عاجل - أبرزهم "الضيف والحية والجعبري".. من سيخلف يحيى السنوار في قيادة حركة حماس؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة وأحد أبرز قادتها العسكريين، يمثل ضربة موجعة للحركة، لكنه يفتح باب التساؤلات حول من سيتولى قيادة الحركة في المرحلة المقبلة، في ظل استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
محمد الضيف.. المرشح الأبرز لخلافة السنواريعد محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، المرشح الأبرز لخلافة السنوار، والضيف هو شخصية بارزة في المقاومة الفلسطينية منذ عقود، ويُعرف بقدرته على التخفي وقيادة العمليات العسكرية الكبرى ضد الاحتلال، وعلى الرغم من محاولات إسرائيل المتكررة لاغتياله، التي وصلت إلى سبع محاولات منذ عام 2001 وحتى عام 2024، إلا أنه نجا منها جميعًا، ما عزز من مكانته كرمز للغموض والقوة.
يتمتع الضيف بشعبية كبيرة بين أنصار المقاومة، ويعتبر المخطط الرئيسي للعمليات العسكرية الكبيرة لحماس، وكونه قائدًا لكتائب القسام، فهو يمتلك الخبرة اللازمة لقيادة المرحلة المقبلة، خاصةً في ظل استمرار الحرب مع إسرائيل، ومع استشهاد زوجته وابنه في غارة إسرائيلية عام 2023، ازداد العداء الشخصي بينه وبين إسرائيل، مما يجعله أكثر إصرارًا على مواصلة النضال ضد الاحتلال.
خليل الحية.. صوت سياسي بارز داخل حماسعلى الجانب السياسي، يبرز اسم خليل الحية، أحد القياديين البارزين في حماس. قد يمثل الحية البديل السياسي للسنوار إذا قررت الحركة التركيز على الجوانب الدبلوماسية والسياسية بالتوازي مع العمليات العسكرية. لعب الحية دورًا مهمًا في قيادة حماس في غزة، وظهر في العديد من المناسبات كمفاوض وكواجهة سياسية للحركة، وأُعلن مؤخرًا استشهاد يحيى السنوار في خطاب متلفز للحية، حيث أكد على أن موقف الحركة ثابت، ولن يتغير رغم استشهاد قائدها.
أحمد الجعبري.. رمز خالد أم شخصية قيد الظهور؟رغم استشهاد أحمد الجعبري، أحد قادة كتائب القسام، في عام 2012، إلا أن إرثه لا يزال قويًا داخل الحركة، وهناك توقعات بأن أحد القياديين الحاليين من الجناح العسكري قد يظهر ليكمل مسيرته، قد يمثل ذلك عودة للحركة نحو التركيز على العمل العسكري المكثف، حيث يتمثل الجعبري كنموذج للكفاح المسلح ضد الاحتلال.
ماذا تعني خلافة يحيى السنوار لحماس؟خلافة يحيى السنوار ليست مجرد انتقال قيادة داخل الحركة، بل هي تحديد لمسار المقاومة الفلسطينية في المرحلة المقبلة، ومع استشهاد السنوار خلال معركة مفتوحة بين حماس وإسرائيل، ستكون شخصية خليفته حاسمة في تحديد توجه الحركة بين مواصلة العمليات العسكرية المكثفة أو محاولة الجمع بين السياسة والمقاومة. علاوة على ذلك، قد تحاول إسرائيل استغلال استشهاد السنوار لتكثيف هجماتها على قادة حماس، مما يزيد من تعقيد التحديات أمام أي خليفة محتمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يحيى السنوار محمد الضيف استشهاد يحيى السنوار كتائب القسام خليل الحية قيادة حماس العسكرية الانتقام من الاحتلال عملية طوفان الأقصى محاولات اغتيال محمد الضيف المقاومة المسلحة الفلسطينية حماس وقيادة غزة المقاومة الفلسطينية یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
حماس: سلمنا للوسطاء موافقة الحركة على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
أعلنت قيادة حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) اليوم الأربعاء، إنها سلمت ردّها على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم تقديمه من قبل الوسطاء الدوليين.
جاء هذا بعد عقد المكتب السياسي للحركة اجتماعاً طارئاً لدراسة المقترح بشكل دقيق.
وأكدت حركة حماس في بيان صحفي أن الحركة تعاملت مع المقترح "بكل مسؤولية وإيجابية"، انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يعاني من العدوان المستمر والمجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت الحركة أن الهدف الأساسي من موافقتها هو وقف العدوان "الصهيوني" على القطاع وإنهاء المجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشارت الحركة إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق الجهود المكثفة التي يبذلها الوسطاء الدوليون للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في وقت يشهد فيه قطاع غزة دماراً شاملاً وأزمة إنسانية متفاقمة نتيجة التصعيد العسكري المستمر.