مصر تتقدم ثلاث مراكز عالميا في سرعة الإنترنت الأرضي وتحافظ على صدارتها للقارة الإفريقية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تقدمت مصر 3 مراكز عالميا، في سرعة الإنترنت الثابت، خلال شهر سبتمبر 2024، مع جهود قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في تحسين خدمات الإنترنت لتنافس الدول الأكثر تقدما بالعالم، ليظل القطاع الأكثر نموا على مدار الخمس سنوات الماضية.
وحسب مؤشر Ookla Speedtest، تقدم أداء مصر في سرعة الإنترنت الثابت، بواقع 3 مراكز عالميا خلال شهر سبتمبر 2024، بمعدل سرعة 76.
وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، نفذت المصرية للاتصالات خطة عمل متكاملة لتطوير البنية التحتية على مستوى جميع محافظات الجمهورية من خلال تطوير وتوسيع الشبكة الدولية والشبكة الرئيسية وشبكات التراسل وكذلك الشبكة الفقرية، والتوسع بقوة في نشر وحدات التجميع الذكية MSAN اعتمادًا على كابلات الألياف الضوئية، وذلك بالتوازي مع رفع كفاءة الشبكة الأرضية لجميع المستخدمين.
جدير بالذكر أن الشركة المصرية للاتصالات حصدت جائزة أفضل مقدم لخدمات الربط الدولي في فئة البيانات "Best Global Connectivity Provider - Data"، وذلك في احتفالية جوائز Global Connectivity Awards التي أقيمت أول أمس في العاصمة البريطانية لندن، وذلك بعد منافسة قوية مع أكبر شركات الاتصالات الإقليمية والعالمية التي ترشحت للجائزة.
وتأهلت المصرية للاتصالات للتصفيات النهائية مع 6 من أكبر الشركات العاملة في مجال الاتصالات والربط الدولي على مستوى العالم، ليتم الإعلان أول أمس عن النتيجة النهائية واقتناص المصرية للاتصالات للجائزة عن جدارة، وذلك بما أظهرته من التزام قوي ببناء شبكة اتصالات أكثر مرونة وموثوقية لنقل البيانات حول العالم وتأمينها من خلال التوسع في البنية التحتية الدولية للشركة سواء من خلال المسارات الأرضية أو الكابلات البحرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصریة للاتصالات فی سرعة الإنترنت من خلال
إقرأ أيضاً:
مصر ركيزة أساسية في القارة الإفريقية.. أبرز رسائل ملك إسبانيا للرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ملك إسبانيا فيليب السادس، إن مصر ليست مجرد بلد صديق بل هي ركيزة أساسية في العملية الأورومتوسطية ولاعب لا غنى عنه في القارة الإفريقية، حيث تضطلع بدور نشط من خلال الاتحاد الإفريقي.
جاء ذلك خلال كلمته في أثناء مأدبة الغداء الرسمي التي أقامها على شرف الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحضور الملكة ليتيزيا ملكة إسبانيا، وبيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية، وكبار رجال الدولة في إسبانيا.
وقال إن مصر شريك استراتيجي في الشرق الأوسط المنطقة التي تشهد للأسف، مرحلة جديدة من عدم الاستقرار تتسم بالتوترات الجيوسياسية والصراعات الممتدة -مع كل الألم والمعاناة والتحديات الإنسانية الجسيمة التي لا ينبغي التغاضي عنها أو معالجتها بشكل مبهم.
وأضاف أن زيارة الرئيس السيسي، الأخيرة لبلاده شكلت قبل عشر سنوات، دفعة حاسمة لتعزيز علاقاتنا الثنائية وكنت أكدت حينها في هذا المكان، أن بوسع مصر أن تعول على إسبانيا فيما كنت متيقنا أيضا من أننا نستطيع الاعتماد على بلدكم وأثبت الزمن متانة واستمرارية هذا الالتزام المتبادل.
وتابع إن بلدينا عملًا طوال هذا العقد بحزم لصالح السلام والاستقرار والأمن المشترك في فضاء جغرافي وتاريخي يوحدنا ويستنهضنا في الآن ذاته أي البحر الأبيض المتوسط مهد الحضارة والبوتقة العظيمة للثقافات فضاء حافل بالتحديات المشتركة كما فرص التعاون من أجل المنفعة المتبادلة ولمحيطنا
وأكد ملك إسبانيا، أنه على قناعة بأن زيارة الرئيس السيسي الجديدة لن تقتصر على تعزيز شراكتنا فحسب، بل إنها تمثل فصلاً جديداً في علاقاتنا وتتيح المزيد من سبل التعاون لما فيه مصلحة مجتمعينا.