خاص - الشبيبة

قالت هدى بن حميد الشبلية، مديرة مشروع مسح احتياجات سوق العمل إنه انطلاقًا من الفكر السامي لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- وترجمة لرؤية عمان 2040 جاء مشروع مسح احتياجات سوق العمل بمنشآت القطاع الخاص بناءً على السياسة الوطنية للتشغيل والتي من أحد أهدافها تحسين حوكمة سوق العمل وزيادة كفاءة برامجه ومؤسساته.

وأضافت في حديثها لإذاعة الشبيبة عبر برنامج "مع الشبيبة" أنه استنادًا على مبدأ مواءمة احتياجات سوق العمل مع مخرجات التعليم العالي في سلطنة عمان؛ لذلك جاء مشروع مسح احتياجات سوق العمل بمنشآت القطاع الخاص بهدف قياس وتحديد احتياجات ومتطلبات سوق العمل من الوظائف والمهارات المختلفة واستشراف الاحتياجات المستقبلية في ظل الثورات الصناعية.

وأضافت أن مشروع المسح سيتم كل سنتين ويستهدف في الوقت الحالي منشآت القطاع الخاص، ومن المؤمل أن تساعد نتائج المسح متخذي القرار وواضعي السياسيات على قياس ومعرفة حجم سوق العمل ومعرفة حجم الطلب الحالي والمستقبلي على الوظائف والمهارات المختلفة.

بالإضافة إلى تقييم التوظيف ومعرفة الفجوة في المهارات في القوة العاملة الحالية والمهارات الجديدة التي يتطلبها سوق العمل ومعدلات نمو استمرارية منشآت القطاع الخاص والمعوقات التي تحويل دون استمراريتها بالإضافة للمساعدة في معرفة التخصصات والمهارات والوظائف التي ستكون غير متوفرة في القوة العاملة الحالية لفتح باب الاستقدام للقوة العاملة الوافدة.

وأوضحت أن المسح الأول سينطلق بداية شهر سبتمبر 2023 ولمدة ثلاثة أشهر، بالاعتماد على المسح بالعينة من خلال أخذ عينة بمعدل 3% على عدد 3 آلاف منشأة خاصة من أصل 87 ألف منشأة، وهذه العينة تتكون من ثلاث طبقات بناءً على حجم المنشأة (صغيرة – متوسطة – كبيرة)، وتستهدف 18 قطاع اقتصادي وستشمل كافة محافظات سلطنة عمان.

وأضافت أنه تم تشكيل فريق عمل ميداني بعدد 61 عضو موزعين على مختلف محافظات سلطنة عمان، بالإضافة لتشكيل فريق مركزي للمتابعة والإشراف على نتائج الأعضاء، وآلية العمل ستعتمد على رابط إلكتروني يتم من خلاله استسقاء البيانات من المؤسسات المستهدفة بالتواصل الهاتفي أو الميداني.

المصدر: الشبيبة

كلمات دلالية: القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

انطلاق العمل في مشروع طريقي العبور بين ليبيا وأفريقيا

عُقِد اليوم الخميس، بمقر وزارة المواصلات في طرابلس، الاجتماع الأول للجنة العليا المشتركة لمشروع طريقي العبور المُشكّلة بموجب قرار وزير المواصلات رقم 18 لسنة 2025م، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء رقم 535 لسنة 2024م، الذي يخول محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار التعاقد مع مكاتب استشارية متخصصة لإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية والتخطيطية للمشروع، كما يتيح لها طرح المشروع للاستثمار بنظام “بناء – تشغيل – تسليم”، أو من خلال شراكات مع شركات وطنية ودولية.

وبحسب ما أفادت محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، فإن اللجنة العليا ستتولى الإشراف والمتابعة لكافة مراحل مشروعي طريق العبور مصراتة – تمنهنت – أغاديس، وطريق العبور بنغازي – الكفرة – السودان.

