محمد الباز: فض اعتصام رابعة ضرورة دينية ووطنية.. والإخوان أضروا بالبلد والدين
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، إن اعتصام رابعة لم يكن ردا على ثورة 30 يونيو، ولكن جاء استباقا لها، مشيرا إلى أن محمد مرسي دعا الأحزاب الإسلامية وقتها وتم الاتفاق على نزول أنصارهم إلى ميدان رابعة يوم الجمعة 21 يونيو 2013، مشددًا على أن فض اعتصام رابعة كان ضرورة دينية ووطنية، لأن هذه الجماعة أضرت بالدين وبالبلد والمصريين.
وأضاف الباز، خلال برنامج «آخر النهار» المُذاع على قناة «النهار»، أن مرسي جمع رؤساء وأعضاء الأحزاب الإسلامية واجتمع بهم في قصر القبة كي يفكروا فيما سيفعلونه ردا على ثورة 30 يونيو، وكان في هذا الاجتماع يونس مخيون رئيس حزب النور وقتها، ورفض هذا الاقتراح، ولكن أيَّده ودعمه طارق الزمر وصفوت حجازي.
ولفت إلى أنه تم الاتفاق على الصلاة يوم الجمعة، والانتظار في ميدان رابعة، وظلوا متواجدين حتى 30 يونيو و1 و2 يوليو، وفي يوم 3 يوليو تحول الاعتصام لترويع مؤيدي 30 يونيو.
دعوات إخوانية للتدخل ضد مصروتابع: «اعتصام رابعة كان مش عشان مرسي مشي، لأن الناس دي كان آخر حاجة يهمها وجود مرسي»، منوها بأن محمد البلتاجي دعا الخارج للتدخل، وطلب من المؤسسات الدولية أن تأتي للاعتصام للتأكد من سلمية الاعتصام وعدم وجود أي أسلحة.
اعتصام مسلحوأردف: «المؤسسات الدولية لما جت الاعتصام، عرفت أنه مسلح، ومنهم روبرت فيسك، اللي جه عشان يعمل تقرير في الاعتصام، وقال إن اللي كان ماشي معاه في الاعتصام كان معاه سلاح آلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الباز الباز الإخوان ثورة 30 يونيو اعتصام رابعة
إقرأ أيضاً:
الباز: الاجتماع غير الرسمي بالرياض تمهيد قوي للقمة العربية المرتقبة بالقاهرة
أكد الكاتب الصحفي محمد الباز، أن الاجتماع غير الرسمي في الرياض، الذي سيجمع قادة مصر والسعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين والأردن، يمثل خطوة تمهيدية مهمة لقمة القاهرة المرتقبة، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تفرضها التصريحات الصادرة من البيت الأبيض وتل أبيب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإعلان غير الرسمي عن اللقاء يعكس وجود خطة واضحة لدى مصر والدول العربية، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي، التي أثارت تساؤلات دولية حول إمكانية تقديم رؤية عربية بديلة لمواجهة الطرح الأمريكي.
وأشار إلى أن المبادرة المصرية والعربية جاءت في توقيت مبكر، ما يعكس إدراكًا لحجم التحدي القائم في غزة، والحاجة إلى مزيد من النقاش والحوار، بهدف بلورة صيغة مشتركة يقدمها القادة العرب خلال القمة العربية المقبلة.
وأوضح أن القضية الفلسطينية، إلى جانب العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا، كانت المحور الأساسي لهذا الاجتماع وغيره من اللقاءات الدبلوماسية الأخيرة.
وأكد الباز أن الاجتماع غير الرسمي للرئيس عبد الفتاح السيسي مع قادة دول الخليج والأردن لم يكن مجرد تحضير للقمة العربية القادمة، بل هو خطوة استباقية لترتيب المشهد الإقليمي بأكمله خلال المرحلة المقبلة.