مرصد الأزهر: 43 هجومًا إرهابيًا نتج عنها 49 قتيلًا و60 مصابا خلال شهر بباكستان
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
رصد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في شهر سبتمبر الماضي، وقوع 43 هجومًا إرهابيًا، خلفت 25 قتيلًا من قوات الأمن، و 24 قتيلاً من المدنيين، و60 مصابًا من بينهم 15 مدنيًا، علاوة على اختطاف 20 مدنيًا، وذلك في باكستان.
وتعاني باكستان من نشاط جماعات إرهابية مثل "حركة طالبان" و"جيش تحرير البلوتش".
وبناء على ما سجله مؤشر المرصد فإن شهر سبتمبر الماضي شهد انخفاضاً ملحوظاً يقدر بـ 47% في عدد الهجمات مقارنة بشهر أغسطس.
وكانت أبرز التنظيمات الضالعة في تنفيذ الهجمات الإرهابية "جيش تحرير البلوتش"، وحركة "طالبان باكستان".
في المقابل، شنت أجهزة الأمن الباكستانية حملة مداهمات واسعة بلغ عددها 20 عملية عسكرية، تمكنت خلالها من تصفية 42 إرهابياً، واعتقال 20 آخرين.
وبالنظر إلى مناطق تمركز الهجمات الإرهابية، نجد أن أغلبها نفذ في المناطق الحدودية المتاخمة لأفغانستان مثل: أقاليم (خيبر بختونخاه - بلوشستان - البنجاب) ، حيث شهد إقليم خيبر بختونخاه أكثر الهجمات مقارنة بالمناطق الأخرى من البلاد، والتي استهدفت الكمائنُ الأمنية، ونقاط تفتيش الشرطة والجيش، وبهذا تظل المناطق الحدودية هي التحدي الأكبر أمام إقرار الأمن الشامل في باكستان.
مرصد الأزهر يحذر من ظاهرة «التغني بالقرآن»وعلى صعيد اخر، حذر مرصد الأزهر من خطورة ظاهرة التغني بالقرآن ويطالب بإصدار قوانين لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في التعامل مع النصوص والمقدسات الدينية.
تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف خلال هذه الأيام والأسابيع الماضية تداول ما يسمى بـ «الأغاني القرآنية» التي اتخذت شكلاً متطرفًا من أشكال التعامل مع آيات القرآن الكريم بالتلحين والغناء باستخدام موسيقى غربية النشأة والثقافة والأداء، والادعاء زيفا بأنها تنشد «الابتكار» في عرض «القصص القرآني»، ويتم ترويجها من خلال حسابات مجهولة الهوية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويؤكد مرصد الأزهر أنَّ القرآن كلام الله ومعجزته الخالدة، وأنَّه يحرم شرعًا قراءته مصحوبًا بالموسيقى بأي شكلٍ من الأشكال، مؤكدًا أنَّ الاستشهاد بالحديث النَّبوي الشريف الصحيح: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآن»؛ حاملاً معنى الفعل المجزوم «يتغنّ» على الغناء- هو كذب وتدليس على المقام النبوي الأشرف ومخالفة لكل شراح الحديث ولكل المعاجم، الفعل المذكور في الحديث يعني «تحسين الصوت والجهر به»، أي معنى «التحبير» الذي جاء على لسان سيدنا «أبي موسى الأشعري» عندما زكَّى النبي ﷺ صوته بأن وصفه بأنه مزمار من مزامير آل داود. ومن الشراح من قال إن التغني في الحديث يعني الاستغناء، أي الاستغناء بالقرآن في مسائل الإيمان عما سواه.
ويحذر المرصد من الموجة المسيئة للقرآن الكريم وللمسلمين وازدراء الأديان، التي بدأت بحملات ممنهجة لحرق المصحف وتمزيقه ومحاولات تحريف بعض آياته، مشددًا على أن ظهور هذا اللون التغريبي المسيء للقرآن بالتلحين بزعم تيسير حفظه؛ إنما ينمُّ عن التفاتٍ تامٍّ عما أودعه الله في القرآن الكريم من نغمٍ وتحبيرٍ وجرسٍ أصيلٍ فيه وفي ترتيله وتجويده وتدويره وحدره، وتجاهل لخصيصة تلقّي القرآن بالمشافهة، واجتراء على تراثٍ عظيم لقراءة القرآن بأصوات عذبة من شتى البلدان، خصوصًا مصر.