وأشارت المحفظة إلى أن اللجنة تم تخويلها بممارسة الاختصاصات التالية:

‏● إعداد تصور وخطة عمل تضمن تلبية متطلبات جميع مراحل المشروع، متضمنة الجداول الزمنية اللازمة لتنفيذها.
‏● اقتراح تشكيل لجان فرعية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وإحالتها لوزير المواصلات لإصدار القرارات بشأنها.
‏● تحديد نطاق عمل وقنوات التواصل مع الأطراف الداخلية والخارجية، واقتراح مذكرات التفاهم والاتفاقيات المطلوب إبرامها.
‏● تحديد مهام واختصاصات اللجان الفرعية، ومتابعة أعمالها واعتماد مخرجاتها.
‏● إعداد موازنة تقديرية لعمل اللجنة العليا واللجان الفرعية، ورفعها إلى وزير المواصلات لاعتمادها.
‏● رفع تقارير دورية إلى وزير المواصلات توضح التقدم في تنفيذ المهام والأعمال المكلفة بها اللجنة.
‏● التواصل مع محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار لمتابعة عمل المكاتب الاستشارية المكلفة بإعداد دراسات الجدوى، والخطوات المتخذة بشأن طرح المشروع للاستثمار.
‏● استلام التقرير النهائي لدراسة الجدوى الاقتصادية والفنية والتخطيطية للمسارات، وإحالته إلى وزير المواصلات لاعتماده، مرفقًا بالتوصيات بشأن النتائج التي تم التوصل إليها.

‏هذا وتضمن الاجتماع الأول للجنة العليا مناقشة البنود التالية واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها:
‏● استعراض قرار وزير المواصلات رقم 18 لسنة 2025م.
‏● تسمية مقرر للجنة.
‏●تحديد مقر اللجنة.
‏● تشكيل فريق عمل لوضع خطة العمل والميزانية.

ويُتوقع أن تُسهم هذه المشاريع في خلق فرص عمل جديدة، وزيادة الإيرادات، وتحسين مستوى المعيشة في ليبيا.

ويترأس مجلس إدارة محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار حاليا مصطفى أبوفناس وزير الاقتصاد سابقاً، والذي قام بتعيينه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وذلك لإجراء إصلاحات حاسمة في محفظة إفريقيا ليببا لتحقيق تقدم نحو أهداف الاستدامة الاقتصادية والاستثمارية والمساهمة في تعميق أثر ودور ليبيا في المشهد الأفريقي.

وتأسست محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار عام 2006، وتعمل المحفظة في مجال الاستثمار الدولي، والبحث عن فرص استثمارية وبناء محفظة متنوعة ومتوازنة تشمل الشركات العاملة في صناعات ومناطق متنوعة، إضافة إلى تحقيق عوائد طويلة الأجل ومستدامة.

مقالات مشابهة

  • بعد حادث المسجد الأموي .. إعلان إجراءات خاصة بتنظيم الفعاليات
  • «وزير قطاع الأعمال»: مشروع كورنيش المقطم والهضبة الوسطى سيحقق نقلة نوعية بالمنطقة
  • قبل مد وقفها.. نسبة ضريبة الأطيان الزراعية
  • وزير قطاع الأعمال يزور النصر للإسكان ويتفقد مشروع كورنيش المقطم والهضبة الوسطى
  • تحالف مصرفي لتمويل مشروع تصنيع الحاصلات الزراعية في مصر.. تفاصيل
  • تحالف مصرفي لتمويل مشروع تصنيع الحاصلات الزراعية في مصر .. تفاصيل
  • يناقشها البرلمان الثلاثاء.. مد مدة وقف العمل بضريبة الأطيان
  • انطلاق العمل في مشروع طريقي العبور بين ليبيا وأفريقيا
  • البرلمان يناقش قانون مد مدة إيقاف العمل بقانون ضريبة الأطيان الأسبوع المُقبل
  • تحالف «IMS للتطوير» و«وينفسيتور للاستثمار» يتعاقد مع النصر للإسكان والتعمير لإطلاق مشروع Capella Residence