لزرع الفتنة.. الجيش اللبناني يتهم إسرائيل بمواصلة شن حرب نفسية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
اتهم الجيش اللبناني اليوم، إسرائيل بمواصلة شن حرب نفسية لزرع الفتنة بالتزامن مع اعتداءاتها على لبنان، داعيًا إلى التنبه لمخططات الفتنة والتحلي بالوعي.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان، إنه "لا يزال العدو الإسرائيلي ممعنا في اعتداءاته الوحشية التي تشمل مختلف المناطق اللبنانية دون تمييز،
وهذه الاعتداءات ليست محصورة بالعمليات العسكرية فقط، إنما تتعداها إلى الحرب النفسية التي يشنها العدو بهدف التحريض وإيقاع الفتنة بين اللبنانيين، عبر بث الشائعات التي من شأنها خلق توتر بينهم".
وأكد الجيش اللبناني أنه "يسعى لدحض هذه الشائعات المعادية وقطع الطريق على الفتنة وملاحقة مطلقيها"، داعيا إلى التنبه لمخططات العدو والتحلي بالوعي والمسؤولية.
وأعلن الجيش اللبناني يوم الجمعة الماضي، مقتل عنصرين بصفوفه وإصابة 3 آخرين، جراء استهداف إسرائيلي لمركز تابع له في جنوب لبنان.
وكانت الحكومة اللبنانية اعتبرت أن جزءا من الحرب الإسرائيلية على لبنان، إعلامية.
وقال وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري، إن إسرائيل أدخلت طواقم إعلامية غربية خلال توغلها في الأراضي اللبنانية وهذا يعد خرقا للسيادة اللبنانية ومشاركة من هذه الطواقم في الحرب الإسرائيلية.
وقال مكاري، إنه بعد حادثة الصحافي البريطاني -الإسرائيلي، الذي قبض عليه في الضاحية الجنوبية، نتخذ إجراءات أكثر تشددا لدخول طواقم الإعلام إلى لبنان، مؤكدا أن هناك تنسيقا مع الأجهزة الأمنية فيما يتعلق بدخول الأجانب لأننا في حالة حرب مع عدو يتقن الاستخبارات والتجسس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعتداءات اسرائيل الحكومة اللبنانية الجيش اللبناني الحرب النفسية العمليات العسكرية الضاحية الجنوبية بث الشائعات المناطق اللبنانية جنوب لبنان حرب النفسية حالة حرب زياد مكاري زرع الفتنة الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يستكمل الانتشار في بلدات حدودية بالجنوب
أعلنت قيادة الجيش اللبناني، في بيان الأربعاء، أن الجيش يستكمل انتشاره في جميع البلدات الحدودية في جنوب لبنان بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، فيما لا يزال الجيش الإسرائيلي يتمركز في عدة نقاط حدودية.
وقال بيان قيادة الجيش "تستكمل الوحدات العسكرية الانتشار في جميع البلدات الحدودية الجنوبية بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، وذلك بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".
وأضاف البيان أن "العدو لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة عملًا بالمواثيق والشرعية الدولية وبقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمها القرار 1701. وهو لا يزال يتمركز في عدة نقاط حدودية، ويتمادى في تنصّله من التزاماته، وخرقه للسيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه" وفق البيان.
وأشار بيان الجيش إلى أن الوحدات العسكرية المختصة كثّفت "جهودها لمواكبة عودة الأهالي إلى أراضيهم، عبر إزالة الأنقاض وفتح الطرقات بعد الدمار الواسع الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة التي تمثل خطرًا داهمًا على حياة المواطنين."
وأكّدت قيادة الجيش " أهمية الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة تفاديًا لوقوع ضحايا".