خطوة غير مسبوقة للاحتلال بنشر ناقلات جنود مدرعة في غور الأردن
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أقدم جيش الاحتلال على نشر ناقلات جنود مدرعة، في مناطق بغور الأردن، في خطوة غير مسبوقة، منذ عام 2000، ما يثير العديد من التساؤلات.
وجاءت التحركات بعد زيارة لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى منطقة الأغوار التي تتبع الضفة الغربية على حدود الأردن، الشهر الماضي.
وأعلن نتنياهو خلال الزيارة، عن عزمه إقامة جدار على الحدود مع الأردن، لمنع عمليات إدخال الأسلحة واختراقها من مقاومين إلى الضفة الغربية، وتنفيذ عمليات ضد المستوطنات.
ويعني توسيع الاحتلال سيطرته على الحدود مع الأردن، خطوة لضم الضفة الغربية، ومقدمة لتوسيع الاستيطان، وإعادة احتلال الضفة بالكامل، رغم الحرية التي يتمتع بها للعمل في المنطقة.
إلى جانب ذلك، يرفض الأردن توسيع الاستيطان بالضفة؛ فقد يؤدي ذلك إلى إعطاء دفعة لمخططات إسرائيلية بتهجير الفلسطينيين إليه، وهو ما حذرت منه المملكة بشدة في الأشهر الأخيرة.
وكانت صحيفة معاريف العبرية، قالت إن مستوطني منطقة وادي عربة، جنوب فلسطين المحتلة، على الحدود مع الأردن، باتوا يشعرون بقلق واسع، في الآونة الأخيرة، بسبب ما وصفوه بمحاولات اختراق متصاعدة للمنطقة.
وأشارت إلى أن المستوطنين شعروا بالخوف، بعد محاولة مركبة رباعية الدفع الاقتراب من الحدود والاختفاء بعد ذلك.
وقال رئيس مجلس وادي عربة الاستيطاني، حنان جينات، إن الواقع الأمني معقد وكذلك الخطوات المتخذة لمواجهة التهديدات الأمنية، و"رغم أن الحدود الأردنية تعتبر حدود سلام، إلا أنها باتت مشكوفة أكثر من أي وقت مضى".
وأضاف: "المجلس الإقليمي وادي عربة، الذي يشكل 13 بالمئة من مساحة دولة إسرائيل، يقع في منطقة استراتيجية جنوب البلاد، حيث يمتد على طول 170 كيلومترًا من الحدود مع مصر والأردن، ورغم وجود جدار متقدم على طول الحدود مع مصر، إلا أن أجزاء واسعة من الحدود الأردنية لا توجد فيها أي عوائق تحول دون العبور لمن يريد ذلك".
ولفت إلى أن عمليات التهريب تصاعدت خلال السنوات الأخيرة عبر حدود الأردن، وسط مخاوف من حدوث عمليات، وقال إن الحدود المفتوحة تستخدم لإدخال الأسلحة، وهناك خوف دائم من شخص في لحظة ما ينفذ هجوما.
وأشار إلى أنهم لجأوا إلى إجراءات لزيادة حماية المستوطنات هناك، عبرت تعزيز المسلحين على امتداد الأراضي الزراعية، وفرق الاستجابة السريعة.
وتابع: "نحن ندرك أننا لسنا في موقع جيد من حيث الأولوية. وفي حالة وقوع حادث حقيقي، فسنكون بمفردنا لفترة غير قصيرة، ونحن نستعد لذلك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الاردن الاحتلال الاغوار مدرعات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحدود مع
إقرأ أيضاً:
منظمة طبية أميركية تطالب بنشر فرق للتحقيق في جرائم الاحتلال ضد القطاع الصحي بغزة
#سواليف
طالبت #منظمة ” #أطباء_ضد_الإبادة_الجماعية” في #أمريكا، بنشر فرق للتحقيق في #جرائم_الاحتلال الإسرائيلي المرتكبة في قطاع #غزة، واستهداف العاملين في مجال الرعاية الصحية و #الصحفيين.
ودعت المنظمة في بيان لها، اليوم الخميس، إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن العاملين في الرعاية الصحية #المعتقلين في #سجون_الاحتلال، وضمان توفير حمايتهم على النحو الذي يفرضه القانون الدولي”.
كما شددت على ضرورة الوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لكافة المواطنين والبعثات الدولية بشكل عاجل.
مقالات ذات صلة نصف الأردنيين يرون أن وضعهم الاقتصادي اسوأ من قبل 2025/01/16واستخدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خلال أشهر حرب الإبادة، الحاجات الطبية والمتطلبات الصحية لسكان قطاع غزة، كأداة ضغط وابتزاز، فقصفت المشافي والمراكز الطبية، ومنعت دخول الدواء، وخروج المرضى لتلقي العلاج بالخارج، مُشَكلة بذلك حالة غير مسبوقة، في تاريخ الحروب.
وبعد 15 شهرا من حرب الإبادة، تحوّلت مشافي القطاع إما إلى أثر بعد عين، أو إلى مبان تعمل بجزء بسيط من طاقتها الإنتاجية، فيما تشير أرقام إلى أن حالات الوفاة الطبيعية، تضاعفت خلال الحرب نحو 6 مرات، بسبب انهيار المنظومة الصحية بالقطاع.
وعلى مدار السنة الماضية، كان عشرات الألوف من الجرحى والمرضى بلا مستشفيات ولا علاج، بعد تعمد جيش الاحتلال استهداف المستشفيات والمراكز الصحية دون الأخذ بأي اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية، وفي مقدمها اتفاقية جنيف الرابعة التي تقر بشكل واضح احترام وحماية الأفراد العاملين في الحقلين الطبي والصحي.