الاحتلال يفحص رسائل بين السنوار وابنه
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
سرايا - قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي عثر في المباني القريبة من مكان استشهاد يحيى السنوار في حي تل السلطان، على مجموعة من الرسائل تلقاها من ابنه البالغ من العمر عشر سنوات - وكذلك تلك التي أرسلها إليه بنفسه.
وفي الرسائل، كتب ابن السنوار لوالده: "متى تنتهي الحرب؟".
وذكرت القناة إن السنوار كان يبعث لإبنه الخطب ومواعظ تستهدف "إسرائيل".
وبحسب التقديرات، يبدو أن السنوار مكث عدة أسابيع في هذه المنطقة في رفح.
ولا توجد معلومات موثقة عن أبناء السنوار وعائلته بصفة عامة، نظرا لأنه كان ملاحقا طيلة الوقت حتى بعد خروجه من السجن عام 2011 في صفقة إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
والمعروف فقط أن السنوار تزوج عقب إطلاق سراحه من سيدة تدعى سمر محمد أبو زمر تصغره بـ18 عاماً.
وأعلنت إسرائيل استشهاد يحيى السنوار خلال اشتباك في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي غزة، تبين لاحقا أنه ضمن مسلحين ثلاثة استشهدوا في الاشتباك.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن جثمان السنوار قد نقل بعد التشريح إلى مكان سري.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استشهاد مسعفين.. الصحة اللبنانية تعلن حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان
أعلنت الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، أن الهجمات الإسرائيلية في جنوب لبنان أدت لاستشهاد مسعفين اثنين وأصابت اثنين آخرين.
ووفقا ل "الوكالة الوطنية للاعلام" اللبنانية، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن "العدو الإسرائيلي واصل استهدافه للمسعفين والمراكز الاسعافية في الجنوب ضاربا بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية والمواثيق الانسانية.
وأضاف اليوم إلى جرائمه المتتالية ثلاثة اعتداءات:
- استهداف مركز جمعية الهيئة الصحية الإسلامية في حومين التحتا ما أدى إلى استشهاد مسعف.
- استهداف مركز إسعافي في البازورية ما أدى إلى إصابة مسعفين اثنين من الهيئة الصحية الإسلامية بجروح.
- استهداف مركز للهيئة الصحية في حناويه ما أدى إلى استشهاد مسعف".
وفي حصيلة محدثة للغارة الإسرائيلية المعادية على مار الياس، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن "غارة العدو الإسرائيلي على رأس النبع أدت في حصيلة نهائية إلى استشهاد شخصين وإصابة 22 آخرين بجروح".