خبير لقاحات عن إمكانية ظهور أوبئة جديدة: لا داع للخوف أو الهلع
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال الدكتور علي فطوم، خبير اللقاحات والأدوية والميكروبات، الأستاذ في جامعة ميشغن، إن العالم شهد حدوث أوبئة محصورة في جغرافية معينة في الماضي، ولكن الآن الوضع اختلف تمامًا، فمن الممكن أن يبدأ الفيروس من الصين وينتقل إلى الغرب وإلى باقي دول العالم، معقبًا: «حال الدنيا تغير، وأصبحنا نشعر بالأخطار التي كانت تحدث سابقًا، ولكن بشكل عام».
وأضاف «فطوم»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، عبر تطبيق زووم، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المُذاع على شاشة «قناة ten»، مساء الأحد، أنَّ فيروس كورونا وخلال أسابيع انتقل إلى معظم أنحاء العالم، معقبًا: «لا داعي للهلع أو الخوف، من انتشار أوبئة جديدة خلال الفترة الحالية، وهناك أمراض مختلفة، فالطاعون ما زال متواجدا في بعض النقاط في العالم، ومن الممكن علاجه من خلال المضادات الحيوية».
حقيقة الجائحة الجديدةوأشار إلى أن وفاة شخص أو بضع أشخاص بسبب فيروس ما، لا يعني أننا أمام جائحة جديدة، فهناك منظمات عالمية توفر الغطاء والمعلومات حول الجغرافيات المختلفة، مشيرًا إلى أن العالم بدأ في تطوير اللقاحات مع ظهور كورونا، وخلال 12 شهرًا أصبح لدينا لقاح سليم، بنسبة نجاح 100%.
ولفت إلى أن هناك إمكانية لظهور وباء جديد، والمشكلة الرئيسية في هذه الأوبئة أنها قليلة الآن، وبالتالي شركات الأدوية الكبيرة لا تنظر إلى هذه الأوبئة على أنها فرصة اقتصادية كبيرة، وبالتالي لا تريد إنفاق المزيد من الأموال على الأبحاث لوقف تطور هذه الفيروسات، فهناك بعض الفيروسات المنتشرة في بعض المناطق، ولكنها ليست على لائحة الشركات الكبرى التي تنظر إلى الربح كشيء أساسي في عملها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لقاح أدوية وباء جديد
إقرأ أيضاً:
الهلع من قرارات ترامب يدفع الجزائر لتوقيع عقد مع لوبي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك(وثائق رسمية)
زنقة 20. الرباط
في خطوة مثيرة للجدل، كشفت وثائق رسمية صادرة عن وزارة العدل الأمريكية عن توقيع النظام الجزائري عقدًا مع شركة الضغط السياسي الأمريكية BGR Group، التي تُعرف بعلاقاتها الوثيقة مع إسرائيل ومن بين مستشاريها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك.
ويهدف هذا التعاقد، وفق مصادر مطلعة، إلى تحسين صورة النظام الجزائري لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لكسب نفوذ سياسي ودبلوماسي.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت تواجه فيه الجزائر اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان، والتضييق على الحريات، وقمع الأصوات المعارضة، وهو ما جعلها محط انتقادات من قبل منظمات حقوقية دولية، كما دفع دولا كبرى مثل الولايات المتحدة إلى التعامل معها بتناقض، بين انتقاد سياساتها القمعية ومحاولات استمالتها سياسيًا عبر شركات الضغط.
إلى ذلك تؤكد هذه الوثائق، أن الأمر ليس مجرد تكهنات إعلامية، بل حقيقة موثقة رسميًا، ما يثير الكثير من التساؤلات حول ازدواجية الخطاب الجزائري، خصوصا في ظل تبني النظام مواقف مناهضة علنيا للتطبيع، بينما يعقد صفقات سرية مع جماعات ضغط داعمة لإسرائيل.