القابعين فيه وعددهم نحو 60 أسيراً”.

 

وأوضح نادي الأسير أنّه جرى نقل الأسرى إلى عدة أقسام داخل السجن نفسه، كما أُغلقت الأقسام لثلاث ساعات، لافتاً إلى أنّ حالةً من التوتر تسود السّجن.

 

وأعلن أسرى سجن النقب، مساء الأحد، حالة الطوارئ في كافة أقسام السجن، احتجاجاً منهم على القمع والتفتيش والنقل التعسفي الذي جرى بحقهم.

 

كذلك، أشار مكتب إعلام الأسرى، في بيانٍ نشره، إلى أنّ خطوة إعلان الطوارئ من أسرى السجن “تأتي في ظل توترٍ واستنفار شديد مستمر منذ الصباح”.

 

يُشار إلى أنّ سجن النقب الصحراوي، يُعتبر من أكبر السّجون التي يُعتّقل فيها الأسرى الفلسطينيون، حيث يبلغ عدد الأسرى فيه نحو 1400 أسير، وقد شهد مؤخراً عمليات تفتيشٍ واسعة طالت عدة أقسام.

 

وكانت مصادر خاصة للميادين، قد أفادت، الإثنين، من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بتعرض أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن النقب، لتفتيشٍ تعسفي، وقمعٍ من جانب إدارة السجون، وأنّ ذلك يأتي ضمن حملةٍ مستمرة ضدهم.

 

وتعتبر عمليات الاقتحام إحدى أبرز السّياسات الثّابتة التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى، بهدف ضرب أي حالة من “الاستقرار” في الأقسام، وفرض مزيدٍ من السّيطرة والرقابة عليهم، ويمتد ذلك للمساس بالبنية التّنظيمية التي تعتبر الأساس في إدارة الحياة الاعتقالية الداخلية للأسرى.

 

اقتياد الأسير خلف إلى جهة مجهولة

كذلك، قامت مخابرات الاحتلال، الأحد، باقتياد الأسير، منذر خلف، عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومدير مركز “حنظلة” للأسرى والمحرّرين، إلى جهةٍ مجهولة دون ذكر أي تفاصيل.

 

وأصدر مركز “حنظلة” بياناً، أكّد فيه أنّ صوت الأسرى سيبقى “حاضراً ومدوياً، ولن ترهبه أي إجراءات أو استهدافات، كما أشار إلى أنّ هذا الاستهداف “جزءٌ لا يتجزأ من الهجمة الاحتلالية المتواصلة على قيادة وكوادر الجبهة في السجون”.

 

ودعا المركز المؤسسات الرسمية والحقوقية والقانونية والمعنية بشؤون الأسرى، إلى التحرك العاجل من أجل ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي، على ممارساته الإجرامية بحق الحركة الفلسطينية الأسيرة. كما طالب أحرار العالم بتوسيع نشاطات إسناد الحركة الأسيرة في جميع المحافل الدولية.

 

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: سجن النقب إلى أن

إقرأ أيضاً:

خبير شؤون إسرائيلية: الاحتلال لا يريد أي وجود عسكري لحماس داخل غزة

قال محمد دحلة، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الداخل الإسرائيلي يريد استمرار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية، لأن الشارع الإسرائيلي يريد إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين الموجودين بأيدي حماس.

جيش الاحتلال: نخوض حربا في الضفة الغربية بعد حادث تفجير الحافلاتخبير عسكري: حكومة الاحتلال تحاول التصوير للداخل باستمرار الخطر الفلسطيني

وأضاف «دحلة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: « غالبية الشارع الإسرائيلي بدأت تفهم التلميحات والرموز التي تصدر من رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته بأن الحكومة الإسرائيلية معنية بالاستمرار في المعارك في قطاع غزة وأنها لم تنهي حسابتها مع حركة حماس».

ولفت إلى أن الداخل الإسرائيلي يعتقد أنه لا يوجد انتصار حقيقي بدون إعادة كافة الأسرى من  قطاع غزة.

وتابع: « اليمين المتطرف الإسرائيلي لا يريد أي وجود عسكري أو سياسي لحماس داخل قطاع غزة وهذا بعد مظاهر الحشد الكبير لحركة حماس في قطاع غزة خلال جولات تبادل الأسرى التي أثبتت أن حركة حماس لازالت تقف على رجليها ولن تنهار».

مقالات مشابهة

  • زوجة الأسير نائل البرغوثي تتحدث لـعربي21 عن فرحها بقرار الإفراج عنه
  • عبارات حفرها الأسرى الفلسطينيون على جدران السجون الإسرائيلية قبل الإفراج عنهم
  • جيش الاحتلال يعلن تسلم الأسير الإسرائيلي هشام السيد من الصليب الأحمر
  • لهذا السبب.. القسام تسلم الأسير الإسرائيلي هشام السيد بدون مراسم؟
  • الاحتلال يطمئن أهالي الأسرى على حالة المفرج عنهم
  • رفع حالة الطوارئ والاستعدادات القصوى للتعامل مع آثار الطقس في بورسعيد
  • احفظها على تليفونك.. أرقام تهمك فى حالة الطوارئ
  • خبير شؤون إسرائيلية: الاحتلال لا يريد أي وجود عسكري لحماس داخل غزة
  • 23 إصابة في حريق مبنى المحاكم بمصراتة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: كلنا في حالة حداد اليوم بعد تسلم جثث الأسرى