ويهيب المرصد بالسلطة التشريعية الموقرة في مصر بضرورة التصدي لهذه الظاهرة من خلال القوانين التي تجابه ازدراء الأديان، والمبادرة لسنّ قوانين لتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي في التعامل مع النصوص والمقدسات الدينية، درءًا لمفاتن ومفاسد لا يعلم مداها إلا الله؛ وفيه أيضًا ابتدار القدوة نحو استنساخ التجربة التشريعية المصرية بهذا الصدد في بلدان أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر الأزهر باكستان التنظيمات الإرهابية أفغانستان مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يكرم 550 من حفظة القرآن الكريم بقرية أبنود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، حفل تكريم 550 من حفظة القرآن الكريم من أبناء قرية أبنود، في فعالية نظمها مركز شباب أبنود تحت رعاية رابطة شباب أبنود، بعنوان «مسابقة الشيخ يوسف علي الأبنودي».
جاء الحفل بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، والنائب محمد أحمد الجبلاوي، والنائب مصطفى محمود، والنائب محمد طايع، أعضاء مجلس النواب، والنائب محمد سعيد الدابي، عضو مجلس النواب بمحافظة البحر الأحمر، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية، وحضور عدد كبير من أسر الأطفال والشباب المكرمين.
ومن جانبه أشاد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، خلال كلمته بحفظة القرآن الكريم، مؤكدًا إن قارئ القرآن الكريم يحظى بمقام عظيم عند الله عزوجل، إذ يرتقي به منازل الجنة بقدر ما قرأ ورتّل في حياته الدنيا، ليحصل بتلاوته على سعادة الدارين، الدنيا والآخرة، فالقرآن الكريم شفاء لما في الصدور، وهنيئًا لمن نال هذه المكانة العظيمة."
وقال المحافظ أنه حريص على دعم منظمات المجتمع المدني التي تتبنى مبادرات تهدف إلى تعليم النشء مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، وتحفيظهم آيات القرآن الكريم، بما يسهم في ترسيخ القيم الدينية الصحيحة وغرس الفكر الوسطي المعتدل لدى الأطفال، ونبذ العنف والتعصب منذ الصغر.
وفي ختام الحفل، قام محافظ قنا بتسليم 5 رحلات عمرة للفائزين بالمراكز الأولى من حفظة القرآن الكريم كاملًا، مقدمة من رعاة الحفل، وسط أجواء من الفرح والاعتزاز بهذا الإنجاز الذي يعكس دور المجتمع المحلي في رعاية المواهب وحفظة كتاب الله.
#محافظة_قنا؛
شهد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، حفل تكريم 550 من حفظة القرآن الكريم من أبناء قرية أبنود، في فعالية نظمها مركز شباب أبنود تحت رعاية رابطة شباب أبنود، بعنوان «مسابقة الشيخ يوسف علي الأبنودي».
جاء الحفل بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، والنائب محمد أحمد الجبلاوي، والنائب مصطفى محمود، والنائب محمد طايع، أعضاء مجلس النواب، والنائب محمد سعيد الدابي، عضو مجلس النواب بمحافظة البحر الأحمر، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية، وحضور عدد كبير من أسر الأطفال والشباب المكرمين.
ومن جانبه أشاد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، خلال كلمته بحفظة القرآن الكريم، مؤكدًا إن قارئ القرآن الكريم يحظى بمقام عظيم عند الله عزوجل، إذ يرتقي به منازل الجنة بقدر ما قرأ ورتّل في حياته الدنيا، ليحصل بتلاوته على سعادة الدارين، الدنيا والآخرة، فالقرآن الكريم شفاء لما في الصدور، وهنيئًا لمن نال هذه المكانة العظيمة."
وقال المحافظ أنه حريص على دعم منظمات المجتمع المدني التي تتبنى مبادرات تهدف إلى تعليم النشء مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، وتحفيظهم آيات القرآن الكريم، بما يسهم في ترسيخ القيم الدينية الصحيحة وغرس الفكر الوسطي المعتدل لدى الأطفال، ونبذ العنف والتعصب منذ الصغر.
وفي ختام الحفل، قام محافظ قنا بتسليم 5 رحلات عمرة للفائزين بالمراكز الأولى من حفظة القرآن الكريم كاملًا، مقدمة من رعاة الحفل، وسط أجواء من الفرح والاعتزاز بهذا الإنجاز الذي يعكس دور المجتمع المحلي في رعاية المواهب وحفظة كتاب الله.