سفير مصر في إثيوبيا يكشف حالة السلم والأمن بقارة أفريقيا
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
ترأس السفير محمد جاد، مندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، وفد مجلس السلم والأمن الزائر لجامعة Yale الأمريكية، وقام بإلقاء محاضرة شارك فيها أعضاء مجلس السلم والأمن والطلاب الدارسين بجامعة Yale، حول حالة السلم والأمن بالقارة تزامناً مع مرور 20 عاماً على إنشاء مجلس السلم والأمن.
واستعرض السفير جاد، في كلمته رؤية مصر لتعزيز السلم والأمن والاستقرار بالقارة ومجابهة التحديات الأمنية التقليدية وغير التقليدية من خلال مقاربة شاملة تتضمن معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات بالقارة تأخذ في الحسبان الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية لتلك الأزمات وليس فقط التركيز على الحلول السياسية والأمنية، بغية إرساء الاستقرار والأمن في القارة الأفريقية وتحقيق أهداف أجندة الاتحاد الأفريقي للتنمية 2063.
وأكد جاد بحسب البيان الصادر من السفارة المصرية في إثيوبيا، على أهمية احترام وحدة وسلامة أراضي الدول الأفريقية، ومساعدة الدول في بناء مؤسسات وطنية قوية وقادرة على الصمود تجاه التحديات الجارية.
تجدر الإشارة إلى أن تلك المحاضرة هي الأولى من نوعها لمجلس السلم والأمن الأفريقي خارج القارة بهدف تعزيز الفهم والوعي حول دور مجلس السلم والأمن في صون السلم والأمن والاستقرار بالقارة باعتباره الأداة التنفيذية لبنية السلم والأمن الأفريقية وكذا بنية الحوكمة الأفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفير مصر في إثيوبيا قارة افريقيا الاتحاد الافريقي مجلس السلم والأمن
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الأفريقي يؤكد حصرية مجلس الأمن في تسوية ملف الصحراء
زنقة 20 | الرباط
كشفت المقررات الأخيرة للاتحاد الإفريقي، الصادرة خلال القمة الأخيرة لرؤساء الدول والحكومات، عن تحول واضح في موقف التكتل القاري بشأن ملف الصحراء المغربية، حيث أكد على حصرية اختصاص الأمم المتحدة، ممثلة في مجلس الأمن الدولي، في مناقشة هذا الملف، متجنبًا أي تدخل مباشر في النزاع المفتعل.
ويعكس هذا التوجه الإفريقي الجديد انسجامًا مع الدينامية الدولية الرامية إلى إيجاد حل سياسي وواقعي للنزاع، من خلال دعم العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، بدلًا من الانخراط في مسارات قد تؤدي إلى تعميق الخلافات داخل القارة.
وإلى جانب ذلك، تكرس المقررات الإفريقية الأخيرة الدور الريادي الذي يلعبه المغرب في استقرار القارة الإفريقية، من خلال دعم مشاريع تنموية كبرى، وتعزيز الأمن الإقليمي، فضلا عن مساهمته الفاعلة في بناء المؤسسات داخل دول القارة، مما يعزز مكانته كفاعل محوري في المعادلات السياسية والاقتصادية الإفريقية.
ويرى مراقبون أن المغرب نجح في ترسيخ مكانته داخل الاتحاد الإفريقي عبر بناء تحالفات قوية مع العديد من الدول الإفريقية، بما في ذلك تلك التي كانت في السابق تدعم الطرح الانفصالي، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على إدارة ملف وحدته الترابية على المستوى القاري والدولي.
ويبرز المرافبون، ان الاتحاد الإفريقي أصبح يتعامل مع النزاع وفق رؤية ترمي إلى إعطاء مساحة سياسية لحل سلمي وعملي”،كما أن الوثائق الرسمية الصادرة عن القمة الأخيرة تجاهلت أي إشارة لقضية الصحراء، تأكيدا على رغبة الاتحاد في تجنب الخوض في قضايا ذات طابع سياسي قد تضر بوحدة الدول الأعضاء.