التعريفة الجديدة لخطوط المواصلات الداخلية والأقاليم بعد تحريك أسعار المحروقات في الغردقة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلنت الوحدة المحلية لمدينة الغردقة اليوم الجمعة التعريفة الجديدة لخطوط المواصلات الداخلية والأقاليم، إضافة إلى خطوط النقل الجماعي، وذلك بعد تحريك أسعار المحروقات.
وأكدت الوحدة انتظام العمل في جميع محطات الوقود بالمدينة، بالإضافة إلى موقف الأقاليم وسيارات السرفيس الداخلي، لضمان سير الأمور بشكل منظم وتوفير الخدمات للمواطنين.
تحريك أسعار المحروقات
تم تطبيق الزيادة في أسعار المحروقات بناءً على قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، حيث بدأ التنفيذ في الساعة السادسة صباحًا من اليوم الجمعة الموافق 18 أكتوبر 2024. وتشمل الزيادة البنزين بأنواعه المختلفة، بالإضافة إلى السولار والمازوت المستخدم في الصناعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغردقة تعريفة المواصلات اسعار المحروقات النقل الجماعي السرفيس الداخلي
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يندد بارتفاع أسعار المحروقات في المغرب رغم تراجع النفط عالمياً
أكد مصطفى إبراهيمي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، في مداخلته خلال الجلسة العامة المخصصة للأسئلة الشفهية اليوم الإثنين، أن أسعار المحروقات في المغرب لا تعكس التراجع الملحوظ في أسعار النفط العالمية.
وأوضح إبراهيمي أن أسعار البنزين والغازوال لا تزال مرتفعة بزيادة تتراوح بين درهم ودرهمين، على الرغم من أن أسعار النفط تراجعت إلى أقل من 60 دولارًا للبرميل في أبريل 2025.
وأضاف إبراهيمي أن الشركات المحتكرة لقطاع توزيع المحروقات في المغرب تتحمل جزءًا من المسؤولية في هذه الزيادة، مشيرًا إلى أنها لا تعكس أرباحها الحقيقية في الأسعار المعلنة في محطات الوقود، وهو ما أكدته تقارير دولية.
كما أشار إلى أن هذه الشركات لا تقوم بتأمين مخزون استراتيجي من المحروقات، رغم انخفاض الأسعار العالمية، مما يثير الشكوك حول نواياها ومسؤولياتها الاجتماعية.
وذكر إبراهيمي أن تقرير مكتب الصرف كشف عن عدم التزام هذه الشركات بتعبئة المخزون الوطني من المحروقات، حيث لا يتجاوز المخزون حالياً 31 يومًا من الاستهلاك، في حين أن المخزون المفترض يجب أن يغطي 60 يومًا. وهذا يشكل تهديدًا للأمن الطاقي الوطني، خاصة في ظل التقلبات الحادة في الأسواق العالمية.
كما تناول إبراهيمي في مداخلته ملاحظات المجلس الأعلى للحسابات حول مشروع الغاز في إقليم الناظور، حيث دعا إلى ضرورة تعزيز الشفافية في هذا المشروع وجعله جذابًا للاستثمار.
وأعرب عن مخاوفه من أن تتحول هذه المشاريع إلى فرص استفادة شخصية لبعض المسؤولين، وخاصة رئيس الحكومة.
وفي نفس السياق، حذر إبراهيمي من توجه الحكومة إلى تصدير المشاريع الطاقية الكبرى بدل تلبية احتياجات السوق الداخلية، مشيرًا إلى تحذيرات منظمة “غرين بيس” من تغليب المصالح التجارية على المصلحة الوطنية.
ونبه إبراهيمي إلى “العطب الكبير” الذي أصاب مشروع “نور 3” في مدينة ورزازات، الذي كلف الدولة حوالي 520 مليون درهم، مما قد يؤثر بشكل مباشر على مشاريع الطاقة الهيدروجينية، التي يُتوقع أن تكون أساسًا للانتقال الطاقي في المغرب.